تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم زواج المسيار]

ـ[احمد ايوب الفياض]ــــــــ[22 - 02 - 07, 12:09 م]ـ

[ما حكم زواج المسيار]

ـ[حسين محمد ابراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 09, 11:30 م]ـ

يأخي أنا أبحث عن كتب في هذا الموضوع للتحميل وأن أيضا بصدد دراسة هذا الموضوع

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 03 - 09, 10:35 ص]ـ

ماذا عندكم من الفوائد حول زواج المسيار؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38348)

ما صورة زواج المسيار؟؟ وما حكمه؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22993)

الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفي. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=125921)

ألا يخالف زواجُ المسيار هذا الحديثَ الجامع المانع؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110063)

ـ[حسين محمد ابراهيم]ــــــــ[12 - 03 - 09, 04:21 م]ـ

شكرا لك ياأخي العزيز ندعوا لك إنشاءالله ونمدحك ولا نذمك

ـ[أبوروضة]ــــــــ[13 - 03 - 09, 08:39 م]ـ

ما حكم زواج المسيار؟

الحمد لله

فقد شرع الله الزواج لأهداف متعددة، منها تكاثر النسل والحفاظ على النوع الإنساني وإنجاب الذرية، ومنها تحقيق العفاف وصون الإنسان عن التورط في الفواحش والمحرّمات، ومنها التعاون بين الرجل والمرأة على شؤون العيش وظروف الحياة والمؤانسة، ومنها إيجاد الود والسكينة والطمأنينة بين الزوجين، ومنها تربية الأولاد تربية قويمة في مظلة من الحنان والعطف.

قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم/21.

قال السعدي (1/ 639):

" بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة " انتهى.

وفي السنوات الأخيرة ظهر ما يسميه الناس: " زواج المسيار " وهذه التسمية جاءت في كلام العامة، تمييزاً له عما تعارف عليه الناس في الزواج العادي، لأن الرجل في هذا الزواج يسير إلى زوجته في أوقات متفرقة ولا يستقر عندها.

صورته المعروفة:

هو زواج مستوفي الشروط والأركان، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها.

الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج:

1 - كثرة عدد العوانس والمطلقات والأرامل وصواحب الظروف الخاصة.

2 - رفض كثير من الزوجات لفكرة التعدد، فيضطر الزوج إلى هذه الطريقة حتى لا تعلم زوجته الأولى بزواجه.

3 - رغبة بعض الرجال في الإعفاف والحصول على المتعة الحلال مع ما يتوافق وظروفهم الخاصة. 4 - تهرّب البعض من مسؤوليات الزواج وتكاليفه ويتضح ذلك في أن نسبة كبيرة ممن يبحث عن هذا الزواج هم من الشباب صغار السن.

وينبغي أن يعلم أن هذه الصورة من النكاح ليست هي الصورة المثلى والمطلوبة من الزواج، ولكنها مع ذلك صحيحة إذا توفرت له شروطه وأركانه، من التراضي، ووجود الولي والشهود. . . إلخ. وبهذا أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

وذلك لأن من حق المرأة أن تتنازل عن حقوقها أو بعضها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلا، وقد ورد في الصحيحين أن سَودة وَهَبَتْ يومَها لعائشة رضي الله عنهما، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله.

قرار المجمع الفقهي:

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة ما يلي:

" يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع

وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي:

إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير