[(1) فائدة عابرة: الحنف بين الميل و الإستقامة (1)]
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
هذا الموضوع هو أولى مواضيع سلسلة (فائدة عابرة) والتي أحببت أن أطرحها بين أيديكم ...
والتي أسأل الله أن تحوز على رضاكم واستحسانكم ...
كما أسأله تعالى أن تكون خالصة لوجهه الكريم ...
(1) فائدة عابرة: الحنف بين الميل والإستقامة (1)
اختلف العلماء رحمهم الله في معنى (حنيفاً) في قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين) ...
فمنهم من قال بأن معنى (حنيفا) أي: مائلا عن الشرك ..
ومنهم من قال بأن معناها أي: مستقيما على الدين ..
فهناك خلاف في معنى (الحنف) هل معناه الميل أم معناه الإستقامة؟
ويقال: الرجل الأحنف هو الذي قدمه مائلة ...
ولكن قيل أنه سمي بذلك تفاؤلا سلامته ...
وبذلك يبقى الخلاف ..
وسواء قيل أن معنى حنيفا: مائلا عن الشرك، أو قيل: مستقيما على الدين، فلا وشاح بينهما فإنهما يؤديان إلى معنىً واحد ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::
تحياتي/أبو عبدالعزيز
:::::::::::::::::::::::::::::::::
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 07:42 م]ـ
يقول أحدنا مشايخنا حفظه الله في شرحه للأصول الثلاثة: أنه من الغلط التعبير أن الحنيف هو المائل بل هو من يجمه ثلاث خصال:
المتبع، المستقيم، المخلص ..
ولابن القيم كلام حول هذا ..
بورك فيك،،
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[25 - 02 - 07, 01:41 م]ـ
بوركت على هذه الإفادة ...
وحبذا لو أشرت إلى مكان وجود كلام ابن القيم رحمه الله ...