تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال مهم في شرح الامام ابن عثيمين]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[24 - 02 - 07, 01:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد

قرات في شرح الامام ابن عثيمين في رياض الصالحين باب 161 الدعاء للميت والوقوف علي قبره ساعة كلامه عن هذا الباب كان

(النبي كان غالب أحيانه اذا دعا دعا ثلاثا هكذا جاءت به السنة ثم ينصرف ولا يجلس بعد ذلك لا للذكر ولا للقراءة هكذا جاءت به السنة اما ما ذكره الامام النووي رحمه الله أنه امر اهله ان يقيموا عنده اذادفنوه قدر ماتنحر جزور قال لعلي استأنس بكم وأنظر ماذا اراجع به رسل ربي يعني الملائكة فهذا اجتهاد منه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لكنه اجتهاد لانوافقه عليه لان هدي النبي اكمل من هدي غيره ولم يكن النبي يقف او يجلس عند القبر بعد الدفن بعد الدفن قدر ماتنحر الجزور ويقسم لحمها ولم يأمر اصحابه بذلك ..............

ـ[عادل المامون]ــــــــ[24 - 02 - 07, 01:56 ص]ـ

قرأت في تعليق الامام الالباني علي رياض الصالحين

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي. رواه مسلم

قال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا


قلت: لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في (الإقتضاء): (لا يحفظ عن الشافعي نفشه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك: ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك)
قلت: وذلك هو مذهب أحمد أيضا: أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي (أحكام الجنائز) (ص 192 - 193) وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في كتابي المذكور (ص 173 - 176)
وانظروا احبتي في الله تعليق الامام الالباني علي هذا الحديث

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 02 - 07, 06:38 م]ـ
قال ابن القيم في كتاب ((الروح)): ((فصل ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن من تلقين الميت في قبره ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثا وقد سئل عنه الإمام أحمد رحمه الله فاستحسنه واحتج عليه بالعمل
ويروى فيه حديث ضعيف ذكره الطبرانى في معجمه من حديث أبى أمامة قال قال رسول الله إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولايجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل يا فلان ابن فلانة يقول أرشدنا رحمك الله ولكنكم لاتسمعون فيقول أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فان منكرا ونكيرا يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله ورسوله حجيجه دونهما فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى امه حواء فهذا الحديث وإن لم يثبت فإتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير انكار كاف في العمل به وما أجرى الله سبحانه العادة قط بأن أمه طبقت مشارق الأرض ومغاربها وهي أكمل الأمم عقولا وأوفرها معارف تطيق على مخاطبة من لا يسمع ولا يعقل وتستحسن ذلك لاينكره منها منكر بل سنه الأول للآخر ويقتدي فيه الآخر بالأول فلولا ان المخاطب يسمع لكان ذلك بمنزلة الخطاب للتراب والخشب والحجر والمعدوم وهذا وان استحسنه واحد فا لعلماء قاطبة على استقباحه واستهجانه)).

منقول من بعض المشاركات فى هذا الملتقى
والكلام هنا على التلقين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير