ـ[الديولي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 07:31 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
ومما يفيد في هذا الموضوع كتاب الدكتور يحيى محمد على ربيع، الموسوم (الكتب المقدسة
بين الصحة والتحريف) وكتاب (تحريف رسائل المسيح عبر التاريخ أسبابه ونتائجه للباحثة بسمة
أحمد جستنيه)
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 03 - 07, 10:56 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[بندر بن حسن العبدلي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 01:21 ص]ـ
يفيد في هذا الموضوع كتاب التوراة والانجيل والقرآن والعلم للفرنسي موريس بوكاي ترجمة مفتي لبنان السابق
والذي بين فيه أن التوراة والانجيل متناقضة مع العلم الحديث وأنها نسخ متعددة متناقضة فيما بينها مما يدل على تحريفها وأن القرآن لا يوجد فيه نص واحد يناقض العلم الحديث
چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ النساء: 82
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 02:02 ص]ـ
الواقع يقول إن كتب اليهود والنصارى قد تغيرت وتبدلت تبدلاً عظيماً، فحتى كبارهم أقروا بالتحريف والتغيير، بل إن مخطوطات كتبهم - وجلّها إن لم يكن كلها يعود لما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم - تختلف فيما بينها اختلافاً عظيماً، وإن أحد كبارهم - اسمه جوش ماكدويل - في كتابه "كتاب وقرار" أقرّ أن الاختلافات بينها تصل إلى مئة وخمسين ألف اختلاف (150000)، وهذا يدل أن التحريف في كتبهم ليس يسيراً.
ثم إن الأناجيل التي عند النصارى أربعة، وكلها تنسب لأتباع عيسى عليه الصلاة والسلام، وليس فيها واحد منسوب إليه، مع ما خصصته هذه الأناجيل من أجزاء كبيرة عن صلبه ودفنه وقيامته من الأموات إلى آخر هذه الترهات، ولا تكاد تخلو صفحة من صفحات الأناجيل من نعته بابن الله، فكل هذا يدل أن التغيير والتحريف وقع فيها وقعاً عظيماً لا يعلم مداه إلا الله، وهذا أذا أضفنا باقي كتبهم التي تمتلئ بالكفر والزندقة والطعن في الأنبياء ورميهم بالزنى والكذب والخساسة إلى ما هنالك من تناقضات وأخطاء جسيمة وزيادة وتبديل حتى أن شهود يهوى وهم طائفة تنتمي للنصرانية أحصت هذه الأخطاء بخمسين ألف خطأ، ولقد عقد أبو محمد بن حزم في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" فصلاً عظيماً لبيان تناقضات وتحريفات كتبهم وهي كثيرة جداً، بل إن رحمة الله الهندي في كتابه الماتع "إظهار الحق" أثبت وقوع التبديل بالزيادة والنقصان والتحريف، وقدم مئة مثال على كل نوع على ما أذكر.
فكل هذا يقطع أن التبديل والتحريف ليس يسيراً في كتبهم بل عظيم جداً، ومع ذلك نقول إننا لا نجزم بتحريفها كلها بل في كثير منها.والله أعلم.