[هل أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلق حفصة لما كبر سنها]
ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:19 م]ـ
هكذا سمعت في إذاعة القرآن الكريم في برنامج يلقيه أحد علمائنا الأجلاء صباح كل سبت والذي أعرفه أن الآثار والأحاديث في ذلك لاتثبت (ولعل التفصيل في ذلك يأتي لاحقا) والذي ثبت هو أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 01:09 م]ـ
في " مختصر " السلسلة الصحيحة " للشيخ مشهور. برقم " 2007 ":
[كان طلق حفصة ثم راجعها]. (صحيح). عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال لها: وما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك إن كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي والله لئن طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. وللحديث شواهد مختصرة عن أنس قال: لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة أمر أن يراجعها فراجعها. واسناده صحيح. وله شاهد عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال: يا محمد! طلقت حفصة وهي صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة؟. (حسن). (فائدة): قال الألباني دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ولو أنها كانت صوامة قوامة ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها ولذلك؛ فإن ربط الطلاق بموافقة القاضي من أسوإ وأسخف ما يسمع به في هذا الزمان! الذي يلهج به كثير من حكامه وقضاته وخطبائه بحديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق. وهو حديث ضعيف كما في إرواء الغليل رقم 2040.].
وفيما أعلم، لا أعرف رواية بينت سبب طلاقها - رضي الله عنها - لا كبر سن ولا غيره. ولعل الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - أشار لذلك في فائدته السابقة.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 02 - 07, 09:00 ص]ـ
نعم سمعت ذلك من الشيخ.
لكنه ذكر سودة رضي الله عنها، ولم يذكر حفصة!!
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:24 م]ـ
عذرا أحبتي الكرام أردت سودة رضي الله عنها
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:25 م]ـ
عذرا أحبتي الكرام أردت سودة رضي الله عنها
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:25 م]ـ
عذرا أحبتي الكرام أردت سودة رضي الله عنها
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:26 م]ـ
عذرا أحبتي الكرام أردت سودة رضي الله عنها
ـ[السدوسي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:28 م]ـ
عذرا أحبتي الكرام أردت سودة رضي الله عنها