تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[03 - 03 - 07, 08:11 م]ـ

أقسم بالله أن العلم ليس بكثرة المحفوظ

يعني إيش أحسن الله إليك؟ فلعلها عثرة عالم ,, أوليسوا بشرا؟ (إبتسامة)

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[03 - 03 - 07, 10:36 م]ـ

قال الأمام البخاري رضي الله عنه:

باب من رأى? النكير من النبيِّ صلى الله عليه وسلم حجةً، لا من غير الرسول

فما بال أقوام يحتجون بفعل عالم ويردون به قوله الذي يوافق الدليل!!؟

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[03 - 03 - 07, 10:47 م]ـ

الشيخ سعود الفنيسان –هداه الله- ليست بأول مرة يذكر عن الشيخ رحمه الله شيئا وهو غير صحيح

أو صحيح لكنه لم يعرف فيه كلام الشيخ وهل هو خاص أم عام أي خاص هذا الفعل بالشيخ وهل

الشيخ مضطر في وقت من الأوقات لسماع خبر يريد سماعه وكان إخفات الصوت من الشيخ سعود

كثيرا يعيق سماع المعلومة بشكل واضح والشيخ ليس كغيره في أهمية سماع الأخبار بالنسبة له

وهل الشيخ قصد ما ذهب إليه الشيخ سعود الفنيسان من إطلاق الحكم هكذا! وإلا فما فائدة

الفتاوى المحررة للشيخ حول ما ذكر الشيخ سعود تحديدا

أيضا من يضطر للسماع فهذا له حكمه (كمن يضطر للذهاب في حافلة يوميا ويسمع لمثل ذلك مع الإنكار (فتوى رقم 17641)

وأيضا من يضطر لحجز على الخطوط ويسمع بدون قصد مثل هذه الفواصل (فتوى رقم 9259)

ومن رافقه كثيرا في سيارته وأيضا كان يشغل له المذياع لسماع إذاعة لندن والأخبار الساعة

11 يقول أني كنت أخفض صوت الراديو وقت الموسيقى ولم يقل لي الشيخ يوما اتركه او أريد أن

اسمع أو هذا عفو أو غير ذلك. انتهى كلامه *

وعندما قلت في بداية حديثي بأن الشيخ سعود ليست بأول مرة فقد سبق أن الشيخ سعود هداه

الله أجاز الموسيقى العسكرية التي تتصف بالجد والخشونة والرهبة، على حد تعبيره!

يقول السائل للشيخ سعود

السؤال

فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

سؤالي هو: جندي في القوات المسلحة يقول نقوم بين فترة وأخرى بعروض عسكرية، ولا تخلو هذه العروض من الموسيقى، فما حكم المشاركة في هذه العروض؟ مع العلم أنها إجبارية، ومن يتأخر فإنه عرضة للجزاء الرادع. وجزاكم الله خيراً ونفع بكم.

فأجاب الشيخ سعود هداه الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الموسيقى التي تستخدم عادة بالعروض العسكرية ليست كغيرها من أنواع الموسيقى الأخرى من حيث رقة الصوت الداعي إلى اللهو والفحش والرذيلة، بعكس الموسيقى العسكرية المتسمة بالجد والخشونة والرهبة، وإن كانت الموسيقى بأنواعها كلها داخلة في معنى المعازف والمزامير التي جاءت النصوص الشرعية بالنهي عنها، غير أن الموسيقى العسكرية تختلف عن غيرها من حيث الهدف والقصد والتأثير على السامعين، ولا أعرف أحداً من العلماء نص على تحريمها بعينها مع قدم ظهورها في عصرنا الحاضر في المملكة العربية السعودية، حيث عرفت في عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله- مما يقرب من مائة سنة، علم بها العلماء والمشايخ وربما شهدها بعضهم مع الملك، ولم ينقل عن أحد منهم فيها شيء مع حرصهم على النصيحة والإنكار لما هو أقل من شهرتها، ولو أنكروها لنقل ذلك، ولعل سكوتهم عنها حمل لها على طبول الحرب، المتعارف عليها بالجواز عند المسلمين في جميع الأقطار، وقد سألت سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله- عن حكم الموسيقى العسكرية، وهل نقل عن أحد من العلماء في عهد الملك عبد العزيز شيء فيها؟ فقال: لا أعلم في ذلك شيئاً، وأقول: ما دمت كارهاً لها فجزاك الله خيراً ولا شيء عليك إن شاء الله؛ لأنك مجبر عليها بحكم عملك. والله أعلم. انتهى جوابه

وهذا النقل عن الشيخ ابن باز بهذه الطريقة فيه إيهام كبير للقارئ

من ناحيتين

الأولى السؤال للشيخ عن أمر ليس له علاقة بالمسألة

الثاني إيراد جواب للشيخ يدعم ما قبله من كلام الشيخ سعود الفنيسان من أنه لم يجد من ينكر ذلك من عهد الملك عبدالعزيز! وكأن ذلك غاية مافي الأمر

والخلاصة أن النقل عن الشيخ ابن باز رحمه الله في هذه المسألة غير صحيح جملة وتفصيلا

والعلماء من قديم وحديث ينكرون الموسيقى بحميع أصنافها بما فيها الطبول

وقد سأل أحدهم الشيخ ابن باز رحمه الله عن ذلك وأنكر بشدة تحية العلم والموسيقى المصاحبة

لهاوحتى التحية، بل فوق ذلك حتى لو رفض العسكري ذلك قال يجب عليه رفض ذلك

إلى أن قال له يا شيخ ممكن ادخل السجن وهذي ضرورة يا شيخ – من اني اُسجن-

فكأنه لان قليلا وقال حاول تبعد عن ذلك – أي عن ما يجعلك تكون حاضرا للسلام وغيره

وكذلك فتاواه في تحية العلم والتحية العسكرية وغيره المحررة في الفتاوى بأن ذلك لا يجوز

(الفتوى رقم 6894) و (5963)

وعندما سئل عن حكم سماع البعض للموسيقى التي لا تهز المشاعر أجاب: الموسيقى أو المعازف محرمة بجميع أنواعها، لا يستثنى منها شيء (فتوى رقم 18420)


* هو الشيخ صلاح السوداني أمين مكتبة الشيخ رحمه الله
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير