تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وها هو ابن الحسن التميمي رحمه الله يهمُّ بقتل عقرب، فلم يدركها حتى دخلت في جحر في المنزل، فأدخل يده خلفها وسد الجحر بأصابعه، فلدغته، فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها.

أما ابن عون المزني فقد نادته أمه يوماً فأجابها وقد علا صوته صوتها ليسمعها، فندم على ذلك وأعتق رقبتين.

وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها.

وعن محمد ابن المنكدر قال: بت أغمز _ المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس _ رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي.

5 / أن يعلم المرء أنه سوف يأتي عليه أيام يفقد فيه والديه ويتحسر على فقدهما وعلى كل معاملة سيئة عاملهما به ويتمنى رجوعهما ليقبل قدميهما ويبرهما ويعلم أن كل أمر كان سببا في عقوقهما كان تافها حقيرا لا يستحق إغضابهما.

والمقصود أن المرء يجب عليه بر والديه ويراعي في ذلك كبر سنهما ومرضهما وربما قلة العلم عندهما أو ما جبلا عليه من حدة أو سرعة غضب ويوازن بين هذا وبين ما سبق ذكره من فضل البر وعقوبة العقوق وتذكر أفضالهما ومعروفهما عليه.

وإن مما يدخل في البر ما يلي:

1 / الإحسان إليهما وحسن صحبتهما، وعدم التضجر منهما والخضوع لأوامرهما وخفض الجناح لهما وعدم رفع الصوت أو كثرة مجادلتهما ومعارضتهما أو مقاطعتمها في الكلام، وأن يمشي خلفهما ويقدمهما في كل شيء غجلالا وغحتراما لهما.

2 / الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: {قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}

3 / الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

وفي الأخير أقول اجعل والديك بمنزلة أبناءك أو من تطلب منه مصلحة أو حاجة دنيوية ثم انظر هل تصبر على قسوتهم ومعاملتهم السيئة أو تضجر؟ وعندها تعرف هل كان بإمكانك الصبر والتحمل أو لا.

والله الموفق

ـ[مؤمنة إن شاء الله]ــــــــ[27 - 02 - 07, 10:57 م]ـ

جزاكم الله عنا كل الخير،،

وأسأله سبحانه أن يعيننا على طاعته وبر والدينا ويلهمنا الصبر والثبات ...... إنه سميع عليم

ـ[العدناني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن جميعا نعلم بعظم بر الوالدين وإنها طريقا ياإما إلى الجنة أو إلى النار ..

فنرجو منكم توجيه نصيحة لمن ابتلاهم الله بأباء أو أمهات لايقدرون من يسعى لرضاهم فلا شيء يرضيهم وقد يشعر الأبناء بكراهية الوالدين لهما بسبب المعاملة السيئة فكيف يعاملونهم؟؟ ولماذا بعض الاباءاو الأمهات يتعاملون بهذه المعاملة السيئة؟؟ ألم يضع الله في قلوب الأمهات الرأفة والرحمة؟؟ فأين هي؟؟ وهل السعي إلى رضاهم ليس يسعدهم؟؟ إذن ما الذي يسعدهم ويرضيهم؟؟؟ إنني في حيرة من أمري وأخشى من وسوسة الشيطان بأن يكون الأباء سبب في العقوق او طريقا يحول الابناء من السعى للرضاهم الى عقوقهم وعدم الاهتمام لهم ....

فبما تنصحون الابناء وبأي شيء تصبرونهم؟؟؟

أفيدونا من علمكم جزاكم الله خيرا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الحل سأكتبه لكن لا يعقله إلا العالمون

عليك بناشئة الليل فإنها أشد وطئا وأقوم قيلا

ثم ايمانك بأن هذا الذي يحصل ليس وليد هذا اليوم أو هذه الليلة وأنه في كتاب عند ربي من قبل أن يبرئها الله هذا حل آخر

ثم تذكري قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن

في نظري أن هذه الأمور كفيلة بدحض الشيطان

ولتعلمي أن الشيطان حريص على تحزين ابن آدم لكن لكن دونه خرط القتاد فقد قال الله

{وماهو بضارهم بشيئ إلا بإذنه}

أظن أن هذه الكلمات فيها موعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ـــــــــــــــــــ

ملاحظة هذه المعاني اللتي ذكرتها ليعقلها إلا العالمون

ـ[مسك وعنبر]ــــــــ[04 - 03 - 07, 04:13 م]ـ

سؤال:

لدي بعض الأسئلة عن الوالدين

1 - ما هو حق الأم علي؟

2 - ما هو حقي على أمي؟

3 - ما هي الأشياء التي يمكن أن أعملها (المباحة طبعاً) دون أن يكون لأمي الحق من منعي؟

4 - متى يكون للأب القرار الأخير في الموضوع؟

أنا أحب أمي جدا جدا وهي تريد حمايتي حتى أنني أشعر بعض الأحيان بأنني مقيد، أعلم بأنها تفعل هذا من فرط حبها لي فكيف أخبرها بأنني أريد بعض الحرية في اختياراتي في الحياة؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير