تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تارة نقدم الكبير وتارة نقدم من على اليمين ماالضابط في ذلك؟]

ـ[أبو عبدالرحمن الطيار]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:56 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول البرية محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أمابعد:

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهأنذا أرسم قلمي في أول مشاركة لي سائلا المولى عزوجل أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى

في مجالسنا ودخولنا وخروجنا وفي تقديم الطعام والشراب تارة نقدم الكبير وتارة نقدم من على اليمين فما الضابط في ذلك؟

ورد حديث في الأمر بمناولة السواك للأكبر وفي حديث القسامة قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كبر كبر ولكن ورد حديث أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أعطى الغلام الذي عن يمينه اللبن وقدمه على الأشياخ الذين عن يساره

يقول ابن حجر في الفتح: ويجمع (بين الأحاديث) بأنه محمول على الحالة التي يجلسون فيها متساويين إما بين الكبير أو عن يساره كلهم أوخلفه أو حيث لايكون فيهم، فتخص هذه الصورة من عموم تقديم الأيمن، أو يخص من عموم هذا الأمر بالبداءة بالكبير ما إذا جلس بعض عن يمين الرئيس وبعض يساره ففي هذه الصورة يقدم الصغير على الكبير (16/ 100)

*اخوتي هل هناك جمع آخر يشفي الغليل أفيدونا بارك الله فيكم؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 01:15 ص]ـ

قال ابن عبد الر في حديث ابن عباس: وفي هذا الحديث من الفقه أن من وجب له شيء من الأشياء لم يدفع عنه ولم يتسور عليه فيه إلا بإذنه صغيرا كان أو كبيرا إذا كان ممن يجوز له إذنه وليس هذا موضع كبر كبر لأن السن إنما يراعى عند استواء المعاني والحقوق وكل ذي حق أولى بحقه أبدا والمناولة على اليمين من الحقوق الواجبة في آداب المجالسة.

التمهيد (21

124)

ـ[أبو عبدالرحمن الطيار]ــــــــ[28 - 02 - 07, 01:45 ص]ـ

هل يرى ابن عبدالبر استواء الحقوق والمعاني في حديث السواك والقسامة

اعتقد أن أن المسألة تحتاج إلى مزيد من التحرير

ـ[الفضيل]ــــــــ[28 - 02 - 07, 07:37 ص]ـ

الأخ الكريم أبو عبدالرحمن الطيار

توقيعك جميل جدا

بارك الله فيك

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:15 م]ـ

مرحباً بك أخي الطيار

عسى الله أن ينفع بك وتستفيد كذلك من هذا الملتقى الجامع.

ـ[أبو عبدالرحمن الطيار]ــــــــ[01 - 03 - 07, 01:13 ص]ـ

وبارك فيكم

هل من مشمر لجمع آخر بين الاحاديث

ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 02:48 ص]ـ

الأخ الفاضل عبد الرحمن إليك كلام ابن حجر فى الفتح لعله يكفيك فى الجمع- حَدِيث سَهْل بْن سَعْد فِي ذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَائِل الشُّرْب، وَفِيهِ تَسْمِيَة الْغُلَام وَبَعْض الْأَشْيَاخ. وَقَوْله: " أَتَأْذَنُ لِي " لَمْ يَقَع فِي حَدِيث أَنَس أَنَّهُ اِسْتَأْذَنَ الْأَعْرَابِيّ الَّذِي عَنْ يَمِينه، فَأَجَابَ النَّوَوِيّ وَغَيْره بِأَنَّ السَّبَب فِيهِ أَنَّ الْغُلَام كَانَ اِبْن عَمّه فَكَانَ لَهُ عَلَيْهِ إِدْلَال وَكَانَ مَنْ عَلَى الْيَسَار أَقَارِب الْغُلَام أَيْضًا، وَطَيَّبَ نَفْسه مَعَ ذَلِكَ بِالِاسْتِئْذَانِ لِبَيَانِ الْحُكْم وَأَنَّ السُّنَّة تَقْدِيم الْأَيْمَن وَلَوْ كَانَ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ عَلَى الْيَسَار، وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيث اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْقِصَّة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَطَّفَ بِهِ حَيْثُ قَالَ لَهُ " الشَّرْبَة لَك، وَإِنْ شِئْت آثَرْت بِهَا خَالِدًا " كَذَا فِي السُّنَن، وَفِي لَفْظ لِأَحْمَد " وَإِنْ شِئْت آثَرْت بِهِ عَمّك " وَإِنَّمَا أَطْلَقَ عَلَيْهِ عَمّه لِكَوْنِهِ أَسَنَّ مِنْهُ، وَلَعَلَّ سِنّه كَانَ قَرِيبًا مِنْ سِنّ الْعَبَّاس، وَإِنْ كَانَ مِنْ جِهَة أُخْرَى مِنْ أَقْرَانه لِكَوْنِهِ اِبْن خَالَته، وَكَانَ خَالِد مَعَ رِيَاسَته فِي الْجَاهِلِيَّة وَشَرَفه فِي قَوْمه قَدْ تَأَخَّرَ إِسْلَامه فَلِذَلِكَ اِسْتَأْذَنَ لَهُ، بِخِلَافِ أَبِي بَكْر فَإِنَّ رُسُوخ قَدَمه فِي الْإِسْلَام وَسَبْقه يَقْتَضِي طُمَأْنِينَته بِجَمِيعِ مَا يَقَع مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَتَأَثَّر لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَلِهَذَا لَمْ يَسْتَأْذِن الْأَعْرَابِيّ لَهُ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير