تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من درر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الحكم على المخالف]

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:59 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:فإن الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أنه قد يجتمع في الشخص الواحد والطائفة الواحدة ما يحمد به من الحسنات وما يذم به من السيئات ... هذا مذهب أهل السنة في فساق أهل القبلة ونحوهم.

... ولهذا يكثر في الأمة من أئمة الأمراء وغيرهم من يجتمع فيه الأمران فبعض الناس يقتصر على ذكر محاسنه ومدحه غلوا وهوى وبعضهم يقتصر على ذكر مساويه غلوا وهوى ودين الله بين بين الغالي فيه والجافي عنه وخيار الأمور أوسطها.

ثم طبق رحمه الله هذه القاعدة وضرب على ذلك مثلا فقال:

ولا ريب أن للأشعري في الرد على أهل البدع كلاما حسنا هو من الكلام المقبول الذي يحمد قائله إذا أخلص فيه النية وله أيضا كلام خالف به بعض السنة هو من الكلام المردود الذي يذم به قائله إذا أصر عليه بعد قيام الحجة ... وإنما المقصود أن الأئمة المرجوع إليهم في الدين مخالفون للأشعري في مسألة الكلام وإن كانوا مع ذلك معظمين له في أمور أخرى وناهين عن لعنه وتكفيره ومادحين له بماله من المحاسن.

الفتاوى الكبرى (6

659)

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:34 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89270

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير