ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:11 م]ـ
قطب الدين الشيرازي يشرح لك حقيقة التصوف!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=556327#post556327
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[20 - 03 - 07, 02:59 م]ـ
فلِمَ الإلزام بأنه ما دام أحد الصوفية قال بشيء خالف فيه غيرَه فهو حجة عليهم؟ ومن أين لك هذه القاعدة؟
من حيث الواقع العملي, كثير من أدعياء التصوف إذا واجهتهم بكلام بعض مشايخ التصوف تحتج به عليهم فإنهم يصابون بالارتباك, وليست عندهم الجراءة على تخطئة مشايخهم, بل يأخذون في التعسف في تأويل كلامهم وتراهم مضطربين, وقد رأيت كثير من ذلك في بعض المنتديات
لذلك فإن إيراد كلام مشايخهم الذي وافقوا فيه الهدى هو أمر مهم, لأنهم ليسوا دعاة دليل حتى يردوا كلام مشايخهم, فعمدتهم في اعتقاداتهم وأفعالهم اتباع المشايخ والتسليم لهم كالميت بين يدي مغسله, فإذا أتيتهم بتناقض بين مشايخهم وقعوا في حيرة, وقد يدفعهم ذلك لإعادة التفكير في ما هم فيه من ضلال فيرجعوا للحق, وهذا ما يتمناه كل صادق
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[20 - 03 - 07, 04:34 م]ـ
إن أكبر مشكلة أصيبت به أجيالنا الحالية هو حب الطعن و عدم التفصيل و قلة الإنصاف.
يوجد في كل الطوائف بما فيهم الصوفية والفقهاء والمحدثون من هو زائغ ومن هو على الحق المستبين كما ذكر في غير ما موضع ابن تيمية و غيره فلا ينبغي التعميم حتى لا تنزلق القدم في ما يكون وبالا يوم القيامة يقول الإمام الذهبي في الموقظة: وهو مقام خطر، إذ القادح في محقِّ الصوفية داخل في حديث: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة.
الأخ حرملة سلام الله عليك
كلامك غير دقيق فلا يقال عن كل طائفة إن فيها من هو زائغ عن الحق، فناك فرق كبير بين القاعدة العامة وما شذ منها، فالصوفية كلهم زائغون عن الحق مبتعدون عن سبيل المؤمنين مشاقون لله ورسوله لكن يشذ منهم آحاد قليلة جدا يرفضون بعض الباطل الذي عندهم مثل الأخضري وغيره.
أما الفقهاء والمحدثون فالأصل فيهم الاستقامة على الطريق الحق، واتباع السنة قولا وعملا واعتقادا وإنما شذ منهم آحاد خالفوا الحق في مسائل معدودة لا غير فافهم.
ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 03:09 ص]ـ
فالصوفية كلهم زائغون عن الحق مبتعدون عن سبيل المؤمنين مشاقون لله ورسوله لكن يشذ منهم آحاد قليلة جدا.
السلام عليكم
أخي الكريم، اعرض كلامك على أقوال المنصفين من العلماء العاملين كأمثال ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله رحمة واسعة وستجد أنك قد جانبت الصواب في تعميمك، وهاك هذا الأنمودج من كلام شيخ الإسلام
و الصواب أنهم (متحدثا عن الصوفية) مجتهدون في طاعة اللّه، كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة اللّه، ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب. ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه، عاص لربه. وقد انتسب إليهم طوائف من أهل البدع والزندقة؛ ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم