تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح النجدي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:10 م]ـ

جزاك الله خير على هذا النقل الطيب المفيد

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله كلام الشيخ حفظه ال له واضح جدا شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم

هنا نقطة مهمة: 1 - الذي شك في خروج الريح ولم يجد صوتا ولا ريحا فهذا لا ينتقض وضوءه لأن الأصل باق وهو الطهارة والشك إنما هو وسوسة من الشيطان لأن اليقين يكون بسماع الصوت أو أن تجد ريحا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ينصرف حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا ,وهذا الذي بينه الشيخ في الفتوى الثالثة قوله:*السؤال الثالث:

إذا كنت في الصلاة وتيقنت بخروج الريح و لكن لم أسمع صوتاً و لم أشم ريحاً، فماذا أفعل .. ؟؟

الجواب:لست بمتيقن إذ لو كنت متيقناً لما قال-عليه الصلاة والسلام-: ((لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)) هذا ليس بيقين؛ وإنما هو عبث من الشيطان ولو فرضنا أنه خرج منك ريح بالفعل ولم تشمه ولم تسمع الصوت فصلاتك صحيحة فكما أن المستحاضة يجري معها الدم والشرع يصحح صلاتها مع جريان الدم للعذر، كذلك أنت معذور بحكم الشرع و صلاتك صحيحة فلا يلبس الشيطان عليك ويقول لك أنت على يقين لوجود الحركة، و الله تعالى أعلم *

والأمر واضح يحتاج إلى شيء من التأمل بارك الله فيك ونفع بك

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:22 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:41 م]ـ

أذكر أني قرأت كلام للإمام النووي رحمه الله في المنهاج شرح صحيح مسلم

أنه نقل الإجماع على أن من علم بخروج الريح منه، يجب عليه الإنصراف من الصلاة و إن لم يجد صوتا أو ريحا.

والله الموفق.

ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[01 - 03 - 07, 11:23 م]ـ

أبو مشاري جزاك الله خيرا على هذا النقل لأن الواقع من حال الأنسان هو تأكده واحساسه المؤكد بخروج الريح ومع ذلك لايسمع صوتا ولا يجد ريحا وعلى ذلك فكيف يتم توجيه الحديث

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 12:56 ص]ـ

المقصود- والله أعلم- بسماع الصوت أو وجود الريح هو كون الأمر يغلب على الظن وليس من وساوس الشيطان فمتى حصل التأكد من خروج الريح حتى ولم يكن معها صوت أو ريح فإن الوضوء ينتقض وانت أخي الكريم تقول في سؤالك: من خرج منه الريح ... إلخ فهذا ليس موضع خلاف طالما أن الريح خرج وإذا رجعت لسبب الحديث فإن الأمر يزداد وضوحا ففيه أن الرجل يخيّل إليه فالأمر مجرد تخيل ولم يسمع صوتا ولم يجد ريحا إذا هذا ليس بشيء وليس في الحديث أن الرجل قال خرج مني ريح ولم أسمع صوتا .. إلخ فالصورة التي ذكرتها لا ينفيها الحديث بل فحواها إثبات الوضوء فيها والله أعلم.

ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 01:17 ص]ـ

جزاكم الله جميعاً خير الجزاء أيها الإخوة الكرام،

الأخ أبو عمرو المصري: أوافقك فيما ذهبت إليه ولهذا سألت، فأنا لم أتحدث عن الحديث بل عن استنباط الشيخ، وما فهمته أنا من كلامه، فأردت أن أتأكد هل ما فهمته من الشيخ صحيح أم لا؟

ففي الحديث قال الرجل "يخيل إليه"، أما الشيخ - حسب فهمي - جعل السماع والرائحة شرط، وهذا واضح جداً في رده على السائل الذي قال له "تيقنت خروج الريح" ولكن بدون صوت أو رائحة، فكانت إجابة الشيخ أن اليقين لا يتحقق إلا بالصوت أو الرائحة وما دون ذلك عبث من الشيطان، ولذا كان العنوان الذي وضعته.

الأخ أبو مشاري هذا هو قول الإمام النووي رحمه الله:

قَوْله (شُكِيَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُل يُخَيَّل إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِد الشَّيْء فِي الصَّلَاة قَالَ: لَا يَنْصَرِف حَتَّى يَسْمَع صَوْتًا أَوْ يَجِد رِيحًا)

قَوْله يُخَيَّل إِلَيْهِ الشَّيْء يَعْنِي خُرُوج الْحَدَث مِنْهُ. وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (حَتَّى يَسْمَع صَوْتًا أَوْ يَجِد رِيحًا)

مَعْنَاهُ يَعْلَم وُجُود أَحَدهمَا وَلَا يُشْتَرَط السَّمَاع وَالشَّمّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:27 ص]ـ

غريب رأي الشيخ في هذه المسألة

مع يقيننا أن مثل هذا لا يفوته حفظه الله؛ فالحديث ذكر علامات اليقين هنا، فلو حصل اليقين ولو لم تظهر العلامات فإنه ينتقض الوضوء.

1 - أرجو التأكد من النقل.

2 - لعل الشيخ اشتم من السؤال أن صاحبه من الموسوسين.

3 - إن ثبت أن هذا رأي للشيخ فحبذا لو يراجع فيه بالسؤال مع حسن الاستشكال.

وما من عالم إلا ويهفو، ولله الحمد.

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 08:37 م]ـ

غريب رأي الشيخ في هذه المسألة

مع يقيننا أن مثل هذا لا يفوته حفظه الله؛ فالحديث ذكر علامات اليقين هنا، فلو حصل اليقين ولو لم تظهر العلامات فإنه ينتقض الوضوء.

1 - أرجو التأكد من النقل.

2 - لعل الشيخ اشتم من السؤال أن صاحبه من الموسوسين.

3 - إن ثبت أن هذا رأي للشيخ فحبذا لو يراجع فيه بالسؤال مع حسن الاستشكال.

وما من عالم إلا ويهفو، ولله الحمد.

السلام عليكم

معلوم ان اليقين لا يزول بالشك فلا أدري ما وجه الغرابة الحديث يصرح أن الرجل الذي خيل له أنه يجد شيئا نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإنصراف حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا والشيخ حفظه الله فهم من الحديث أن هذان هما شرطا اليقين في هذه المسألة فأخذ بهما وهذا هو المتباذر للذهن والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير