تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[03 - 03 - 07, 11:41 م]ـ

أولا: علم الكلام يريدون به علم التوحيد والعقيدة وهي تسمية خاطئة لفروق كثيرة بين الأمرين

أخي أحسن الله إليك إن الكلام ما هو بعلم .. وما سمي كذلك إلا لأنه كلام والكلام غير العلم ... هؤلاء المقتاتين على كتب ملاحدة الإغريق من زنادقة المسلمين أكثروا من الخوض والخلط في أسماء الله وصفاته بغير ما ورثه المسلمون من نبيهم من الهديين ا لقرآن والسنة .. فسمى السلف ذلك كلاما .. تمييزا له من العلم .. ولكن لما جاء متأخرو مبتدعة المسلمين وزنادقتهم أمثال إبراهيم النظام وأبي الهذيل وغيرهم زادوا على كلمة كلام - الذي هو خلاف العلم - وصف (علم) ثم أصروا على تسميته علم الكلام .. فمشت على الكثير من المسلمين على أنها علم الكلام .. وإلا فما هي بعلم .. و ما هو إلا كلام في كلام .. كان هذا للتنبيه فقط بارك الله فيك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:21 م]ـ

يبدو أن الخلاف هنا لفظي، والله أعلم

ومما يبين ذلك قول الشيخ حفظه الله في موضع آخر من كلامه:

((وليس من اللازم أن يهتم الإنسان بدراسة كل مادة من المواد، فهذا العلم كما ذكرنا سابقا - يقصد الكلام - ليس هو الإيمان كما يفهمه الناس، فالذي يجب منه هو فقط ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وما سوى ذلك تخصص من التخصصات الإسلامية ليس بأفضلها ولا بأهمها، وقد يكون الإنسان لم يشتغل به أصلا ولم يدرسه ككثير من العلماء، ولا ينقُصُ ذلك في علمِهِ، بل الأفضل أن يدرسه كغيره من العلوم، وهو فرض كفاية على الأمة أن يكون فيها من يدرسه ويستطيع الإجابة عن مسائله، لكن لا يجب ذلك عينا على كل فرد من أفراد الأمة، فإذن لا ينكر على العلماء إذا اشتغلوا بعلم من العلوم وقدموا تدريس ما تخصصوا فيه ودرسوه)).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 03 - 07, 09:03 ص]ـ

المقال المنقول -على الوجه المنقول- تكليف بما لا يطاق.

وإلا فلن نطلق على أبي حنيفة ولا ربيعة ولا الحاكم ولا ابن المديني لفظ عالم، وهذا مردود.

ولا أظن الشيخ قصد ذلك.

وأما علم الكلام فقد عرفه بعضهم بأنه: المحاجة عن العقائد الدينية بالحجج والبراهين العقلية.

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[10 - 03 - 07, 12:31 ص]ـ

الإخوة الكرام أبو حازم الكاتب و أبو مالك العوضي و لواء السنة شكرا على مروركم و كذلك الاخ أمجد الفلسطينى ولو كان مروره عبارة عن نقاط وأيضا الأخ أبو يوسف التواب ولعلي كنت أضن أن الموضوع لم يجب عليه أحد لأنني لم أتوصل على رسالة تفيد بأن أحدكم رد على الموضوع، وأنا أستفسر عن السبب للإخوة المشرفين لعلهم يصلحون الخطأ مع أن بعض المواضيع التي مررت عليها أزعجتني كثرة الرسائل الواردة فيها وهذا الموضوع الذي كتبت لم أتوصل على رسالة، وقلت لعلي أطل عليه فوجدت الإخوة الأفاضل قد أوردوا ردودهم جزاهم الله خيرا ....

وأقول للأخ أبو يوسف التواب:

المقال المنقول -على الوجه المنقول- تكليف بما لا يطاق.

الحقيقة هو كذلك ـ تكليف بما لا يطاق ـ ولكن الشيخ لعله ألقى الدرس في بلده. وتلك البلاد إذا لقب احدهم بأنه طالب علم فلا يكون له شغل غير الطلب متفرغ بالتمام للطلب بل موقوف لله فلا يبلغ أحدهم شبابه حتى يكون بحرا اللهم بارك ...

أما المشهور في الطلبة الآن فإما أنه يدرس دراسة نضامية أو مشتغل بالجامعة أو الأكادمية أو غيرذلك هذا إن كان أعزبا، أم إذا كان ذو عيال فاشتغاله عن الطلب أكبر. فلهذا وقته لا يسمح بالإحاطة بهذه العلوم التي ذكرها الشيخ.

أما قولك:

ولا أظن الشيخ قصد ذلك.

أخي هذا رابط الدرس واستمع له ولعلك ظنك إن شاء الله سيكون على وجه ماذكرت بالضبط العشر دقائق الاخيرة من الجزء 2 ففيها بدأ بالكلام عن موضوعنا وإذا أردت الإستماع للدرس كله فهذا أفضل.

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27185

وأما قولك:

وإلا فلن نطلق على أبي حنيفة ولا ربيعة ولا الحاكم ولا ابن المديني لفظ عالم، وهذا مردود.

فهل تقصد أن هؤلاء الأئمة يجهلون فن من الفنون الخمس والأربعين التي ذكرت؟

إن كان كذلك فهذا غلط ولا تجب عن تسائلي حتى تسمع للتقسيم الذي ذكره الشيخ ولعلي إن شاء الله أفرغ الدرس كله وأنزله في الملتقى.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:09 ص]ـ

نعم أخي -ألباني المغرب-

أحببتك في الله من خلال كلامك المتزن وطرحك الموضوعي، مما يدل على عقليه ناضجة .. (ما شاء الله لا قوة إلا بالله).

أما أن الأمة أوعبت فنعم .. لكن الأفراد لم يصل أحد منهم حسب علمي إلى درجة "الإحاطة" بها كلها كما ذكرت في عبارتك.

فأبوحنيفة وربيعة ليسا من أهل الحديث -حتى في زمانهم.

وابن المديني لم يعرف عنه في فقه النصوص ما يبلغه الدرجة المعتبرة في ذلك.

وعندي في ذلك قصص مروية.

ثم أخي: والله لم أقصد اتهامك أبداً، وجزاك الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير