تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:00 م]ـ

لن أستغرق في الجدال .. إن شاء الله تعالى

وأشكرك على الدعاء الطيب ولك بالمثل ..

وأقول بل بلاد شنقيط أشهر بلاد الأرض بالعلماء حاليا .. بل منذ القدم

ولو تتبعت شروط بعض الأقدمين فيمن يطلق عليه مفسر .. مثلا أو من هو أهل للفتوى ..

لوجدت ما هو أعظم من ذلك ..

المقصود لا ينبغي التسرع في تخطئة الشيخ .. لأمر لا يقصده هو أصلا

بدليل أنه يطلق لفظ العلماء على أناس بعيدين عن تحقيق ذلك ..

و الشيخ عنى ما يقول .. فجرب إن شئت اتصل عليه

واسأله عن دقائق اللغة والبلاغة والمنطق والأصول .. إلخ .. وغيرها .. مما لا يعرفه إلا المتخصصون

وستجد جوابه حاضرا ..

واسأله في علل الأحاديث .. وغيرها .. لن تلحظ فرقا .. في قوة الجواب

الأمر الذي لا يتأتى لكثير من العلماء .. ولهذا أقول هذا شرطهم .. عن تجربة

وهذا من قبيل الشرط الصعب الذي يلتزمون به في محاضرهم ..

فيقصد أن يقول: لا نسمي العالم عندنا عالما جديرا بالرياسة والتقديم .. حتى يحقق ما قال

مثال ذلك جامعة الإيمان في اليمن التي يرأسها فضيلة الشيخ الزنداني ..

دراسة الشريعة فيها سبعة أعوام .. لا أربعة .. كما كل الجامعات

هذا شرط عندهم ..

فليفهم بهذا الوصف .. وعلى هذا التكييف ..

ومن يعرف الددو عن قرب .. يدرك قيمة هذا الجبل الأشم .. الذي يندر أن ترى مثله

والله الموفق

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[13 - 09 - 07, 02:18 م]ـ

يا أبا القاسم .. لا يكن حبكم كلفاً ولا بغضك تلفاً .. وأحبب حبيبك هونا ما، وما كان الرفق في شيء إلا زانه ..

قد جالستُ الشيخ مرارا .. وضافني في بيته بالرياض وأكرمني مراراً .. وسمعته مراراً .. وقرأت كتاباته مراراً ..

والقريب يعرف منه ما لا يعرفه البعيد! ..

ولا يتسطيع تقييم الشيخ إلا الخبير في الفن الذي يسأله عنه! فالعامي حين يسأل أي شيخ ويجيب يكاد يجزم أن إجابته تامة وأنه وأن فيه .. لأنه قال شيئاً هو يسمعه أول مرة .. ولكن الشأن لأهل الشأن

وإنا نحبه .. ولكنه بشر يخطئ ويصيب، وإن لم يخطئ في هذا الموضع فقد أخطأ مراراً .. ويكفيك منها مقالة التعايش مع الآخر ..

ونسأل الله أن يغفرها لها لما نعلمه من حسن نيته

وقد خطأ أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً، وهذا معروف في أخبار ابن مسعود وأبي موسى وزيد وعائشة وابن عمر وابن عباس وابن الزبير ..

وكل واحد من هؤلاء (جبل أشم يندر أن ترى مثله) ومع ذلك أخطأوا

وكل خبير يعلم أن مالكا والشافعي وأحمد أدنى من هؤلاء علماً، فكيف بابن عبدالبر وابن تيمية الذي هو أقل منهم .. فكيف بالددو ومن على منزلته؟

وبعيداً عن جدل (هو أراد) (هو لم يرد) أقول:

لا ينبغي لأحد -ونستثني الددو لأخي أبي القاسم! - أن يقول أن هناك فنوناً من لم يحط بها فليس بعالم؛ ثم يذكر شرطاً للعالم لا يتحقق في علماء السلف ..

ولا ينقل هذا الكلام على وجه الإقرار، لما يوحيه من المعنى المخالف للشرع والواقع.

غفر الله لي ولك وله

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[13 - 09 - 07, 03:29 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

قد قلت رأيك ..

وقلت رأيي .. ولا أظنني جانبت الرفق

ولا أرى داعيا للدخول في النوايا .. فليس كلامي تعبيرا عن الحب الزائد والمبالغة .. كما ظننت

بل هناك من هو أثير على قلبي أكثر منه بكثير .. ولا أقول فيه مثل ذلك ..

فهذا رأيي الخاص .. المبني على القناعة بذلك ..

ومعظم خلافات الناس مبنية على أن أحد الفريقين لم يفهم ما أراده الآخر .. أو لم ينصف ما عنده من حق

والله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير