[ما حكم من يتساهلون في جلوس الزوجة مع إخوته الذكور]
ـ[ابو سندس المصري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:10 م]ـ
أفيدونا وجزاكم الله خيرا هناك بعض الإخوة يتساهلون في جلوس الزوجة مع إخوته الذكور في حضوره ويتسامرون وهن يرتدين الحجاب وحتى على موائد الطعام فهل يجوز ذلك افيدونا بالدليل
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:27 م]ـ
[السؤال] فضيلة الشيخ: انتشر في بعض المناطق القريبة اختلاط الرجال بالنساء؛ حيث يجلس الرجل مع ابنة عمه أو مع زوجة أخيه بل ربما اجتمعوا جميعاً على الطعام، فما نصيحتكم في هذا؟
الجواب:
[أما اجتماع العائلة في مكان واحد والنساء في جانب والرجال في جانب فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، ما لم يكن هناك فتنة خاصة نعرفها من بعض الرجال أو من بعض النساء فهنا يمنع، وإلا فالأصل أن هذا جائز. أما الاجتماع على الأكل فهذا ليس بصحيح، الاجتماع على الأكل يمكن أن تكون هذه المرأة جنب رجل ليس بمحرم لها ولا زوج، وأيضاً الأكل كيف تأكل المرأة وهي متحجبة الوجه، فلابد أن تكشف؛ لأن المعروف أن الطعام يدخل من الفم ولا بد من كشف الغطاء، لذلك نرى منع هذا الشيء، أما وجودهم في مكان واحد في مجلس أو في بهو أو ما أشبه ذلك، فلا بأس إذا كانت النساء منعزلة عن الرجال].
الشيخ العلامة ابن عثيمين "اللقاء الشهري".
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:24 م]ـ
كلام رائع للشيخ رحمه الله على إعتبار وجوب تغطية الوجه لكن عند من يرى عدم الوجوب هل يتغير الحكم إذا توفرت الضوابط الشرعية في إجتماع الاقارب
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:49 ص]ـ
من كلام الشيخ: [أما وجودهم في مكان واحد في مجلس أو في بهو أو ما أشبه ذلك، فلا بأس إذا كانت النساء منعزلة عن الرجال]، وهذا الكلام لا علاقة له بضرورة كشف الوجه للأكل، فيظهر مراد الشيخ أنه لا يجوز الخلطة للمرأة مع من ليس بمحرم لها ووجوب العزلة عنهم ..
كذلك لا يخفى ما قد يتأتى من تلكم الاجتماعات من عواطف غير صحيحة إذا أعجب رجل بكلام امرأة وعقلها أو امرأة بكلام رجل وعقله، فيدخل الشيطان من ذلك الباب، ناهيك أن تمتد العيون إلى ما لا يحل لها ... وأين غيرة الرجال اليوم؟؟
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 02:02 ص]ـ
الأخ كايند
قولك "لا يخفى ما قد يتأتى من تلكم الاجتماعات من عواطف غير صحيحة إذا أعجب رجل بكلام امرأة وعقلها أو امرأة بكلام رجل وعقله، فيدخل الشيطان من ذلك الباب" فالشيخ رحمه الله وأسكنه الجنة نبّه إلى المنع في حال وجود الفتنة، لهذا قال رحمه الله "فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، ما لم يكن هناك فتنة خاصة نعرفها من بعض الرجال أو من بعض النساء فهنا يمنع، وإلا فالأصل أن هذا جائز."
لله در الشيخ ما أفقهه وما أدق نظره.