تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:46 م]ـ

وأما موطن الدعاء في الاستخارة:فقد سئل شيخ الإسلام

عن دعاء الاستخارة هل يدعو به فى الصلاة أم بعد السلام

فأجاب يجوز الدعاء فى صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده والدعاء قبل السلام أفضل فان النبى اكثر دعائه كان قبل السلام والمصلى قبل السلام لم ينصرف فهذا أحسن والله تعالى أعلم

مجموع الفتاوى (23

177)

ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ماتفضلت به.

وثمة أمر مهم قل من ينبه عليه وهو أن البعض يعتقد أنه إذا استخار وأقدم على الفعل ثم حصل له ضرر أو فشل فإن هذا يعني أن في الاستخارة خللا أو أن الله لم يختر له ولربما سول له الشيطان الظن بأن الاستخارة لاتجدي ولاتأثير لها .... وهذا الفهم منه لاعتقاده بأن الاستخارة تعني أن الأمور ستكون على مايرام وأنه لن يرى مايكره ... والواجب عليه أن يعلم أنه قد طلب الخيرة ممن يعلم السر وأخفى وممن يعلم ماكان وماسيكون وهو سبحانه يخلق مايشاء ويختار فإذا استخاره العبد في تجارة ثم عزم فحصلت له خسارة فعليه أن يوقن أن ماجرى خير في المآل وفي حديث قتادة بن النعمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء رواه الترمذي

وعند الحاكم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب وإسنادهما صحيح ...... وعلى هذا فالخيرة التي اختارها الله لهذا أن يخسر وقل مثل ذلك في السفر إذا حصل له حادث وذهبت السيارة أو تعرض هو للضرر وكذلك الزواج وغيره من الأمور التي يستخار فيها المقصود أنه إذا استخار فليعلم أن مايحصل هو خير في الحال أو المآل.

ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 11:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ماتفضلت به.

وثمة أمر مهم قل من ينبه عليه وهو أن البعض يعتقد أنه إذا استخار وأقدم على الفعل ثم حصل له ضرر أو فشل فإن هذا يعني أن في الاستخارة خللا أو أن الله لم يختر له ولربما سول له الشيطان الظن بأن الاستخارة لاتجدي ولاتأثير لها .... وهذا الفهم منه لاعتقاده بأن الاستخارة تعني أن الأمور ستكون على مايرام وأنه لن يرى مايكره ... والواجب عليه أن يعلم أنه قد طلب الخيرة ممن يعلم السر وأخفى وممن يعلم ماكان وماسيكون وهو سبحانه يخلق مايشاء ويختار فإذا استخاره العبد في تجارة ثم عزم فحصلت له خسارة فعليه أن يوقن أن ماجرى خير في المآل وفي حديث قتادة بن النعمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء رواه الترمذي

وعند الحاكم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب وإسنادهما صحيح ...... وعلى هذا فالخيرة التي اختارها الله لهذا أن يخسر وقل مثل ذلك في السفر إذا حصل له حادث وذهبت السيارة أو تعرض هو للضرر وكذلك الزواج وغيره من الأمور التي يستخار فيها المقصود أنه إذا استخار فليعلم أن مايحصل هو خير في الحال أو المآل.

ـ[السدوسي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:47 م]ـ

الأظهر أن الدعاء بعد السلام لأن في الحديث ثم وهي كما في أوضح المسالك [جزء 3 - صفحة 363]

(ثُمَّ)) فللتَّرْتيب والتَّرَاخِى.

وقد أفتت اللجنة الدائمة في السعودية بذلك.

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:45 م]ـ

جزاك الله خيرا الاخ السدوسى واؤيد قولك

المقصود أنه إذا استخار فليعلم أن مايحصل هو خير في الحال أو المآل.

وهذا يوافق قول ابن القيم فى زاد المعاد

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلى الله بعض الناس بالنعم

مع اضافة البحث عن الصدق فى الاستخاره واتهام النفس والبحث عن اسباب الخذلان

فإن الله تعالى لايخذل من صدق فى التوجه اليه والتوكل عليه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير