ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[04 - 03 - 07, 04:52 م]ـ
سبحان الله
1 - هل قال أحد من العلماء الذين ذكرت بأن رفع اليدين مع التكبيرات واجب مفروض؟!.
2 - هل قال أحد منهم: إن دعاء الاستفتاح (التوجه) واجب مفروض؟ (قد يقال إنه قول وليس بفعل، لكنك ذكرت التسبيح في الركوع والسجود).
3 - هل قال أحد منهم: إن التأمين واجب مفروض؟!
4 - هل قال أحد منهم: إن التجافي في السجود واجب مفروض؟!.
5 - هل قال أحد منهم: إن رفع المسبحة في التشهد واجب مفروض؟!.
وأما التقسيم فهو اصطلاح؛ للتمييز بين ما يسجد للسهو بسببه (باستقراء السنة النبوية، حيث سجد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مواطن)، وما لا تصح الصلاة إلا به فلابد من الرجوع إليه؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للمسيء صلاتَه: (ارجع فصلِّ فإنك لم تُصَلِّ) ...
وأما المنقول مما ذكرت عنهم؛ فإنه إن صح النقل فإنه ترد عليه احتمالات، وليس المراد كل جزئيات الصلاة، وإنما هو تنبيه على الأصل، فإذا جاء الصارف من إجماع أو سنة انتقلوا عن الأصل. والله تعالى أعلم.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[04 - 03 - 07, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
دليل عدم الضابط في هذه المسألة اختلاف العلماء في تحديد الواجبات والسنن في الصلاة
عند الحنابلة أن من ترك الذكر في الركوع أو السجود أو تكبيرات الانتقال أو الذكر بين السجدتين متعمدا (وهذه أقوال) فالصلاة باطلة عندهم , مع أن مذهب الجمهور أنها سنن ولا تبطل الصلاة بتركها متعمدا!
وفي مذهب الحنابلة ورجحه شيخ الإسلام ونسبه أيضا إلى مالك أن من ترك التشهد الأوسط (وهو فعل) متعمدا بطلت صلاته مع أن عند الشافعية أنه سنة ولا تبطل الصلاة بتعمد تركه فهذا إشكال يرد عليك فما هو الضابط في معرفة السنن والواجبات ,
أليس أن الأصل أن جميع ما في الصلاة من أقوال وأفعال والتي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم يدخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي وهو أمر إلا أن يدل دليل على خلاف ذلك.
وأما بالنسبة لدعاء الاستفتاح فقد واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر النبي صلى الله عليه وسلم به المسيء صلاته كما ذكر العلامة الألباني رحمه الله في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , وحديث المسيء أخذ العلماء منه الواجبات والأركان , مع أن أغلب العلماء على سنية دعاء الاستفتاح , وقال بوجوبه بعض العلماء وهو قول الألباني
والتأمين واجب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم به ومواظبته عليه وقد نقل الشوكاني عن بعض أهل العلم القول بوجوبه ورجحه وقال به الظاهرية
و هناك من الأقوال في الصلاة نص الفقهاء على سنيتها وقال بوجوبها آخرين كالتعوذ للقراءة قال به ابن حزم ووافقه الألباني
وكالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال بسنيتها الجمهور على ما نقله الشوكاني في نيل الأوطار مع أمر النبي صلى اللله عليه وسلم بها: قولوا اللهم صل على محمد .. وقد قال بوجوبها الشافعي وأحمد ...
نعم قد تشكل بعض الأفعال كحركة الأصبح في الصلاة والتجافي أنه لم يقل بوجوبها أحد
لكن هذا الخلاف بين العلماء في تحديد المسنون والواجب في الصلاة دليل على أن المسألة تحتاج إلى ضبط في معرفة السنن والواجبات إن صح هذا التقسيم. والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 03 - 07, 06:49 ص]ـ
يكفي أن ترجع للرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5386&highlight=%C7%E1%E3%D3%ED%C1+%D5%E1%C7%CA%E5
ثم أود أن أنبهك إلى أن ما ذكرته من قول بوجوب الاستفتاح مخالف للإجماع، والذي يكفي فيه أن يتفق المسلمون على حكمه في عصر من عصور الإسلام.
فعلى الأقل ليكن الإجماع صارفاً.
وأما الركنية فالعلماء قد فرقوا بين ما تركه يبطل الصلاة بدليل حديث المسيء صلاته وهو تعليم لجاهل لا يحسن الصلاة، وبالأوامر الباقية على عمومها: ((اركعوا واسجدوا)) ونحو ذلك ..
وقول أحمد رحمه الله بوجوب تكبيرات الانتقال احتجاج بحديث مالك بن الحويرث: (صلوا كما رأيتموني أصلي)) .. واحتج الجمهور بحديث المسيء ..
¥