تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتمان العلم لمصلحة ما ضوابطه]

ـ[نصر]ــــــــ[04 - 03 - 07, 06:17 ص]ـ

قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) الايه

1/ متى يجوز كتمان العلم لمصلحة؟

2/ متى لا يجوز كتمان العلم؟

3/ ماهي ضوابط المصلحة؟

4/هل كل علم يكتم (علم توحيد الله, علم الفقه , علم السياسة الشرعية ,وووو)؟

فلو قال قائل أن في بلد فيها يكثر أهل الشرك وأنا لا أدعو إلى توحيد الله م باب الحفاظ على المصلحة الوطنية؟

5/ من أفضل من تكلم ن تلك المسألة؟ وهل هناك كتاب مستقل تحدث عنها؟

ـ[نصر]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:35 م]ـ

هل من معلم ومرشد

ـ[عادل المامون]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:41 ص]ـ

نريد دخول الاخوة الذين لهم شأن في هذا الموضوع للاهمية

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[05 - 03 - 07, 07:17 ص]ـ

لا يجوز كتمان العلم في الأمور التي يحصل بكتمانها مفسدة

جاء في تحفة الأحوذي عند حديث من سئل عن علم فكتمه: هذا في العلم اللازم التعليم كاستعلام كافر عن الاسلام ما هو وحديث عهد به وعن تعليم صلاة حضر وقتها وكالمستفتي في الحلال والحرام فإنه يلزم في هذه الأمور الجواب لا نوافل العلوم الغير الضررية وقيل العلم هنا علم الشهادة

كذلك في الشهادة نص عليه بعض أهل العلم أما

1 - الأمور المشتبهة أو التي تفهم على غير مرادها فيجوز كتمانها

قال ابن حجر في شرح حديث أبي هريرة حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين

:وفيه دليل على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة ومثله قول بن مسعود ما أنت محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة رواه مسلم

وممن كره التحديث ببعض دون بعض أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان ومالك في أحاديث الصفات وأبو يوسف في الغرائب ومن قبلهم أبو هريرة كما تقدم عنه في الجرابين وأن المراد ما يقع من الفتن ونحوه عن حذيفة وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء بتأويله الواهي وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة وظاهره في الأصل غير مراد فالامساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب

وقال شيخ الإسلام في حديث أبي هريرة: كان فى ذلك الجراب أحاديث الفتن التى تكون بين المسلمين فإن النبى أخبرهم بما سيكون من الفتن التى تكون بين المسلمين ومن الملاحم التى تكون بينهم وبين الكفار ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر لو أخبركم أبو هريرة انكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم.

وكذلك في حديث من شهد أن لا إله إلا الله .. قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا أخبر الناس: قال لا تخبرهم فيتكلوا. والله أعلم

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:36 ص]ـ

فلو قال قائل أن في بلد فيها يكثر أهل الشرك وأنا لا أدعو إلى توحيد الله م باب الحفاظ على المصلحة الوطنية؟

قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) الايه

من يترك دعوة الناس الى التوحيد بدعوى الحفاظ على المصلحة الوطنية فهو يدخل في قوله تعالى {فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}

فالمصلحة الوطنية (زعموا) ثمناً قليلاً مقابل إقامة التوحيد في الأرض وهو المصلحة الأصلية لخلق السماوات والأرض ومن فيهن

فتبصروا يا أولو الألباب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 03 - 07, 09:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهذا تفصيل للشاطبي _ رحمه الله _ في المسألة:

قال الشاطبي _ رحمه الله _ في الموافقات (4/ 189):

(فصل:

ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام بل ذلك ينقسم:

فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة.

ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير