[الالتزام أم الاستقامة؟]
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:46 ص]ـ
ايهما أصح للتعبير عن (المتدين) .... الالتزام أم الاستقامة؟
وهل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كان يقول بالاستقامة؟
ـ[عبد السلام المراكشي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:29 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:48 م]ـ
الاستقامة افضل كرامة
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:48 ص]ـ
الله أعلم أن كلمة مستقيم أفضل وكان الشيخ العثيمين رحمه الله يقولها
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:58 ص]ـ
إن أردت الصواب و الله اعلم؛ فأذكر أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان يعلم طلابه أن يقولوا مستقيم و لا يقولوا ملتزم، و ذكر النصوص التي فيها الاستقامة من القرآن و السنة،،،
و الملتزم في كتب الفقه ذكر أحد العلماء أنهم أهل الكتاب.
فاعلم أن الصحيح و الصواب أن يقال شاب مستقيم و الخطأ أن يقال ملتزم.
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:28 م]ـ
لعل الأمر واسع.
وقد رأيت الشيخ ابن عثيمين استخدم لفظ "ملتزمة" كما في الشرح الممتع 12/ 14
ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا،،،ولكني سمعت الشيخ ناصر العقل حفظه الله في شرحه منهج أهل السنة والجماعة يقول ان الاولى استعمال الألفاظ والمسميات التي جاء بها الشرع مثل مؤمن، مستقيم ولانقول ملتزم،،،أما ماذكره الشيخ عبدالرحمن عن الشيخ بن عثيمين-رحمه الله- في اطلاق اللفظ ملتزمه فأظن أنه ذكره من باب الخبر وليس من باب التسمية كأن يقول الشخص هذه المراة ملتزمة بشرع الله فهذا يكون من باب الخبر وليس من باب التسمية، وانا لم أقف حقيقة على كلام الشيخ بن عثيمين ولكن اظن ذلك، ولم يشتهر عنه رحمه الله اطلاق هذا اللفظ، بل اشتهر عنه -من خلال كتبه- الالتزام بألفاظ الشرع .... والله أعلم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 03 - 07, 01:23 م]ـ
ماذكره الشيخ عبدالرحمن عن الشيخ بن عثيمين-رحمه الله- في اطلاق اللفظ ملتزمه فأظن أنه ذكره من باب الخبر وليس من باب التسمية
نعم، وهكذا كل من يستخدم هذه الألفاظ إنما يريد الخبر لا التسمية، وباب الأخبار لا تنبغي تضييقه، وقد أجاز أهل السنة الإخبار عن الله سبحانه وتعالى.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[07 - 03 - 07, 12:54 م]ـ
كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه في في هذا المصدر
سلسلة لقاء الباب المفتوح
(شريط: 232، وجه: 2، دقيقة: 13)
والشيخ رحمه لم يلزم أحداً والأمر واسع ولكن الأولى والمطلوب من طلاب العلم أن توافق عباراتهم عبارات الشرع المطهر.
فنبينا عليه الصلاة والسلام يقول: " قل آمنت بالله ثم أستقم ".
فمن آمن بالله ثم أستقام على دين الله فيسمى مستقيم.
ومن آمن بالله ولكنه لم يستقيم على دين الله يكون مقصر ولكنه ملتزم بإحكام الدين.
والفرق ظاهر بين المعنيين والله أعلم
ـ[أم حنان]ــــــــ[07 - 03 - 07, 08:06 م]ـ
(والمطلوب من طلاب العلم أن توافق عباراتهم عبارات الشرع المطهر)
بارك الله فيكم،،،،،هذا ماأراه أيضا،،،ولاشك أن الكلمات التي جاءت في الشرع أبلغ في المعنى ولها وقع في القلوب، وإن كان ذلك جائزا ولكن الأولى التزام الألفاظ التي جاء بها الشرع.
ـ[احمد الله]ــــــــ[07 - 03 - 07, 11:33 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:04 ص]ـ
الملتزم لها أصل في الشرع والله أعلم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
وجدت بعض الآثار والأحاديث التي تدل على أن استعمال لفظة الإلتزام لمن تمسك بالدين
لها أصل في الشرع
1/
وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر قال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلى. قال: أولسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال أو ليسوا بالمشركين!. قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا!. قال أبوبكر: يا عمر الزم غرزه - أمره - فإني أشهد أن رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله!. ثم أتى رسول الله فقال: ألست برسول الله! قال: بلى. قال: أولسنا بالمسلمين! قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟!. قال أنا عبد الله ورسوله، ولن أخالف أمره، ولن يضيعني. \
صححه الألباني في فقه السيرة.
2/ جاء حارثة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت يا حارثة قال أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا قال يا حارثة إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك قال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى ربي عز وجل على عرشه بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة يتنعمون وأهل النار في النار يعذبون فقال له يا حارثة عرفت فالزم ثم قال من أحب أن ينظر إلى عبد قد نور الإيمان في قلبه فلينظر إلى حارثة
وجاء في عدة ألفاظ: كأبصرت فالزم و أصبت فالزم
ولا تخلو أسانيدها من مقال.
3/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك
صحيح الترمذي
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
ملاحظة جميع التخريجات من موقع الدرر السنية جزاهم الله خيرا
¥