ـ[مصطفى المجري]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:07 ص]ـ
" ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟! النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر - لا يزوره إلا لله - في الجنة. ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟! كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها [أو غضب زوجها]؛ قالت: هذه يدي في يدك؛ لا أكتحل بغمض حتى ترضى "
روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن عجرة مرفوعا
السلسلة الصحيحة 3380
ـ[ياسر30]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:03 ص]ـ
الأخ الشيخ السدوسى/حفظه الله
أفادكم الله كما أفدتنا
ياليت النساء يستجبن لما يحييهن ولما ينفعهن وأسرهن ويديم المحبة بينهن وبين أزواجهن ويصرف عنهن الكبر والنشوز.
آمين.آمين. آمين
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:35 م]ـ
ويبقى السؤال: هل ما ورد في الأحاديث التي نقلها لنا أخوانا السدوسي ومصطفى المجري بارك الله فيهما ما يقطع بوجوب ذلك على المرأة أم هو من باب الفضل؟
فإذا كان من باب الفضل، فتفعله المرأة تفضلا وكرما كما قال أخونا كايند .. وإن كان من باب الوجوب، فقد قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا".
وأرى أنها من باب الفضل والله أعلم، فالأحاديث تتحدث عن درجة الورع التي إذا وصلت إليها المرأة أُجرت، وإن لم تصل إليها لم تأثم من باب قوله تعالى: "وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير".
فمعلوم أن للزوج حقوقا وواجبات .. وللمرأة حقوقا وواجبات من باب قوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف". فإذا ما عََرَفَ كلٌّ منهما ما له وما عليه؛ فأخذ ما له من حقوق وأدى ما عليه من واجبات، سادت المودة والرحمة بين الأزواج التي قال الله في شأنها: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
والقرآن الكريم قد أرشد الأزواج إلى حسن معاشرة أزواجهن .. ومن حسن المعاشرة أن يعتذر الرجل لزوجته إذا ما أخطأ في حقها. قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
وعلى الزوج أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوته في الاستزادة من الرأفة والرحمة. قال تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم".
فهلا أخذ الرجال بالأسباب التي تصرف المرأة عن النشوز والكبر، وأن يعينوها على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: "واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء خيرا". رواه مسلم.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف غضب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد كانت تغضب من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ففي الحديث: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى" قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: "أما إذا كنت عني راضية؛ فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت علي غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم" قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك. البخاري.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:37 م]ـ
ويبقى السؤال: هل ما ورد في الأحاديث التي نقلها لنا أخوانا السدوسي ومصطفى المجري بارك الله فيهما ما يقطع بوجوب ذلك على المرأة أم هو من باب الفضل؟
فإذا كان من باب الفضل، فتفعله المرأة تفضلا وكرما كما قال أخونا كايند .. وإن كان من باب الوجوب، فقد قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا".
وأرى أنها من باب الفضل والله أعلم، فالأحاديث تتحدث عن درجة الورع التي إذا وصلت إليها المرأة أُجرت، وإن لم تصل إليها لم تأثم من باب قوله تعالى: "وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير".
فمعلوم أن للزوج حقوقا وواجبات .. وللمرأة حقوقا وواجبات من باب قوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف". فإذا ما عََرَفَ كلٌّ منهما ما له وما عليه؛ فأخذ ما له من حقوق وأدى ما عليه من واجبات، سادت المودة والرحمة بين الأزواج التي قال الله في شأنها: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
والقرآن الكريم قد أرشد الأزواج إلى حسن معاشرة أزواجهن .. ومن حسن المعاشرة أن يعتذر الرجل لزوجته إذا ما أخطأ في حقها. قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
وعلى الزوج أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوته في الاستزادة من الرأفة والرحمة. قال تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم".
فهلا أخذ الرجال بالأسباب التي تصرف المرأة عن النشوز والكبر، وأن يعينوها على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: "واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء خيرا". رواه مسلم.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف غضب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد كانت تغضب من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ففي الحديث: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى" قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: "أما إذا كنت عني راضية؛ فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت علي غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم" قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك. البخاري.
¥