تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قولهم (استغفر الله) عند التثآؤب.]

ـ[ابو هبة]ــــــــ[05 - 03 - 07, 04:29 ص]ـ

بعض الناس إذا تثآءب قال: استغفر الله, أو نحوها.

هل صح في هذا شئ؟


عليك بأصحاب الحديث فإنهم خيار عباد الله في كل محفل
ولا تعدون عيناك عنهم فإنهم مصابيح الهدى في أعين المتأمل
جهابذة شم سراة فمن أتى إلى حيهم يوما فبالنور يمتلئ

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:51 ص]ـ
أخي الكريم: الذي أعرفه و سمعته من دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، ليس هناك قول إذا تثائب المسلم، لا تقل (استغفر الله) و لا (لا إله إلا الله) و لا (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) و إنما السنة التي وردت أن تكظم التثاؤب قدر المستطاع و تضع يدك على فيك،،،، و سبق الإشارة إلى مثل هذا الموضوع.

و بالمناسبة أيضا التجشئ ليس بعده ذكر و العامة عندنا يقولون بل و يأمرون أطفالهم بأن يقولوا بعد التجشئ الحمد لله. فتنبه

ـ[إبراهيم توفيق]ــــــــ[06 - 03 - 07, 10:39 م]ـ
إن اعتقد سنيتها تكون حينها بدعة

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 08:47 م]ـ
السؤال: فضيلة الشيخ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فهل هناك ذكر معين يقوله؟
الجواب:
[لا. إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر، خلافاً للعامة، فالعامة إذا تجشئوا يقولون: الحمد لله! والحمد لله على كل حال؛ لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يفعل ذلك. لكن قد يقول قائل: أليس التجشؤ نعمة، والنعمة يستحق الله عز وجل عليها الحمد؟ قلنا: بلى. هو نعمة؛ لكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله إذا تجشأ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعاً بناء على قاعدة معروفة عند العلماء، وهي: أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة؛ لأن فعل الرسول سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله عليه، إذاً: ترك الحمد هو السنة. كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (التثاؤب من الشيطان)، وقد قال الله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]! قلنا: إن المراد بقوله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ [الأعراف:200] أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ [البقرة:268] فإذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله. أما التثاؤب فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه) ولم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال: (التثاؤب من الشيطان)، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة].
من " لقاء الباب المفتوح".الشيخ العلامة ابن عثيمين.

ـ[ابو هبة]ــــــــ[23 - 10 - 07, 07:15 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً على هذه الإفادات النافعة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير