[هل يصح أن يقال أن الطبيب اسم من أسماء الله؟]
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 09:03 م]ـ
السلام عليكم
ورد في السلسلة الصحيحة برقم 1537 قول النبي صلى الله عليه و سلم (الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها
فهل يعني هذا أنه يمكننا أن نقول أن الطبيب اسم من أسماء الله الحسنى
أرجوا الإجابة ممن لديه علم و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 10:01 م]ـ
يقال رجل طَبّ بالشيء: حاذق به. والحذق لا يأتي إلا بالمران، والطبيب: العالم بالطب، والطب لا يتحقق إلا بمعالجة مباشرة، لذلك يقال الله هو الشافي؛ لأنه يشفي بلا معالجة مباشرة.
والله تعالى أعلم.
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[06 - 03 - 07, 11:30 م]ـ
اسماء الله توقيفيه فلا يصح اطلاق الاسم الا بنص القرأن الصريح ونص الحديث الصحيح
والاسم الذى ذكرته لم يرد فى اختيارات علماء السلف (على حد علمى) ولم يذكره من الخلف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (فى القواعد المثلى) ومن دونه
فالامر يحتاج الى نظر فى صحة الحديث هل هو مجمع على تصحيحة ام انفرد بتصحيحة الشيخ الالبانى رحمة الله ولست من اهل التحقيق فى ذلك فياليت اهل التحقيق يفيدونا
ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 06:18 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وصف الله تعالى بالطبيب في عدة أحاديث منها: حديث أبي رمثة رضي الله عنه، وفيه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها. رواه أبو داود واللفظ له، وأحمد، وصححه الألباني وأحمد شاكر.
وحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ثم مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعت يدي على صدره فقلت: أذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ألحقني بالرفيق الأعلى. رواه أحمد والنسائي في السنن الكبرى، والبيهقي في كتابه الأسماء والصفات، وصححه شعيب الأرناؤوط في تخريج مسند أحمد.
قال في عون المعبود: (الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق) أي: أنت ترفق بالمريض وتتلطفه، والله يبرئه ويعافيه. انتهى.
أما تسمية الله تعالى باسم الطبيب على وجه الإطلاق دون تقييد فلا، وعلى هذا درج البيهقي والمناوي وغيرهما. وبناء على ذلك نقول: الطبيب صفة من صفات الله تعالى وليست اسماً، قال البيهقي في كتاب (الأسماء والصفات): فأما الطبيب فهو العالم بحقيقة الداء والدواء والقادر على الصحة والشفاء، وليس بهذه الصفة إلا الخالق البارئ المصور، فلا ينبغي أن يُسمى بهذا الاسم أحد سواه، فأما صفة تسمية الله جل ثناؤه فهي: أن يذكر ذلك في حال الاستشفاء، مثل أن يقال: اللهم إنك أنت المُصح والممرض والمداوي والطبيب ونحو ذلك، فأما أن يقال: يا طبيب كما يقال: يا رحيم أو يا حليم أو يا كريم، فإن ذلك مفارقة لآداب الدعاء. والله أعلم ... إلخ. انظر الأسماء والصفات (1/ 217) للبيهقي.
وقال المناوي في (فيض القدير): لكن تسمية الله الطبيب إذا ذكره في حالة الاستشفاء نحو أنت المداوي أنت الطبيب سائغ، ولا يقال يا طبيب، كما يقال يا حكيم؛ لأن إطلاقه عليه متوقف على توقيف. انتهى.
ويستفاد من كلام المناوي أنه ذكر العلة في عدم إطلاق اسم الطبيب على الله تعالى لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فلا يثبت شيء منها لله تعالى إلا بالدليل.
والله أعلم.
هذا ما تيسر نقله في هذه المسألة، ومن أراد المزيد فليراجع كتاب (أسماء الله الحسنى) لـ عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن. ماجستير، وكتاب (الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى) للقرطبي ... إلخ.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=53847
===========
للفائدة راجع هذا الرابط:
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=409414
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[07 - 03 - 07, 12:30 م]ـ
الأسماء الحسنى الثابتة
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ
¥