وأما الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فعددها سبعة وعشرون اسما (رواية الحاكم):
الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط.
للإطلاع على البحث كاملا
للشيخ محمود عبده عبد الرازق الرضواني
http://www.asmaullah.com/index.htm
اللؤلؤة الفضلى فى الأسماء الحسنى
الشيخ أبي يزن حمزة بن فايع الفتحي وهو أحد أعضاء هيئة التدريس العاملين معنا في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد، وكان قد اطلع على الأسماء الحسنى التي تتبعتها من الكتاب والسنة وكيف أنها لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما من جملة مائتين وثمانين جمعهم من توسع من العلماء في قضية الإحصاء، فدفعه ذلك إلى أن نظم الأسماء بشروطها في قصيدة سماها اللؤلؤة الفضلى في نظم أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة.
الله ربنا هو الإلهُ
له من الأسماء ما اصطفاهُ
الواحدُ الحي كذا المليكُ
والملكُ المالكُ لا شريكُ
والصمدُ السيدُ والمبينُ
والأحدُ العظيمُ والمتينُ
وإنه الحق العلي الأعلى
المتعالي الوتر قد تجلى
وإنه المجيدُ والعليمُ
والقادرُ القديرُ والحليمُ
وإنه السميعُ والبصيرُ
والأولُ الآخرُ والستيرُ
والظاهرُ الباطنُ والكبيرُ
والوارثُ الرقيبُ والنصيرُ
سبحانه البارئُ والمصورُ
والقابضُ الباسطُ والمسعرُ
المؤمنُ المهيمنُ الجبارُ
والقاهرُ القهارُ والغفارُ
والأكرمُ الوهابُ والديانُ
العفو والوكيل والرحمنُ
وإنه العزيزُ والحكيمُ
والطيبُ المحسنُ والكريمُ
وإنه الغني والشكورُ
والشاكرُ المجيبُ والغفورُ
والرازقُ التوابُ والرزاقُ
والخالقُ الفتاحُ والخلاقُ
والمعطي والجوادُ والقريبُ
والشافي والمنانُ والحسيبُ
وربنا الحفيظُ والشهيدُ
والواسعُ السبوحُ والحميدُ
وإنه المولى الولي البر
الحكم ُ المقدمُ المؤخرُ
تبارك السلامُ والرؤءفُ
القوي والقدوسُ واللطيفُ
وربنا الودودُ والقيومُ
الرفيقُ والحيي والرحيمُ
وربنا الجميلُ فانظر واعتبرْ
وإنه المقيتُ والمتكبرْ
وإنه المقتدرُ الخبيرُ
يعلمُ ما كانَ وما يصيرُ
ثم هنا قد تمت الأسماءُ
تسع وتسعون ولا افتراءُ
فخذها بالقبولِ والتسليمِ
فإنها من مصدرٍ عليمِ
قد حدها بالقيد والشرائطِ
محصورةً في خمسةِ الضوابطِ
النص محفوظٌ بلا إقحامِ
وكونُه اسماً من الأعلامِ
وإنه يجري على الإطلاقِ
يحمل ذا الوصف بلا شقاقِ
في غاية الجمالِ والكمالِ
ليس بمقسومٍ ولا انفصالِ
تلك هي الشروط باستيفاءِ
فطبقن من غير ما هباء
ينأى بها البديع والعلام
والمكر والدهر كذا القيام
فحل ذا النفس بذي الأسماء
وزنها بالإخلاص والرجاء
محاضرات د محمود في الأسماء
http://asmaullah.com/lecture.htm
ـ[أمين السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا إخوة و بارك الله فيكم
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 12:49 م]ـ
هل الطبيب من أسماء الله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كثر تساؤل كثير من الحريصين على طلب العلم عن إطلاق "الطبيب" على الله، وهل هو من أسمائه أم لا؟ فكتبت هذا الجواب.
ورد إطلاق "الطبيب" على الله في حديث أبي رمثة، وفي حديث عائشة رضي الله عنها.
أما حديث أبي رمثة:
فعن إِيَادِ بن لَقِيطٍ عن أبي رِمْثَةَ قال: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مع أبي فَرَأَى التي بِظَهْرِهِ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ الا أُعَالِجُهَا لك فإني طَبِيبٌ قال: ((أنت رَفِيقٌ، وَاللَّهُ الطَّبِيبُ)) قال: من هذا مَعَكَ؟ قلت: ابني قال: ((أشهد بِهِ)) قال: ((أَمَا انه لاَ تجني عليه وَلاَ يجني عَلَيْكَ)).
¥