تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال 33/ 125 (وأما الحلف بالنبى فجمهور العلماء على أنه أيضا منهى عنه به اليمين ولا كفارة فيه هذا قول مالك وأبى حنيفة والشافعى وأحمد فى إحدى الروايتن عنه به اليمن)

وقال 35/ 243 (فأما الحلف بالمخلوقات كالحلف بالكعبة أو قبر الشيخ أو بنعمة السلطان أو بالسيف أو بجاه أحد من المخلوقين فما أعلم بين العلماء خلافا أن هذه اليمين مكروهة منهى عنها وأن الحلف بها لا يوجب حنثا ولا كفارة وهل الحلف بها محرم أو مكروه كراهة تنزيه فيه قولان فى مذهب أحمد وغيره أصحهما أنه محرم)

وقال في المغني 9/ 405 (فصل اليمين بالحلف بمخلوق كالكعبة والأنبياء وسائر المخلوقات ولا تجب الكفارة بالحنث فيها هذا ظاهر كلام الخرقي وهو قول أكثر الفقهاء وقال أصحابنا الحلف برسول الله صلى الله عليه وسلم يمين موجبة للكفارة وروي عن أحمد أنه قال إذا حلف بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنث فعليه الكفارة قال أصحابنا لأنه أحد شرطي الشهادة فالحلف به موجب للكفارة كالحلف باسم الله تعالى ووجه الأول قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ولأنه حلف بغير الله فلم يوجب الكفارة كسائر الأنبياء ولأنه مخلوق فلم تجب الكفارة بالحلف به كإبراهيم عليه السلام ولأنه ليس بمنصوص عليه ولا في معنى المنصوص ولا يصح قياس الله على اسمه لعدم الشبه وانتفاء المماثلة وكلامأحمد في هذا يحمل على الاستحباب دون الإيجاب

وقال في المغني 9/ 385 (فصل ولا يجوز الحلف بغير الله وصفاته نحو أن يحلف بأبيه أو الكعبة أو صحابي أو إمام قال الشافعي أخشى أن يكون معصية قال ابن عبد البر وهذا أصل مجمع عليه وقيل يجوز ذلك لأن الله تعالى أقسم بمخلوقاته فقال والصافات صفا الصافات والمرسلات عرفا المرسلات والنازعات غرقا النازعات وقال النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي السائل عن الصلاة أفلح وأبيه إن صدق وقال في حديث أبي العشراء وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأك ولنا ما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أدركه وهو يحلف بأبيه فقال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت قال عمر فما حلفت بها بعد ذلك ذاكرا ولا آثرا متفق عليه يعني ولا حاكيا لها عن غيري وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد أشرك قال الترمذي هذا حديث حسن وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من حلف الإسلام كاذبا فهو كما قال متفق عليه وفي لفظ من أنه بريء من الإسلام فإن كان قد كذب فهو كما قال وإن كان صادقا لم يرجع إلى الإسلام سالما رواه أبو داود فأما قسم الله بمصنوعاته فإنما أقسم به دلالة على قدرته وعظمته ولله تعالى أن يقسم بما شاء من خلقه ولا وجه للقياس على إقسامه وقد قيل إن في إقسامه إضمار القسم برب هذه المخلوقات فقوله والضحى الضحى أي ورب الضحى وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم أفلح وأبيه إن صدق فقال ابن عبد البر هذه محفوظة من وجه صحيح فقد رواه مالك وغيره من الحفاظ فلم يقولوها فيه وحديث أبي العشراء قد قال أحمد لو كان يثبت يعني أنه لم يثبت ولهذا لم يعمل به الفقهاء في إباحة الذبح في الفخذ ثم لو ثبت فالظاهر أن النهي بعده لأن عمر قد كان يحلف بها كما حلف بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نهى عن الحلف بها ولم يرد بعد لنهي إباحة ولذلك قال عمر وهو يروي الحديث بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فما حلفت بها ذاكرا ولا آثرا ثم إن لم يكن الحلف بغير الله محرما فهو مكروه فإن حلف فليستغفر الله تعالى أو ليذكر الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله لأن الحلف بغير الله سيئة والحسنة تمحو السيئة وقد قال تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات هود وقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها)

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:08 ص]ـ

ولا أعلم أحداً من السلف لا من الصحابة ولا من التابعين ولا من أتباع التابعين ولا من الائمة الاربعة من قال أن الحلف بغير الله عز وجل شرك

معذرة يا أخوان هذه العبارة لا تليق من طلبة العلم الذين يعيشون بين ظهرانينا ينكرون على إمام متقدم كابن القيم (كان شغفا بالكتب وصله مالم يصل هذا الشيخ الفاضل) فضلا على بعد العهد 1500 عام ليست بمائة ولا مئتين ... والكل يعلم أن الإمام ابن القيم وصله مالم يصل هذا الأخ من الكتب

وأول من أشهر هذا القول بان الحلف بغير الله سبحانه وتعالى داخلاً في دائرة الشرك واستدلالاً بظاهر حديث ابن عمر هو ابن القيم رحمه الله عليه وجماعة من الائمة المتأخرين كشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب عليه رحمه الله تعالى وغيره.


كفى بهم علما وورعا وخوفا من الله وليت الناقل وشيخه المحدث يلزمان طريقهم في العلم والعمل وينشرون للناس ما يفيدهم بدل التهوين من هذه المسائل بدعوى اعلال جماهير النقاد لهذا الحديث ولم يذكرا هنا شيئا من ذلك
جزاك الله خيرا ياشيخ ولا فض فاك
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير