ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 06:49 م]ـ
للأسف بعض التعليقات تلتمس منها قلة أدب مع الشيخ الطريفي ...
ولو أن الشيخ خالفنا في مسألة هذا لا يعني التنقيص من قدره يا اخوان غفر الله لكم ..
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:10 ص]ـ
ليس بخاف على من تأمل وجه كون الحلف بغير الله شركا .. أي شركا أصغر
لأن توكيد الشيء المبني على تعظيم مخلوق بالحلف به بحيث يورث القطع في المسألة .. فيه ذريعة التسوية
وقد شدد الشارع في سد الذرائع المفضية إلى الشرك غاية التشديد ..
والحلف بغير الله قد يكون أشد من جمع غيره معه بواو العطف .. الذي هو شرك بنص الحديث
لأن قول القائل: قال الله وفلان .. ليس فيه غير إسناد ذات القول لمخلوق .. بخلاف الحلف المتضمن لمعنى التعظيم
وقد قال فقيه الصحابة ابن مسعود ما علمتم ..
فدل أن نفي وصف الشرك عن الحلف ضعيف فضلا عن نفي كونه محرما أصلا ..
والله تعالى أعلم
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:27 ص]ـ
الشيخ الطريفي قال في الدرس: الحلف بغير الله محرم، ونفى الشركية عنه.
وكأني أفهم من نقل الأخ أن الشيخ يجيز الحلف بغير الله أو يكرهه بل هو يقطع بتحريمة، وحديثه عن وصفه بالشرك
فعلى ثبوت الحديث وهو ثابت وكلام الشيخ الطريفى انه محرم وليس من الشرك الاصغر ايها الاخوة صححوا لى فهمى
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:43 ص]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الموحد
الشيخ الطريفي قال في الدرس: الحلف بغير الله محرم، ونفى الشركية عنه.
وكأني أفهم من نقل الأخ أن الشيخ يجيز الحلف بغير الله أو يكرهه بل هو يقطع بتحريمة، وحديثه عن وصفه بالشرك
اعوذ بالله من فهمك يا ابو محمد فالشيخ لا يجيز الحلف بغير الله أو يكرهه، بل الشيخ يقول بالتحريم ولكنه لا يصل الى حد الشرك , لتضعيفه الحديث ويقول التعظيم شيء والحلف شيء آخر فلو عظم الشخص مخلوقاً في قلبه لكفر من دون ان يحلف ويفرق بين التعظيم وبين الحلف، وموقع الشيخ موجود لمن أراد ان يسأله.
للأسف بعض التعليقات تلتمس منها قلة أدب مع الشيخ الطريفي ...
ولو أن الشيخ خالفنا في مسألة هذا لا يعني التنقيص من قدره يا اخوان غفر الله لكم ..
صدقت يا أخي عبدالله فمن كان عنده علم فليتكلم ولا يقدح في الشيخ فالشيخ لم يأتي بجديد فله سلف في المسألة.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 01:46 ص]ـ
الذي أعرفه أن أثر ابن مسعود في الحلف بغير الله لا يثبت فمن يفيدنا
ـ[رائد محمد]ــــــــ[12 - 05 - 07, 02:16 ص]ـ
جاء في كتاب أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان ج2 - ص779 .......
(897) قال ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وآداب اللسان (356): ثنا عبدالرحمن بن صالح، ثنا المحاربي، عن العلاء بن المسيب عن أبيه، عن كعب رضي الله عنه قال: (إنكم تشركون في قول الرجل: كلا وأبيك، كلا والكعبة، كلا وحياتك، وأشباه هذا ..... احلف بالله صادقا، ولا تحلف بغيره).
قال صاحب الكتاب: درجة الأثر: إسناده حسن
وجاء في الحاشية في التعليق على حديث أن الحلف بغير الله شرك: قال أبو جعفر الطحاوي في شرح مشكل الآثار (2/ 297 - 298): ....... ((لم يرد به الشرك الذي يخرج عن من الإسلام، حتى يكون به صاحبه خارجا عن الإسلام، ولكنه أراد أنه لا ينبغي أن يحلف بغير الله تعالى، وكان من حلف بغير الله تعالى فقد جعل ما حلف به كما الله تعالى محلوفا به، وكان بذلك قد جعل من حلف به - أو ما حلف به - شريكا فيما يحلف به، فجعل مشركا بذلك شركا غير الشرك الذي يكون به كافرا بالله تعالى، خارجا عن الإسلام)).
فعندنا كعب وعندنا الطحاوي يقولون بأن الحلف بغير الله يسمى شركا، وبينهم وبين ابن القيم قرون. والله أعلم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 05 - 07, 09:26 ص]ـ
أخرج النسائي عن عبدالله بن يسار، عن قُتيلَة -امرأة من جهينة-: (أنّ يهوديًّا أتى النبي r فقال: إنكم تندِّدون، وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي r إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: «ورب الكعبة»، ويقولون: «ما شاء الله، ثم شئت».
وأخرج ابن أبي شيبة عن هشام، عن الحسن، قال: (مَرَّ عُمر بالزبير وهو يقول: «لا والكعبة» فرفع عليه الدرة، وقال: «الكعبة! لا أُمَّ لك! تطعمُكَ وتسقِيك؟!»).
والحسن، لم يدرك عمر t .
¥