تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم شحن الجوال في الحرم]

ـ[إبراهيم توفيق]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شحن الجوال من كهرباء الحرم

سؤال:

رأيت إحدى النساء في المسجد الحرم المكي تشحن جوالها من كهرباء الحرم هل فعلها جائز؟.

الجواب:

الحمد لله

الأحوط للمسلم أن لا يفعل ذلك، وأن يسلك سبيل الورع، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ) رواه الترمذي (2518) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وعليه أنه يقوم بشحن جواله في منزله قبل ذهابه إلى الحرم حتى يستغني بذلك عن استعمال كهرباء الحرم.

لكن إذا احتاج المسلم إلى ذلك فإنه يُرجى أن لا يكون عليه في ذلك حرج إن شاء الله تعالى إذا كان المسؤولون عن الحرم لا يمنعون ذلك، وليقتصر على ما يحتاج إليه فقط ولا يزيد، حتى لا يمنع أحداً من إخوانه المسلمين من شحن جوالاتهم، وقد يكونون محتاجين إلى ذلك مثل حاجته أو أشد.

والله تعالى أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله تعالى

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:57 ص]ـ

الأخ إبراهيم جزاك الله خيرا وأعز بك الإسلام وأعزك بالإسلام

أحب أن أزيد الأخوة الكرام علما بأني سألت الشيخ عبدالله بن حمود التويجري- حفظه الله- حول هذه المسألة فأجاب فضيلته بتصرف:

الكهرباء في الحرم وقف عام لايجوز التصرف فيها بأي حال من الأحوال فهي كمن يأخذ سلكا من كهرباء مسجد ويستفيد منها في بيته0

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:13 م]ـ

أخشى أن يكون هذا من الورع الأعجمي لأن الشريعة أباحت أكل الشيء التافه من بيت الصديق دون إذنه والاستفادة من اللقطة التافهة دون الحاجة إلى تعريفها واسقاط حد السرقة بالشيء التافه وأكل ولي اليتيم بالمعروف وكذلك ناظر الوقف وقد روى الحافظ ابن عبدالبر في التمهيد 14/ 209 عن الحارث بن مسكين قال: سمعت أشهب بن عبدالعزيز يقول: خرجنا مرابطين إلى الاسكندرية، فمررنا بجنان الليث بن سعد، فدخلنا، فأكلنا الثمر، فلما أن رجعت دعتني نفسي ان ستحل من الليث، فدخلت إليه، فقلت: يا أبا الحارث، إنا خرجنا مرابطين، ومررنا بجنانك، فأكلنا من الثمر، وأحببنا أن تجعلنا في حل. فقال لي الليث: يا ابن أخي لقد نسكت نسكا أعجميا، أما سمعت الله، عز وجل، يقول: " أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا) (النور 61) فلا بأس أن يأكل الرجل من مال أخيه الشيء التافه يسره بذلك. اهـ من تحقيق طوق الحمامة لعبدالحق التركماني ص 407.

ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:07 م]ـ

أخشى أن يكون هذا من الورع الأعجمي لأن الشريعة أباحت أكل الشيء التافه من بيت الصديق دون إذنه والاستفادة من اللقطة التافهة دون الحاجة إلى تعريفها واسقاط حد السرقة بالشيء التافه وأكل ولي اليتيم بالمعروف وكذلك ناظر الوقف وقد روى الحافظ ابن عبدالبر في التمهيد 14/ 209 عن الحارث بن مسكين قال: سمعت أشهب بن عبدالعزيز يقول: خرجنا مرابطين إلى الاسكندرية، فمررنا بجنان الليث بن سعد، فدخلنا، فأكلنا الثمر، فلما أن رجعت دعتني نفسي ان ستحل من الليث، فدخلت إليه، فقلت: يا أبا الحارث، إنا خرجنا مرابطين، ومررنا بجنانك، فأكلنا من الثمر، وأحببنا أن تجعلنا في حل. فقال لي الليث: يا ابن أخي لقد نسكت نسكا أعجميا، أما سمعت الله، عز وجل، يقول: " أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا) (النور 61) فلا بأس أن يأكل الرجل من مال أخيه الشيء التافه يسره بذلك. اهـ من تحقيق طوق الحمامة لعبدالحق التركماني ص 407.

أخي رعاك الله ماهو الورع الاعجمي.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 03 - 07, 05:10 م]ـ

يا جبوري فرق بين المسألتين

فالكهرباء في المسجد الحرام وقف عام على المسلمين وهو موضوع في الأصل لخدمة المسجد من تنظيف باستخدام المكنسة الكهربائية أو استخدامه في الصيانة ونحو ذلك.

أما استخدامه للجوال في الشحن فهذا يرجع إلى إذن المسؤول عن المسجد الحرام , فيستفسر عن ذلك هل هو موضوع للمسلمين كافة في سائر الاستخدامات أم هو خاص بالمسجد؟

فالأورع اجتنابه.

أما مانقلته عن الليث بن سعد فيختلف عن هذه المسألة , فالبستان لليث وتحت تصرفه وقد جرت عادة أصحاب البساتين أن يسمحوا ويرضوا بمثل هذا العمل وهو من الإذن العرفي , زد على ذلك الصداقة بينهما.

وقد ورد في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه سئل عن التمر المعلق فقال: (من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ..... ) الحديث أخرجه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم.

ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 06:10 م]ـ

أحسنت أحسن الله إليك ياصبي قحطان.

ـ[حسان المكي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:16 م]ـ

الأخ الجبوري

**********

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير