ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:35 م]ـ
ذكر الأخ الكريم خالد بن عمر قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في المسألة
سمعت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الحرم المكِّي في دروسه التي كانت تقام ليالي العشر من رمضان وبعد الفجر أيضا
سئل عن حكم شحن الجوال من كهرباء الحرم فلم يبح ذلك وقال لا بد من الاستئذان من المسؤولين
وسئل عن حكم استخدام كاسات الماء التي توضع لشرب الماء لشرب الشاي والقهوة وغيرها مما يجلبه المكتعفون وغيرهم فلم يبح استخدامها في غير الماء إلا بإذن من المسؤولين
ثم للأسف نجد مثل هذه التعليقات
هلك المتنطعون
الأدب رعاكم الله في ذكر القول فإن المسألة من باب الورع والذي قد تفتق ذهنه عن شيء لم يدركه عالم قبله سيما أنه تم نقل القول في نفس مجلس المناقشه فإنه حري به سلوك الأدب والله المستعان
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:40 م]ـ
يستهلك جوال النوكيا 5,7 فولت في الساعة أي أنه لكي يستهل كيلو واحد فقط يحتاج لمدة 175 ساعة ونصف (أكثر من سبعة أيام متواصلة ليصرف بضعة هللات) ولا أدري ما سعر الكيلو عندكم في بلاد الحرمين
سعر الكيلو بايت في الشريحة الأولى = 5 هللات!
والريال فيه 100 هللة!!
يعني ـ على حسابكم ـ تحتاج إلى عشرين مرة يشحن فيها الجوال في كل مرة لمدة سبعة أيام حتى يصرف ريالا واحدا!
مع العلم أن الريال لا تتبعه همة أقل الناس!
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:13 م]ـ
إلى الأخوة الكرام الذين قالوا إن الشحن للجوال مما يتغاضى عنه نقول والله المستعان على ما تصفون لو أن أحدا أخذ مصحفا من المسجد وخرج به ووضعه في بيته فما تقولون في ذلك؟
ثم لو أخذ أحدنا من كهرباء المسجد شيئا لايكلف المسجد إلا بضعت هللات فما تقولون فيه
اللهم يا مفهم إبراهيم فهمنا ويا معلم سليمان علمنا
أين الورع؟ أم أنه علىالأهواء ((ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام))
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:44 م]ـ
أخي مجاهد الشهري .. المصحف ربما يصل سعره إلى عشرين ريال تقريباً بينما شحن الجوال لمدة أسبوع متواصل يكلف 5 هللات كما قال أخونا الفاضل عبدالرحمن السديس (أي جزء من أربعين جزء من سعر المصحف) .. هل لا زلت مصراً على أنها شبهة؟
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:11 م]ـ
الأخ ابن عقيل:
اللهم آمين
الأخ مجاهد:
قولك:
لو أن أحدا أخذ مصحفا من المسجد وخرج به ووضعه في بيته فما تقولون في ذلك؟
أقول:
أنه لا يجوز له ذلك لأن المصحف وقف على المسجد الحرام، وقراءته ينتفع فيه من يصلي في المسجد ومن أراد القراءة بالمسجد
قولك:
ثم لو أخذ أحدنا من كهرباء المسجد شيئا لايكلف المسجد إلا بضعت هللات فما تقولون فيه
أقول:
لا يجوز له ذلك لأن الكهرباء وقف على المسجد الحرام لخدمة المصلين وجميع المسلمين فيه
ولكن أخي الكريم هل تبين لنا كيف قست المسألة فأراك قد ذكرت الإعتراضات ولم ترجعها إلى الأصل
فإن أردت أن تقيس هذه على الجوال أقول لك قد أخطأت
لأن لا أحدا من المعترضين يجوز ما اعترضت عليه فأين وجه الشبه بينه وبين شحن الجوال
بل ما ذهبت إليه دليل واضح على صحة شحن الجوال من الحرم
فكما هذه الأشياء وضعت لخدمة المسلمين في الحرم فما وجه تخصيص تلك الخدمة بأشياء دون أشياء
هل لديك دليل شرعي على جواز انتفاع المسلم في الحرم من الكهرباء للتبريد والإناره
وتحريمها عليه للجوال
وقولك:
أين الورع؟
أقول:
ليس كل الورع مباح فمنه الفاسد
وأقول: مقتبسا كلامك الأخير:
اللهم يا مفهم إبراهيم فهمنا ويا معلم سليمان علمنا
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:19 ص]ـ
الأخ أحمد فرق بين أن يضع المسؤول على المسجد التكييف والإنارة للمصلين وأن يمنع الناس من إستخدام الشحن؛ أما كيف قست أخذ الكهرباء من المسجد والشحن فهو جلي واضح لا فرق بينهما أليس الشحن كأخذ كهرباء المسجد ولو شيئا يسيرا
ثم ألا تذكر المرأة التي سألت الإمام أحمد عن العسة الذين يرسلهم السلطان الجائر ويمشون في الليل في الشارع ويضيء شيء من مصابيحهم في بيتها فتسرع في الخياطة فهل يجوز لها ذلك؟
فأثنا على ذلك الإمام أحمد وسر لذلك؛ لم تسأل هل هو يسير أم كثير؟
ثم لتعلم أخي بارك الله فيك أني لم أبتدع كلاما من عندي وإنما سألت شيخنا الشيخ عبدالله بن حمود التويجري حفظه الله وأفتانا بذلك كما ذكرت ذلك سابقا ومعروف أنه آية في الورع والزهد والعبادة والعلم
اللهم يا معلم إبراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:01 م]ـ
ألا تذكر المرأة التي سألت الإمام أحمد عن العسة الذين يرسلهم السلطان الجائر ويمشون في الليل في الشارع ويضيء شيء من مصابيحهم في بيتها فتسرع في الخياطة فهل يجوز لها ذلك؟
فأثنا على ذلك الإمام أحمد وسر لذلك؛ لم تسأل هل هو يسير أم كثير؟
إن كان على شاكلتها وأخيها "بشر" فالورع له الكف عن الشحن في المسجد، وإن كان من جنس أبناء هذا الزمان فلا.
فتلك مقامات عالية ذهبت مع أصحابها، أما من يتورع عن هللة قد لا تجتمع عليه إلا بعدة مرات قد تكون ـ أيضا ـ في بضع سفرات، هذا إن كملت له، ثم هو في الحرم لا يسلم من نظرة عابرة! وفي لقائه بأحبابه لا يسلم من غيبة ووو ... فلا ثم لا، ورحم الله أهل الورع، نسأل الله أن لا يمقتنا.
¥