تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:37 ص]ـ

لست ممن يجهل حال من ذكرتَ، فقد حضرت وجالست الشيخين ابن باز وابن عثيمن رحمهما الله.

ومن يتشبهم بأئمة الورع في دقائق الورع، ويتقحم غيرها = فتناقضه قبيح لا يليق بالعقلاء فضلا عن الأتقياء.

وهو أشبه بمن يترك الكي والاسترقاء ليكون مع السبعين الألف، وهو يرتكب الكبائر!

أما تسميته حرام وأنه ينتهك في الحرم، فليكن هذا اختيار لك ولا ترم به غيرك ممن لم يقتنع بما قلت، ولسنا بحاجة لترامي التهم، فلا يعجز مخالفك أن يصفك بالتنطع وتحريم الحلال إلخ

و من مقامات الورع المحققة: كف النفس عن تحريم دقائق الأمور مما تعم بها البلوى على عباد الله من غير دليل بين وبرهان ظاهر.

كما أن من مقاماته المحققة: أن يحفظ المرء لسانه عن لمز إخوانه بالغل والحسد، وأن يترفق ويلين معهم في الحديث؛ لأن ثبوت هذا أظهر في الشريعة مما فتح الموضوع من أجله.

أقول هذا ولم يسبق لي أن شحنت في الحرم قط، لكن أرى أن هذا من أعظم الحرج الذي سيلزم الناس في مساجدهم حين الإعتكاف إلا إن قصر التحريم على كهرباء الحرم!

الشيخ عبدالرحمن السديس غفر الله له

أتق الله وأعلم بأن رميك لغيرك بوصف القبح وإقتحام الكبائر مع التورع عن الصغائر بدون بينة هو من قبيل البهتان الذي أنزهك عنه ولكن النفس آمارة بالسوء فلنحذر.

وأما اختيار التحريم فهو اختيار فقيه العصر العثيمين رحمه الله , بل هو القول الصحيح في كل مال يقع تحت يد السلطان فلا يجوز الإنتفاع به إلا بأمر المسؤول عنه وهذا قول أهل السنة والجماعة خلاف من ضل وخالفهم في ذلك.

وأما من قاس الكهرباء على الماء وهو السقاية الواجبة لضيوف بيت الله فهذا قياس مع الفارق.

وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام: " الناس شركاء في ثلاث , الماء والنار والكلأ "

وأما شحن الجوال وإن كان شيء تافهاً فلا فرق بينه وبين الشيء المعتبر ما دام لم يأذن به المسؤول عنه.

والأصل هو بأن المسؤول يستأذن عما تحت يده فإن أذن لك فقد برئت الذمة والله أعلم

وأخيراً الواجب على المؤمن أن يدل إخوانه الى ما يحبه لنفسه فلا يتورع هو ويقحم غيره فيما حرمه كبار أهل العلم خصوصاً والذنب في الحرم يعظُم أمام باقي الذنوب والله المستعان.

والشيطان لا يفتر من إيقاع المسلم في الذنب خصوصاً في الحرم , والمخرج من هذا بريال واحد وذلك بشحن جوالك يا من تحتاج في أي محل من المحلات التي بجوار الحرم وهي كثيرة والحمد لله {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}

أسال الله أن يغفر لي ولأخي الشيخ السديس وللمؤمنين والمؤمنات

ولا أنسى أن اشكر الأخ بلال خنفر على حسن ظنه وأقول لقد رفعت أخيك في مقام عالي لست من أهله , فجزاك الله خيراً

والحمد لله رب العالمين

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:17 م]ـ

أتق الله وأعلم بأن رميك لغيرك بوصف القبح وإقتحام الكبائر مع التورع عن الصغائر بدون بينة هو من قبيل البهتان الذي أنزهك عنه ولكن النفس آمارة بالسوء فلنحذر.

شكر الله لك النصيحة، لكن كان عليك أن تنتبه للكلام وتفهمه في سياقه؛ إذ ليس فيه ما ذكرتَ!

وأحسب أني لست بحاجة لتكرير الكلام.

وهذا قول أهل السنة والجماعة خلاف من ضل وخالفهم في ذلك ..

هذا دعوى عريضة جدا، وقبيحة جدا، وهي أيضا مخالفة للورع الواجب، مع أن هذا فرع فقهي فكيف تزعم أنه قول أهل السنة والمخالف ضال عنهم؟!

وكنت قد سألت العلامة عبد الرحمن البراك ـ قبل أن أقرأ مشاركتك ـ عن هذا الموضوع الطريف على استحياء فضحك وقال: هذا من المأذون فيه قطعا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 01:48 م]ـ

أما تسميته حرام وأنه ينتهك في الحرم، فليكن هذا اختيار لك ولا ترم به غيرك ممن لم يقتنع بما قلت، .... و من مقامات الورع المحققة: كف النفس عن تحريم دقائق الأمور مما تعم بها البلوى على عباد الله من غير دليل بين وبرهان ظاهر.

كما أن من مقاماته المحققة: أن يحفظ المرء لسانه عن لمز إخوانه بالغل والحسد، وأن يترفق ويلين معهم في الحديث؛ لأن ثبوت هذا أظهر في الشريعة مما فتح الموضوع من أجله.

كلام متين،و نَفَس فقهي رصين، فبارك الله فيك أخي الفاضل السديس.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 03 - 07, 04:36 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير