[ما حكم صلاة المغمى عليه باختياره أو غير اختياره، والمجنون، والسكران، كذلك.]
ـ[الطيّار]ــــــــ[08 - 03 - 07, 04:07 م]ـ
السلام عليكم:
إخواني بارك الله فيكم وبارك الله في هذا المنتدى الخيّر:
طلب مني أحد المشائخ الفضلاء أن أعرض مسألة أشكلت عليه في بحثه في هذا الموقع؛ لأنه سبق أن طرحت مسألة وقمتم بارك الله فيكم بإجابتي بالإجابة الشافية، وسؤال الشيخ هو: ـ
ما حكم صلاة المغمى عليه باختياره أو غير اختياره، والمجنون، والسكران، كذلك. في الصلاة خاصة في العبادات عامة.
بارك الله فيكم. أرجو أن يضع كل شخص ما يستطيعه وما يعرفه عن ذلك.
وجزاكم الله خيرا
ـ[الطالب أبو اليمان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 04:55 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم أخي بارك الله فيك كيف يخاطب المغمى عليه بالصلاة حال الإغماء هذا منافي للشرع والعقل و لكن للفقهاء كلام على من أغمي عليه قبل دخول الوقت واستمر الإغماء إلى أن خرج الوقت ثم أفاق هل يطالب بقضاء الصلاة الفائتة أو لا يطالب خلاف.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 03 - 07, 08:27 ص]ـ
المسألة لا يخلو منها كتاب في الفقه وأصوله.
وأظنك تقصد قضاء فوائت المغمى عليه، وقد اختلف فيها الفقهاء اختلافاً عظيماً، وسببه: هل يلحق بالمجنون فيعفى من القضاء، أم يلحق بالنائم فيطالب به، وذهب بعضهم إلى أنه يقضي ما لم تزد المدة عن ثلاثة أيام فلا يطالب عندئذ بالقضاء، واختاره الشيخ ابن باز رحمه الله مستدلاً بفعل بعض الصحابة كعمار بن ياسر رضي الله عنه.
واما المجنون فلا قضاء عليه، لحديث: (رفع القلم عن ثلاثة) الحديث. والله أعلم.
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:12 م]ـ
حبذا لو فصلتم أكثر، وخاصة إغماءات المريض التي تكون نوباتها أكثر من مرة في اليوم، ولا يتذكر منها شيئا، بل وقد ينسى كل ما حصل قبلها،
وهل يختلف الحكم إذا كان وقت غيبوبة المريض أو إغمائه أطول من مدة فيقه،
وهل تدخل سكرات الموت في هذا الباب؟ فهناك من تطول به أياما ........
تعقيب: ورد في سؤال الأخ أعلاه،المغمى عليه باختياره، ماذا يقصد بقوله؟
ـ[المطيري]ــــــــ[04 - 07 - 07, 10:15 م]ـ
الأئمةُ الثَّلاثةُ يَرَون عدم وجوب القضاء على المُغمى عليه، لكنَّ أبا حنيفة رحمه الله يقول: إذا كانت خمس صلوات فأقلَّ فإنَّه يقضي
وذكر الشيخ بن عثيمين
ان من أهل العلم من قال: إن زالَ عقلُهُ بشيء مباح فلا قضاء عليه؛ لأنَّه معذور. والذي يترجَّحُ عندي (الشيخ): أنه إن زال عقلُهُ باختياره فعليه القضاء مطلقاً، وإن كان بغير اختياره فلا قضاء عليه.
وقد صح عن ابن عمر خلاف قول عمار، على ان الذى روينا عن عمار انما هو: انه اغمى عليه أربع صلوات فقضاهن، كما روينا عن عبد الرزاق بن جريج عن نافع ان ابن عمر اشتكى مرة غلب فيها على عقله حتى ترك الصلاة ثم أفاق، فلم يصل ما ترك من الصلاة وعن عبد الله بن عمر عن نافع: أغمى على ابن عمر يوما وليلة فلم يقض ما فاته.
وعن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه: إذا أغمى على المريض ثم عقل لم يعد الصلاة.
قال معمر: سألت الزهري عن المغمى عليه فقال لا يقضى
وعن حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين أنهما قالا في المغمى عليه: لا يعيد الصلاة التى أفاق عندها.
قال حماد قلت لعاصم ابن بهدلة:أعدت ما كان مغمى عليك؟ قال أما ذاك فلا قال على: المغمى عليه لا يعقل ولا يفهم، فالخطاب عنه مرتفع، وإذا كان كل من ذكرنا غير مخاطب بها في وقتها الذى ألزم الناس أن يؤدوها فيه -: فلا يجوز أداؤها في غير وقتها، لانه لم يأمر الله تعالى بذلك، وصلاة لم يأمر الله تعالى بها لا تجب.
ملاحظه: المغمى عليه باختياره اما بمباح (بدواء او بنج) او بحرم (بخمر)
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 07, 11:31 م]ـ
جازاكم الله خيراً و نفع بكم.
ـ[توبة]ــــــــ[05 - 07 - 07, 12:09 ص]ـ
ووجدت هذا،جزء من محاضرة (من يجب عليهم قضاء الصلاة لعذر) للشيخ الشنقيطي عند شرحه لمقدمة زاد المستنقع
من زال عقله بإغماء
¥