تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:22 ص]ـ

أو غير الصيغة الواردة عنهم في التهنئة، أليس قد غير في الصفة الطارئة عليه، فهل يكون مبتدعا بلا تردد؟

وأجزم أن جُل علماء أهل السنة وطلبة العلم وعموم المسلمين لا يلتزمون في التهنئة بالعيد بما ورد من صيغ عن السلف، وقد أحدثوا صفات طارئة على التهنئة لم يرد بها شرع، فهل تقول بتبديعهم كلهم؟

ومنْ مِن أهل العلم ألزم بألفاظ السلف لا ألفاظ النبي؟!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:29 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحيدر، هذا هو أصل أهل السنة المتين، وهو الحرص على موافقة السلف وعدم ومخالفتهم في هديهم.

فإن كان هذا الأمر من العبادات، فالأصل المنع حتى يرد دليل بخلاف العادات والأعراف فهذه الأصل فيها الإباحة، فهل يرى الأخ المعارض أن الجمعة من العبادات أم من العادات؟ لا شك الأول، ولذا نقول له: هذه العبادة هل ورد عن السلف أنهم كانوا يصافحون بعضهم بعضا على ختامها؟!!

أجزم أنه سيقول: لا، إذن ما تقول فيمن يصافح بعد الجمعة مهنئا أخيه قائلا: " جمعة مباركة "؟ وهل سيختلف الحكم لو التفت إليه وقال: جمعة مباركة من غير مصافحة؟ وهل سيختلف لو صافح من غير كلام؟!

الجواب هو الجواب.

يقول الله عزوجل: ( .... ومن يشاقق الرسول ................ ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى).

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

والله أعلم.

وأما الألفاظ التي تدندن حولها - أخي الحقيل- فقد سبق الجواب ولم أحد!!، فتأمله.

هذه الإيرادات ما زالت قائمة!

ـ[إبراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[14 - 10 - 08, 09:20 ص]ـ

الأخ الفضلي وفقه الله تعالى: الكلام على التهنئة لا على الجمعة وفقك الله تعالى، فلماذا تحيد عن أصل الموضوع.

وهل تقول: إن التهاني من العبادات وهو ظاهر نقاشك، فالأصل في العبادات التوقيف، فلماذا تجيز الزيادة وإحداث صفات طارئة ليست فيها وهي عبادة؟!

واستدلالي لمن قالوا بالجواز مركب من مقدمتين:

الأولى: أن الجمعة عيد.

الثانية: جواز التهنئة بالعيد.

واحتججت علي بالاقتصار على ما ورد عن السلف في التهنئة بالعيدين الكبيرين دون الجمعة بناء على أن العبادات توقيفية، فاحتججت عليك بأنه يلزمك عدم زيادة أي صفة طارئة لا في الصيغة ولا في الوقت، فخالفت أصلك الأول بقولك بالجواز، وهذا تناقض ظاهر.

أما قولك: بأن الغفلة مني عن أسئلتي لما بينت تناقضك في الاستدلال بآية (ومن يشاقق الرسول) وحديث النهي عن الابتداع، وكنت من قبل لا تقول بالبدعية، فهو هروب لا مخلص لك منه، أو أنني أحتاج إلى الإخوة المشايخ في المنتدى أن يفهموني مرادك إذ لم أفهمه.

وفقني الله تعالى وإياك للخير والهدى.

ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[14 - 10 - 08, 12:45 م]ـ

##############

حرره المشرف لبعده عن المنهج العلمي.

ـ[إبراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[15 - 10 - 08, 07:38 ص]ـ

كنت قد قرأت ما كتبه أخي عبد الرزاق الحيدر، وتعليق أخي علي الفضلي عليه مؤيدا، قبل أن يحذف المشرف مشاركتيهما، فغالبت نفسي على الإمساك عن الرد حينها؛ لأنني رأيت أن النقاش بدأ يتحول من المنهج العلمي، وأن الرد لن يكون خاليا من حظوظ شخصية.

ففوجئت بحذف ذلك من قبل المشرف، فجزاه الله تعالى خيرا، وأجزل مثوبته على حرصه على جمع الكلمة، وقطع ما قد يكون سببا في الاختلاف والتباغض، وأشيد بسياسة الملتقى في ذلك، وسأتوقف عن المشاركة في مناقشة هذا الموضوع تضامنا مع سياسة الملتقى، وأعتذر من أخوي الكريمين الحيدر والفضل عما بدر مني أثناء النقاش، وأشكر لهما حرصهما الذي لا أرى إلا أنه من باب الغيرة على السنة، وحماية العقيدة من الإحداث، وإن لم نتفق على بعض جزئيات الموضوع، فشكر الله تعالى لهما، ووفقهما لكل خير، والخلاف في مسائل العلم لا يزيل الأخوة، ولا يفسد للود قضية، وبالله تعالى التوفيق، ومنه العون والسداد.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 10 - 08, 07:57 ص]ـ

ومنْ مِن أهل العلم ألزم بألفاظ السلف لا ألفاظ النبي؟!!

ولمَ ألزمتَ -أخي- بأفعالهم ولم تلزِم بأقوالهم؟!

ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[15 - 10 - 08, 08:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أخي الكريم المشرف على هذا المنتدى,

أرجو أن تذكر لماذا ألغيت المشاركة مع أني لم أكتب سوى اعتذارا لاخي الحويقل!

لاني لم اقرأ كلامه الذي ذكره وهو قوله (مما يدعم المنع منها ما يلي).

وهذا من باب الانصاف وهو داخل في آداب طالب العلم و الاخلاص.

ثم عقبت بذكر: بأنها بدعة!!

وذلك لامور: وهي ان قواعد البدع الاضافية منطبقة عليها, واقوال أهل العلم على ذلك.

أرجو أن لا تلغى هذه المشارك لكي لا تكون فتنة بيني وبين أخي الحويقل, وشكرا.

ـ[إبراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[15 - 10 - 08, 09:25 ص]ـ

أشكرك على اعتذارك أخي عبد الرزاق، والعجلة دائما توقع فيما يندم عليه المرء، ولن يصل الأمر إن شاء الله تعالى إلى حد الفتنة، فالخطب أيسر من ذلك بكثير، أكرر شكري لك على اعتذارك في رسالتك الخاصة، وأسأل الله تعالى لي ولك التوفيق والسداد والإخلاص.

اللهم اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير