ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام فهل يُستدل بهذا الحديث على أنه من تاب من عمل
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 03 - 07, 03:57 م]ـ
عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال أناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: ((أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها، ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام)
فهل يُستدل بهذا الحديث على أنه من تاب من عمل ثم عاد اليه ُيحاسب على عمله قبل التوبة وبعدها؟
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[09 - 03 - 07, 10:55 م]ـ
هل من مجيب لسؤالى؟
بارك الله فيكم
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[10 - 03 - 07, 04:35 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 07:32 م]ـ
الاخ احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك ما قال القرطبى والنووى علك تجد ما تريد
قال: - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (أما من أحسن منكم في الاسلام فلا يؤاخذ بها ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والاسلام).
وفي رواية (ومن أساء في الاسلام أخذ بالاول والآخر).
الاساءة هنا بمعنى الكفر، إذ لا يصح أن يراد بها أرتكاب سيئة، فإنه يلزم عليه ألا يهدم الاسلام ما سبق قبله إلا لمن يعصم من جميع السيئات إلا حين موته، وذلك باطل بالاجماع
انتهى كلام القرطبى رحمه الله
وقال النووى رحمه الله (وَالْمُرَاد بِالْإِسَاءَةِ عَدَم الدُّخُول فِي الْإِسْلَام بِقَلْبِهِ بَلْ يَكُون مُنْقَادًا فِي الظَّاهِر لِلشَّهَادَتَيْنِ غَيْر مُعْتَقِد لِلْإِسْلَامِ بِقَلْبِهِ؛ فَهَذَا مُنَافِق بَاقٍ عَلَى كُفْره بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ، فَيُؤَاخَذ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّة قَبْل إِظْهَار صُورَة الْإِسْلَام وَبِمَا عَمِلَ بَعْد إِظْهَارهَا لِأَنَّهُ مُسْتَمِرّ عَلَى كُفْره، وَهَذَا مَعْرُوف فِي اِسْتِعْمَال الشَّرْع؛ يَقُولُونَ: حَسُنَ إِسْلَام فُلَان إِذَا دَخَلَ فِيهِ حَقِيقَة بِإِخْلَاصٍ، وَسَاءَ إِسْلَامه أَوْ لَمْ يَحْسُن إِسْلَامه إِذَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ. وَاَللَّه أَعْلَم.