تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي حقيقة قبر دانيال الذه وجده الصحابة؟]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[10 - 03 - 07, 01:53 ص]ـ

ان الحمد لله والصلا ةوالسلام علي رسول الله اما بعد

ماهي حقيقة دانيال الذي وجده الصحابة عندما فتحوا مدينة تستر؟

علما ان اهل القرية قالوا ان دانيال هذا مات منذ 300 سنة؟

ومعلوم ان مابين عيسي ومحمد عليهم الصلاة والسلام اكثر من 600عام علي التقريب

وفي نص صحيح البخاري انه ليس بين عيس ومحد عليهما الصلاة والسلام نبي؟

فهل دانيال هذا هو النبي عليه السلام ام انه رجل صالح ام ان هناك في بني اسرائيل دانيال اصغر ودانيال اكبر كما سمعت؟؟؟؟؟؟

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:41 ص]ـ

ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان (1

173) أن محمد بن إسحاق ذكره في مغازيه من زيادات يونس بن بكير عن أبي خلدة خالد بن دينار قال حدثنا أبو العالية قال: لما فتحنا تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان ... .

وعلة هذا الأثر يونس بن بكير فقد قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق يخطيء فالإسناد ضعيف

والله أعلم

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[12 - 03 - 07, 10:20 ص]ـ

أمثال هذه القصص لا يطبق فيها نفس معايير الإسناد والضبط كما في الأحكام ونحوها ..

والقصة مشهورة ولا وجود لما يمنع من تصديقها ولها دلالات عميقة في الرد على النصارى

ثم كون يونس بن بكير صدوقا يخطيء لا يعني أن هذه الرواية بعينها ضعيفة ..

وأما كلام أهل القرية .. فليس حجة

والله أعلم

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 06 - 10, 10:33 م]ـ

يرفع لمزيد بحث

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 08:46 ص]ـ

قال الشيخ عبد العزيز الطريفي - وفقه الله - في التحجيل

(وأما أثر أبي موسى فأغفله ولم يذكره:

وقد أخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف": (3/ 26،27) وابن أبي خيثمة في "التاريخ" وأبو بكر ابن أبي داود في "كتاب الشريعة" وابن حزم في "المحلى": (9/ 45 - ط. المنيرية) من طريق همام عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن مطرف بن مالك أبي الرِّباب أنه قال: (شهدت فتح تستر مع الأشعري قال: فأصابنا دانيال بالسوس، قال: فكان أهل السوس إذا أسنوا أخرجوه فاستقوا به ...... )

وهذا اللفظ لابن أبي شيبة، وإسناده صحيح، رجاله ثقات.

===================

قال ابن كثير

(وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن أبي خالد بن دينار حدثنا أبو العالية قال: لما افتتحنا تستر وجدنا في مال بيت الهرمزان سريرا عليه رجل ميت عند رأسه مصحف فأخذنا المصحف فحملناه إلى عمر بن الخطاب فدعا له كعبا فنسخه بالعربية فأنا أول رجل من العرب قراه قرأته مثل ما أقرأ القرآن هذا فقلت لأبي العالية ما كان فيه؟ قال: سيركم وأموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد قلت: فما صنعتم بالرجل؟ قال: حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة فلما كان بالليل دفناه وسوينا القبور كلها لنعميه على الناس فلا ينبشونه قلت: فما يرجون منه قال: كانت السماء إذا حبست عنهم برزوا بسريره فيمطرون قلت: من كنتم تظنون الرجل: قال: رجل يقال له دانيال قلت: منذ كم وجدتموه قد مات؟ قال: منذ ثلاثمائة سنة قلت: ما تغير منه شيء؟ قال: إلا شعرات من قفاه إن لحون الأنبياء لا تبليها الأرض ولا تأكلها السباع

وهذا إسناد صحيح إلى أبي العالية ولكن إن كان تاريخ وفاته محفوظا من ثلاثمائة سنة فليس بنبي بل هو رجل صالح لأن عيسى ابن مريم ليس بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نبي بنص الحديث الذي في البخاري والفترة التي كانت بينهما أربعمائة سنة وقيل ستمائة وقيل ستمائة وعشرون سنة وقد يكون تاريخ وفاته من ثمانمائة سنة وهو قريب من وقت دانيال إن كان كونه دانيال هو المطابق لما في نفس الأمر فإنه فد يكون رجلا آخر إما من الأنبياء أو الصالحين ولكن قربت الظنون أنه دانيال لأن دانيال كان قد أخذه ملك الفرس فأقام عنده مسجونا كما تقدم

وقد روى بإسناد صحيح إلى أبي العالية أن طول أنفه شبر وعن أنس بن مالك بإسناد جيد أن طول أنفه ذراع فيحتمل على هذا أن يكون رجلا من الأنبياء الأقدمين قبل هذه المدد والله تعالى أعلم)

(من مشاركات الشيخ ابن وهب)

=================

وانظروا هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138584

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير