تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الإصرار على الصغائر يصيرها كبائر؟]

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 03 - 07, 10:41 م]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم:

ثبت عن سعيد بن جبير: أن رجلا قال لابن عباس: كم الكبائر سبع؟ قال: هن إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع غير أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار.

أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير

(1

645) وإسناده صحيح

ولذلك قال الغزالي: إن المداومة على المباح قد تصيره صغيرة كما أن المداومة على الصغيرة تصيره كبيرة.

وأقره الشاطبي في الموافقات (1

209)

وتتابع العلماء على هذه المقولة أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

فإن الزنا من الكبائر وأما النظر والمباشرة فاللمم منها مغفور بإجتناب الكبائر فإن أصر على النظر أو على المباشرة صار كبيرة وقد يكون الإصرار على ذلك أعظم من قليل الفواحش فإن دوام النظر بالشهوة وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة قد يكون اعظم بكثير من فساد زنا لا إصرار عليه

مجموع الفتاوى (15

293)

وأما حد الإصرار فقد نقل النووي في شرحه لصحيح مسلم (2

87) عن

الشيخ أبي محمد بن عبد السلام أنه قال في حد الاصرار: هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا يشعر بقلة مبالاته بدينه اشعار ارتكاب الكبيرة بذلك قال وكذلك اذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر به أصغر الكبائر.

وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه فى حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما وليس لزمان ذلك وعدده حصر والله أعلم

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[11 - 03 - 07, 12:43 ص]ـ

موضوع له علاقة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10810&highlight=%C7%E1%D5%DB%C7%C6%D1

ـ[الباحث]ــــــــ[11 - 03 - 07, 12:51 ص]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع في المجلد الثاني:

الفاسق هو:

من فعل كبيرة أو أصر على صغيرة.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 01:30 م]ـ

وقع البحث في شيء من ذلك هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76753&highlight=%D6%E6%C7%C8%D8+%E3%DA%D1%DD%C9+%C7%E1%D F%C8%ED%D1%C9+%C7%E1%D5%DB%ED%D1%C9

فانظره مشكورا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير