[إشكالات]
ـ[المسافر]ــــــــ[30 - 12 - 02, 02:30 م]ـ
هذه مسائل أشكلت علي أتمنى ان أجد من يناقشها من الإخوة والمشايخ الكرام في هذا المنتدى المبارك:
1 - يأجوج ومأجوج، والدجال هل هم أحياء الآن؟.
2 - لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في السماء في حادثة الإسراء والمعراج هل هو بأرواحهم فقط أم بالأرواح والأجساد؟.
3 - هل الحديث الذي فيه ورد فيه أن الرعد صوت ملك يعني بطلان قول من قال أن صوته بسبب تصادم جرمين من السحاب؟.
4 - هل الوعظ والقصص مذموم عموما كما قد يفهم ذلك من حديث: (لا يقصن إلا أمير أو مأمور أو مختال) وكما قد يفهم من نهي بعض السلف عن القصص ووصفه بالبدعة وبأن فاعله يرائي، مع أن الله تعالى أمر بالتذكير والوعظ؟.
5 - مصحف أبي، ومصحف ابن مسعود (رضي الله عنهم) هل فيه زيادة على الموجود؟.
6 - ما حكم الرسوم المتحركة للأطفال؟ وهل نقيسها على ما ورد في قصة عائشة (رضي الله عنها) ثم مسألة حركتها أليست أشد تشبها بالأحياء، وإذا قلنا بالتحريم فما البديل للطفل المسلم أمام هذا الموج الهادر من البرامج؟.
ـ[المسافر]ــــــــ[30 - 12 - 02, 02:37 م]ـ
1 - ما حد التشبه المنهي عنه، حيث أن كثيرا من الملابس والعادات لم تكن تعرف في السابق، وإنما أتت من قبل الكفار وانتشرت بين المسلمين؟.
2 - هل حديث: من أحدث فيه أو آوى محدثا فعليه لعنة الله الحديث المراد بمن أحدث من عصى وكذلك من آواه وهل المراد أي معصية صغيرة كانت أو كبيرة؟.
3 - ما صحة حديث (لا يأكل طعامك إلا تقي) والأحاديث في النهي عن مؤاكلة العصاة، وهل يعني ذلك تحريم الجلوس مع من عصى لغير التأليف وهل يكون ذلك قبل الدعوة، وهل المبتدع كالعاصي في ذلك؟.
4 - هل هذه المسائل مما يسوغ فيه الاجتهاد: التبرك بتحنيك الصالح للمولود، وأفضلية الدعاء بحضور الصالحين استدلالا بحديث (إذا سمعتم صياح الديكة فادعوا فإنها قد رأت ملكا) وتأويل بعض الصفات فهل مثل هذا يسوغ فيه الاجتهاد أو يعذر فيه المخطيء؟.
ـ[المسافر]ــــــــ[30 - 12 - 02, 03:45 م]ـ
1 - كيف نجمع بين حديث البراء –رضي الله عنه- في خروج روح المؤمن بسهولة وفيه (تخرج نفسه تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء)، وحديث (إن للموت لسكرات)؟.
2 - حديث المرأة التي نذرت أن تضرب على رأس الرسول بالدف وإقرار الرسول - صلى الله عليه وسلم - لها هل يدل على جواز سماع الرجال للدف؟.
3 - هل يجوز أخذ الأجرة على تفسير الرؤى؟
4 - ما صحة الحديث في صلاة موسى –عليه السلام- حيث أن ابن القيم (رحمه الله) المح إلى ضعفه؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 12 - 02, 06:45 م]ـ
أخي الكريم المسافر ردك الله إلى وطنك الأول (الجنة) سالما غانما
وحياك الله بيننا ومرحبا بك، ولكن لو تخولتنا بهذه الإشكالات بين الفينة والفينة لكان أحسن، فالأسهل جعل كل إشكال في مشاركة مستقلة وإتاحة المجال لإخواننا ليذكر كل منهم مالديه فيها.
وعلى كل فسوف أستفتح بإجابة مختصرة على الإشكالين 1، 2 من المشاركة 1
1 - نعم يأجوج ومأجوج والدجال أحياء الآن، ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، منها هذا: إن يأجوج و مأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، و أراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى، و استثنوا، فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه و يخرجون على الناس، فينشفون الماء، و يتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أحفظ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء، فيبعث الله نفقا في أقفائهم فيقتلون بها قال رسول الله: و الذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة 1735، ومنها حديث تميم الداري ورؤيته الدجال مقيدا في جزيرة بالبحر، وهو في صحيح مسلم
2 - النبي صلى الله عليه وسلم، رأى أرواح الأنبياء في السماء حيث إن أجسادهم في قبورهم، وأرواحهم في السماء، ولكن جعل الله تعالى للروح قدرة على التشكل في صورة الجسد الذي كانت فيه، ولهذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم أوصافهم الخِلقية وطولهم ولون بشرتهم وشعرهم بناء على الصورة التي تصورت فيها أرواحهم، وكذا تشكلت أرواحهم في بيت المقدس فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم إماما، وأما عيسى ابن مريم فهو في السماء بروحه وجسده، واختلفوا في إدريس هل رفع بروحه وجسده إلى السماء؟، وذكر ابن كثير أنه رفع بروحه وجسده إلى السماء ثم قبضت روحه في السماء ففارقت جسده، فهو يشبه عيسى من جهة ويخالفه من جهة.
¥