ـ[صخر]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي الخانيوسي
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:37 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي
ـ[أم البراء]ــــــــ[08 - 11 - 07, 07:15 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 07:45 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي على إثارة هذه الفائدة
واسمح لي أن أضيف بأن هذا الأسلوب من الجمع في الدعاء بين الأمرين:
1. الثناء على الله تعالى -ومنه الاعتراف بنعمته،
2. إظهار الضعف -ومنه الاعتراف بالذنب .. كان كثيراً في دعاء الأنبياء عليهم السلام
ومنه: دعوة ذي النون يونس عليه السلام: ((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
ومنه: دعوة أيوب عليه السلام: ((رب إني مسنيَ الضُّر وأنت أرحم الراحمين))
ومنه: دعوة زكريا عليه السلام: ((كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)))
فقوله: ((وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)) ثناء واعتراف بالنعمة: أنه لم أعهد منك -ربِّ- إلا الإجابة لمسألتي ولم تخيبني.
فحَرِي بنا أن نتأدب بهذا الأدب الكريم حال دعائنا، وها هو يظهر بجلاء في هذا الدعاء الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الاستغفار. وبالله التوفيق.