ـ[المسافر]ــــــــ[31 - 12 - 02, 12:58 ص]ـ
أشكرك على البدء في إجابة الإشكالات وأنا بانتظار الباقي بلغك الله مرادك وأرجو من الإخوة والمشايخ الكرام المشاركة
ـ[أبو عصام حمدان]ــــــــ[31 - 12 - 02, 03:34 م]ـ
للرفع
ـ[المسافر]ــــــــ[01 - 01 - 03, 06:09 م]ـ
يرفع بحثا عن إجابة
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[25 - 05 - 04, 09:23 ص]ـ
لإجابة باقي الإشكالات
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 05 - 04, 03:28 م]ـ
الاخ الحبيب المسافر:
فيما يتعلق باستشكالكم الذي فيه: 5 - مصحف أبي، ومصحف ابن مسعود (رضي الله عنهم) هل فيه زيادة على الموجود؟.
قلت: يظهر أن في مصحف (أبي) بعض الزيادة من السور التى نسخت (تلاوة) وهي قليلة و أبي رضى الله عنه احد الذين تنتهي اليهم القراءات كما هو معلوم مثل: نافع وابن كثير وهي جميعا موافقه للمصحف العثماني.
والزيادات على قسمين:
الاحرف اليسيرة فقد ورد الكثير مما يدل على وجود زيادة في مصحف أبي كما في قوله تعالى: (أن البقر تشابه علينا) روى في مصحف أبي تشابهت.
ومثل قوله تعالى: ((ليس البر أن تولوا وجوهكم)) في مصحف أبي: ((ليس البر بأن تولوا)).
وهذه الزيادات كثيرة.
أما السور: فقد ورد أن دعاء القنوت المشهور الذي فيه: واليك نسعى ونحفد , قد عده ابي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من القرآن.
أما أبن مسعود فقد ورد عنه من القسم الاول أيضا كثير.
أما القسم الثاني فالله أعلم غير أنه ورد عنده العكس وهو نقص بعض السور , وقد كذب هذا بعض أهل العلم كابن حزم وغيره.
وهذا الامر ليس بقادح و لا مطعن كما هو معلوم لان القرآن قد تنزل بعض سورة ثم تنسخ وقد لايعلم بنسخها بعض الصحابة.
وكذلك قد يتأول بعض الصحابة في بعض الآى والسور كما نُقل أبن ابن مسعود تأول أن المعوذتين ليستا بسورتين بل هما دعاء تعوذ. وقد أنكر عليه الصحابة في وقته.
وهذه شبهة قديمة باطلة قد ذكرها بعض المتقدمين أمثال ابن قتيبة في كتابه تأويل الحديث.
وقد ردها اهل العلم وبينو وهاءها , ومن تأمل قصة جمع الناس على محصف واحد عرف بطلان هذه الشبهه وضعفها.