[ما الحال في الموت وأنا مديون]
ـ[علاءالدين]ــــــــ[13 - 03 - 07, 06:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى ومشايخى أهل الحديث أشهد الله الكريم رب العرش العظيم أنى أحبكم فيه، ولهذا سأتكلم معكم وكأنى أفكر بصوت عال.
قدر الله سبحانه وتعالى وله الحمد والشكر أن أخسر فى مشروع كنت شرعت فيه وأصبحت مديونا بمبلغ كبير من المال، ثم قمت بعد ذلك بعمل ما يسمى عندنا بمصر (الجمعية) وسوف أحصل على مال هذه الجمعية بعد بضعة شهور.
والسؤال: هل إذا قدر الله لى الموت قبل تسديد هذا المال، وقام أبى أو أخى وقال فى الناس أن من له دين عند علاء فأنا متكفل به وعلى سداده، هل هذا يكفى حتى يسددوا ديونى؟ أم ماذا؟
أم سأظل معلقا فى قبرى بدينى؟
وأرجو ألا أكون قد أخطأت فى صياغة السؤال فأنا كتبت لكم ما يدور بعقلى. وإنى والله أحسن الظن بالله.
ولا أطمع منكم إلا بالدعاء وسرعة الإجابة على سؤالى.
والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا.
ـ[ريحانه اليمانيه]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:29 م]ـ
حقوق العباد مبنية على المشاحه. فتدبر.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:31 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أحبك الله الذي أحببتنا فيه يا أخي و نسأله سبحانه أن يقضي دينك إنه على ما يشاء قدير.
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في من مات و له دين فأجاب:
" ... و أما مسألة الدين الذي عليه فهذا حق باق عليه لغريمه. فإن كان له تركة فإنه يجب تسديد هذا الدين من تركته وقضاء ما عليه من تركته، وإن لم يكن له تركة فينبغي لقريبه أو وليه أن يسدد عنه هذا الدين لتبرأ ذمته وينفك من رهان الدين، وكذلك لمن علم بحاله من المسلمين ولو لم يكن من أقاربه أن يسدد عنه هذا الدين من باب الإحسان وتخليص المسلم من الدين .... "
أصل جواب الشيخ فوزان ( http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4459)
و أرجو الله أن يفرج عنك قريبا غير بعيد.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 01:06 م]ـ
اللهم اقضِ دينه .. اللهم اقضِ دينه
(من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه)
وأكثر من: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدَّين وقهر الرجال).
ـ[أحمد العطار]ــــــــ[13 - 03 - 07, 06:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله ان يقضي دينك , ويفرج عنك واذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
اما عن والسؤال: هل إذا قدر الله لى الموت قبل تسديد هذا المال، وقام أبى أو أخى وقال فى الناس أن من له دين عند علاء فأنا متكفل به وعلى سداده، هل هذا يكفى حتى يسددوا ديونى؟ أم ماذا؟
فإن هذا يكفي ولكن عليك ان تخلص النية في السداد حتى يسدد الله عنك
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه (حديث شريف)
ـ[بندر بن حسن العبدلي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 11:46 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقضي دينك ويفرج همك ...... أمين
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 03:23 ص]ـ
اسأل الله العظيم أن يسد دينك
واعلم أخي الحبيب أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لم يكن يصلي على من مات وعليه دين
عن جابر رضي الله عنه قال: تُوفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي عليه، فقلنا: تُصَلي عليه، فَخَطَا خُطى، ثم قال: أعليه دين؟ قلنا: ديناران، فانصرف، فَتَحَمّلّهما أبو قتادة، فأتيناه فقال أبو قتادة: الديناران عليّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحَقّ الغريم وبرئ منهما الميت؟ قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فَعَل الديناران؟ فقال: إنما مات أمس. قال: فَعَاد إليه من الغَد، فقال: قد قَضَيْتُهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن بَرّدتَ عليه جِلده
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
قال: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" والحديث حسنه الترمذي وصححه الحاكم
وهذا محمول على من كان عنده مال أو مات وهو لم يؤدي الدين الذي عليه وهو يقدر
على سداده
أما من مات ولم يستطع سداد دينه ولا يوجد عنده ما يسد به دينه بعد موته فلا شيء عليه إن شاء الله، ومن باب الإحسان أن يسد الورثة ما عليه من دين أو من بيت مال المسلمين
وقد صلى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عليهم بعد ذلك
فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
فأيما مؤمن مات وتَرك مالاً فليرثه عصبته مَن كانوا، ومن تَرَك دَينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه. رواه البخاري
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله ان يقضي دينك , ويفرج عنك واذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
أخي أحمد هذا الحديث ضعيف، ضعفه الشيخ الألباني في مشكاة المصابيح، ضعيف الجامع، السلسلة الضعيفة، ضعيف أبي داوود، ضعيف ابن ماجة و ضعيف الترغيب.