تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موضع اليدين بعد القيام من الركوع فما الرأي الفصل في هذا الخصوص]

ـ[محمد عبد الوهاب موسى]ــــــــ[13 - 03 - 07, 06:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي امام الأنبياء والمرسلين-سيدنا وحبيبنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:أما بعد

لقد قرأت أن الشيخ الألباني رحمه الله قال بأن وضع اليدين على الصدر بعد القيام من الركوع بدعة، في حين أجازها آخرون؟

فما الرأي الفصل في هذا الخصوص. وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:15 م]ـ

الفصل يا أخي ........

لا يمكن الفصل في خلاف كبير و نحن طلاب علم و كما قال الشيخ الألباني رحمه الله للشيخ أبي إسحاق حفظه الله في رحلته الأولى:"أنا طويلب علم ... " فإذا كان الشيخ الألباني طويلب علم فما نحن إذن؟؟

أما بالنسبة لوضع اليدين فإني أرى أن رأي الشيخ الألباني هو الصواب إن شاء الله لقوة دليله و الله تعالى أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:41 م]ـ

لعل أعدل الأقوال: ما ذهب إليه إمام أهل السنة: إن شاء أعادها، وإن شاء أرسلها.

وهذا هو الذي ينبغي الأخذ به في المواطن المسكوت عنها .. والله أعلم.

أما تبديع من يعيدها على صدره .. فهو البدعة .. أي: هذا القول بدعة لم يسبق إليه صاحبه فيما أعلم.

ـ[أبواليقظان]ــــــــ[13 - 03 - 07, 01:51 م]ـ

و كما قال الشيخ الألباني رحمه الله للشيخ أبي إسحاق حفظه الله في رحلته الأولى

الأخوة السلام عليكم

الأخ محمد

هل يوجد أشرطة للشيخ أبي إسحاق مع الشيخ الألباني غير هذه الرحلة؟

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 03 - 07, 02:21 م]ـ

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3135&highlight=%E3%C7%E5%ED+%C7%E1%D3%E4%C9+%E6%D6%DA+% C7%E1%ED%CF%ED%E4

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 03 - 07, 02:32 م]ـ

أنظر إجابة السؤال الخامس

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6172&highlight=%E6%D6%DA+%C7%E1%ED%CF%ED%E4+%C8%DA%CF+% C7%E1%D1%DF%E6%DA

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 04:30 م]ـ

بعد مطالعتي لما في رابط الموضوع بما فيه من نقاش ومذاكرة .. أقول:

1 - إن الحق مع من اعتبروا ألفاظ الأحاديث من قبيل المطلق، لا من قبيل العام، فتنصرف إلى فرد شائع، وهو القيام الذي يقرأ فيه ..

مثله مثل الذي ذكرنا في رفع الإصبع إذا جلس، والمقصود جلوس التشهد دون غيره، فهو مطلق لا عام.

2 - إن القول بأن الأصل الإرسال لا دليل عليه، بل هو محض رأي .. وكثير مما استدل به المأربي ضعيف واهٍ من حيثية فقهية، فلا يُشتغل بالجواب عنه.

3 - الاستدلال بحديث وائل رضي الله عنه -في رجوع كل عظم أو فقار إلى مكانه- على الوضع بعد الرفع غلط؛ لأن الفقار عظام الظهر في اللغة.

4 - إن التخيير في هذه الحال هو الأقرب، ويكفي أنه فهم إمام أهل السنة. والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 03 - 07, 11:14 م]ـ

جزاك الله خيرا

لا أريد أن أناقش المسألة فقد قتلت بحثا ومن أفضل من تكلم عليها السندي في رسالته

لكن أريد أن أنبه إلى أن

القول بالتخيير في هذه المسألة مشكل لأن الأصل في العبادات الحرمة

فلا بد أن يكون في الخارج حكم للمسألة منصوص عليه إما السدل وإما الوضع والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 11:16 م]ـ

نعم .. الأصل في العبادات التوقيف والتحريم ..

لكن لم أفهم إيرادك

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:33 ص]ـ

الذي أراد أن يقوله الأخ أمجد هو أن واحد من هذه الأفعال "القبض" أو "الإرسار" محرم و الأخر ثابث.

يعني القول "إن شئت أرسلت و إن شئت قبطت، فيه إشكال كبير.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:52 ص]ـ

الذي أراد أن يقوله الأخ أمجد هو أن واحد من هذه الأفعال "القبض" أو "الإرسار" محرم و الأخر ثابث.

يعني القول "إن شئت أرسلت و إن شئت قبطت، فيه إشكال كبير.

الأشكال في قولنا أن أحد الفعلين محرم!!

فإن وضع اليدين على الصدر في قيام القراءة لا يعتبر واجب تبطل بتركه الصلاة على أرجح الأقوال فكيف أصبح الوضع أو السدل أحدهما محرم!؟

فلو قلنا أحدهما مكروه أو خلاف السنة لكان أحسن.

فالسنة في هذا الموضع خافية دليلها فلا إنكار في مسائل الإجتهاد.

وكلام إمام السنة هو الأقرب للصواب

بل قد سمعت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أحد أشرطته يقول لا بأس بأن تعمل بالقولين أذا كانا القولين لأئمة معتبرين والدليل خافي في المسألة , والله أعلم

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 06:52 م]ـ

قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي في كتابه الصلاة:

ولا أعلم دليلاً صريحاً في القبض بعد الرفع من الركوع، ولذا قال الإمام أحمد: أرجوا أن لا يضيق ذلك.

واختار كثير من أصحابه استحباب القبض منهم القاضي أبو يعلى، وهو ظاهر كلام ابن حزم، واستحبه الكاساني الحنفي في كل قيام فيه قرار.

ولا يشدد في هذا الأمر، فالأمر فيه سعة.

وجزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير