ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:11 م]ـ
ولكن ايها الاحبة الا ترون انه يلزم على ما ذكر وخاصة في النقول التي جاءت في فتوى العلامة الطريفي ...... اقول انه يلزم على ذلك (في هذا العصر والزمان) الا يقرأ بغير جزء عم او جزء تبارك مما يترتب عليه هجر باقي القرآن!!!
وذلك ان الناس لو قرأت بهم ما كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه لربما سلمت من صلاتك ولم تجد خلفك احدا؟؟!!
ولا اظن احدا يخالفني في هذا!! و اقصد ان الناس لا يطيقون طاقة من سلف من صالح الامة عليهم الرضوان والرحمة
ولو التزم ذلك جميع الائمة لربما احدث ذلك فتنة في الناس فنفروا من المساجد!
وتعلمون يا ااحوة:
ان الفتوى تتغير بتغير الازمان
وانه لا بد من مراعاة حال المأمومين بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (انت امام قومك واقتد بأضعفهم)
وان درء الفتنة والمفسدة واجب
وانه لا يجوز المشقة بالناس
وان قراءة بعض الأيات المؤثرة في الناس اولى من التزام بعض سور القرأن اذ التأثير في الناس بالقرأن مندوب ومقصود
وانه لربما ادى التزام قراءة بعض السور الى ملل الناس مما يحدث لهم الاخلال بالخشوع الواجب
وانه قد تقرر عند اهل العلم ان من السنة احيانا ترك السنة لمصلحة يقتضيها الحال
فاذا تقرر هذا وانضاف اليه قوله صلى الله عليه وسلم (ثم اقرا بما تيسر من القرأن) علم ان قراءة بعض السورة ليس مما يعاب الائمة على فعله او حتى ان يوصف بأنه خلاف السنة
وقد ورد عن الامام احمد رحمه الله جواز القراءة من اواخر السور واوائلها من دون كراهة
واما ان تقطيع السورة يخل بالمعنى فلا يسلم على الاطلاق والله اعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 03 - 07, 04:58 م]ـ
أخي نائل وفقه الله
لم يثبت بإسناد صحيح -فيما أعلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح عشراً في ركوعه وسجوده. والسلام.
وأعتذر عن التأخر .. فلم أرَ ردك إلا هذه الساعة.
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 04:59 م]ـ
العلامة الطريفي!!!!!! رفقا بالرجل هو طالب علم فانزلوه منزلته هداكم الله
ـ[نائل زيدان]ــــــــ[18 - 03 - 07, 06:23 م]ـ
ولكن ايها الاحبة الا ترون انه يلزم على ما ذكر وخاصة في النقول التي جاءت في فتوى العلامة الطريفي ...... اقول انه يلزم على ذلك (في هذا العصر والزمان) الا يقرأ بغير جزء عم او جزء تبارك مما يترتب عليه هجر باقي القرآن!!!
وذلك ان الناس لو قرأت بهم ما كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه لربما سلمت من صلاتك ولم تجد خلفك احدا؟؟!!
ولا اظن احدا يخالفني في هذا!! و اقصد ان الناس لا يطيقون طاقة من سلف من صالح الامة عليهم الرضوان والرحمة
ولو التزم ذلك جميع الائمة لربما احدث ذلك فتنة في الناس فنفروا من المساجد!
وتعلمون يا ااحوة:
ان الفتوى تتغير بتغير الازمان
وانه لا بد من مراعاة حال المأمومين بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (انت امام قومك واقتد بأضعفهم)
وان درء الفتنة والمفسدة واجب
وانه لا يجوز المشقة بالناس
وان قراءة بعض الأيات المؤثرة في الناس اولى من التزام بعض سور القرأن اذ التأثير في الناس بالقرأن مندوب ومقصود
وانه لربما ادى التزام قراءة بعض السور الى ملل الناس مما يحدث لهم الاخلال بالخشوع الواجب
وانه قد تقرر عند اهل العلم ان من السنة احيانا ترك السنة لمصلحة يقتضيها الحال
فاذا تقرر هذا وانضاف اليه قوله صلى الله عليه وسلم (ثم اقرا بما تيسر من القرأن) علم ان قراءة بعض السورة ليس مما يعاب الائمة على فعله او حتى ان يوصف بأنه خلاف السنة
وقد ورد عن الامام احمد رحمه الله جواز القراءة من اواخر السور واوائلها من دون كراهة
واما ان تقطيع السورة يخل بالمعنى فلا يسلم على الاطلاق والله اعلم
لا يختلف مسلمان أن خير الهدي هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
و الاقتصار على قراءة قصار السور في الصلاة لا يعني هجر القرآن، فالهجر يعني ترك القراءة على إطلاقها في الصلاة و غيرها.
ورد في الحديث (إذا قمت إلى الصلاة فكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن .... )
المعلوم أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده، و فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقيد معنى ما تيسر من القرآن، بفاتحة الكتاب و سورة.
و اتباع هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مقدم على غيره و إن كره الناس، أو استحسنت الأنفس تركه ظنا منها أن في ذلك هجر للقرآن أو غير ذلك ..
و راجع مشاركة الأخ نايف الحميدي ففيها بيان ما يخالف السنة في القراءة.
ـ[نائل زيدان]ــــــــ[18 - 03 - 07, 06:25 م]ـ
لم يثبت بإسناد صحيح -فيما أعلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح عشراً في ركوعه وسجوده. والسلام.
.
لم يقل أحد بثبوت ذلك، و لكن القصد تعيين المقدار ..
و قد تقدم:
ورد أثر بهذا المعنى عند أبي دواود و النسائي و إسناده فيه نظر، و لكنه صحيح في معناه العام، فمقدار عشر تسبيحات هو مقدار قراءة الفاتحة، مع الإشارة إلى أن الاقتصار على التسبيح في الركوع و السجود دون غيره من الأذكار يخالف هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
¥