تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:08 م]ـ

عليك إثبات ما ذكرت -أخي الحبيب- بدليل صريح، لا بتخرصات وظنون.

فإننا لا نقبل قول أحد -كائناً من كان- إلا بدليل ساطع، ومسبوق بقول بعض السلف ..

والله يحفظك.

ـ[نائل زيدان]ــــــــ[19 - 03 - 07, 12:57 ص]ـ

عليك إثبات ما ذكرت -أخي الحبيب- بدليل صريح، لا بتخرصات وظنون.

فإننا لا نقبل قول أحد -كائناً من كان- إلا بدليل ساطع، ومسبوق بقول بعض السلف ..

والله يحفظك.

1 - حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع ولا السجود، قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمد صلى الله عليه وسلم.

2 - حدثنا مسدد قال: أخبرني يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام، فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل) (إذا قمت إلى الصلاة فكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها).

قلت: استخدام حرف العطف (ثم) يدل على التراخي في الزمن

3 - كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يصلي، وإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسي

قلت: و لن يحدث المأموم نفسه بنسيان الإمام من قليل، و قد تقدم أن ذلك القيام من الركوع يكاد يستوي مع الركوع و السجود.

4 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).

5 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.

قلت: ومقدار السجود الذي يسمح بإكثار الدعاء ليس يسيرا.

6 - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أن عائشة نبأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.

و من كل ما تقدم يظهر أن مقدار ركوعه و سجوده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقل عن مقدار قراءة الفاتحة، و من ذلك فهمنا حديث البراء (رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 03 - 07, 01:07 ص]ـ

أقول: بل كل ما تقدم يظهر أن المقدار غير محدد ..

وعلى فرض صحة دليلك فهناك فارق بين المسنونات وبين (((المخالفات))) كما جاء في العنوان.

ـ[نائل زيدان]ــــــــ[19 - 03 - 07, 01:14 ص]ـ

أقول: بل كل ما تقدم يظهر أن المقدار غير محدد ..

وعلى فرض صحة دليلك فهناك فارق بين المسنونات وبين (((المخالفات))) كما جاء في العنوان.

ما تقدم لا يحدد المقدار و لكنه يبين حده المتوسط .. و هو قدر قراءة الفاتحة.

و قد قلت في البداية: و أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (صلوا كما رأيتموني أصلي) يعني هيئة الصلاة و مقدار أركانها، والمخالفة إنما تكون عندما يزيد الفارق في المقدار زيادة ظاهرة.

فهل توافق على ذلك؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 03 - 07, 01:29 ص]ـ

لا أوافق

لأن التحديد ((بقدر قراءة الفاتحة)) تحكم في الأدلة ..

والحكم بالمخالفة لمن لم يقارب هذا المقدار الناتج عن تحكم في الأدلة مبني على فاسد ..

فهو فاسد.

أرحو أن تتضح لأخي في الله هذه الكلمات.

ـ[نائل زيدان]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:20 ص]ـ

التحديد بقدر قراءة الفاتحة له أصل في حديث البراء بن عازب، لأن قدر الفاتحة أدنى القيام. و بغض النظر عن الحديث، فالآثار التي سقتها تعضد المعنى، فإن لم تر ذلك، فما مقدار ركوعه و سجوده صلى الله عليه و سلم الذي فهمته من الآثار المتقدمة؟

و كان سؤالي السابق له شق آخر و هو إن كنت توافقني في قولي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير