أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

و أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (صلوا كما رأيتموني أصلي) يعني هيئة الصلاة و مقدار أركانها، والمخالفة إنما تكون عندما يزيد الفارق في المقدار زيادة ظاهرة.

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 07:41 م]ـ

لا يختلف مسلمان أن خير الهدي هدي محمد]

و الاقتصار على قراءة قصار السور في الصلاة لا يعني هجر القرآن، فالهجر يعني ترك القراءة على إطلاقها في الصلاة و غيرها.

ورد في الحديث (إذا قمت إلى الصلاة فكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن .... )

المعلوم أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده، و فعل النبي يقيد معنى ما تيسر من القرآن، بفاتحة الكتاب و سورة.

و اتباع هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مقدم على غيره و إن كره الناس، أو استحسنت الأنفس تركه ظنا منها أن في ذلك هجر للقرآن أو غير ذلك ..

و راجع مشاركة الأخ نايف الحميدي ففيها بيان ما يخالف السنة في القراءة

اخي الفاضل رعاك الله

لا ادري ان كنت قد قرات كلامي ام لم تقراه؟؟!! حيث ارشدتني الى مراجعة مشاركة الاخ الفاضل نايف الحميدي!!! فهل كان كلامي الا تعليقا على ما ذكره!!

ويبدو ايضا انك لم تفهم ما اقصد فقد استدللت بامور خارجة عن محل النزاع حيث ذكرت خير الهدي

وجعلتني مخالفا للهدي النبوي باستحسان مني! ولم تحسن فهمي!

فانا ايها الحبيب لست اعارض في الافضل مطلقا

وانما مخالفتي كانت في وصف ذلك بخلاف السنة او مما يعاب على الائمة , فالامر اوسع من ذلك

فانه يلزم على قولك ان ابا بكر رضي الله عنه حينما قرأ بسورة البقرة في الفجر وعمر رضي الله عنه حينما قرا في الفجر بسورة هود وسورة يوسف: انهما قد خالفا السنة!!! حيث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ بذلك!!

وهذا باطل بلا شك فمثله مسألتنا ولا فرق بجامع ان الامرين لم يرد فيهما نهي ولا سنة.

فان قيل بل فعله صلى الله عليه وسلم يدل على السنية في قراءة سورة كاملة!

قيل وكذلك فعله بقراءة سور معلومة يدل على السنية!!!

فدل هذا على ان فعله صلى الله عليه وسلم هنا فيه سعة وهذا هو المقصود.

ثم قد يقال ان الفعل لا يخصص القول ولا يقيده كما هو معلوم في الاصول

فلا عبرة بما ذكرتم على انه خارج عما نحن فيه

وقال شيخ الاسلام رحمه الله: واذا كان المأمون لم يعتادوا صلاته , وربما نفروا عنها: درجهم اليها شيئا بعد شيء فلا يبداهم بما ينفرهم بل يتبع السنة بحسب الامكان

فتأمل هذا رعاك الرحمن

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 01 - 09, 05:10 م]ـ

......

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 01 - 09, 05:10 م]ـ

طلباً للفائدة