تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ورشان]ــــــــ[16 - 03 - 07, 02:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - وجزاك الله كل خير

اللهم اهدنا الى صحة الاعتقاد.

أخي الكريم وشيوخنا الفضلاء, أيصح أن يكون هذا البيت من الشعر يحاكي معنى قول الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: أن كثيراً من الرجال إذا وصلوا إلى القضاء والقدر أمسكوا، إلا أنا فإني انفتحت لى فيه روزنة (نافذة)، فنازعت أقدار الحق بالحق للحق،والرجل من يكون منازعاً للقدر، لامن يكون موافقاً للقدر.

فعقب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: الذى ذكره الشيخ هو الذي أمر الله به ورسوله.

رسالة العبودية (ابن تيمية)

http://www.islamweb.net/aqeda/ahl_alsunna/slaves_2.htm

.

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[17 - 03 - 07, 02:00 ص]ـ

إني تذكرت والذكرى مؤرقة ... مجداً تليدا بأيدينا أضعناه

أنى اتجهت للإسلام في بلد ... تجده كالطير مقصوصاً جناحاه

كم صرفتنا يد كنا نصرفها ... وبات يحكمنا شعباً ملكناه

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 06:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا. وجزى الله خيرا أخانا أحمد بوادي على إثارة الموضوع والتنبيه عليه.

وكنت قديما أنكره أيما إنكار، وأنبه عليه في دروسي التي أعطيها للإخوة في العقيدة، والقدر بخاصة، وكنت أقول للإخوة لو كان البيت:

إذا الشعب يوما أراد الحياة ****** فلابد أن يستبين القمر

لكان أهون، فلعل بهذا التغيير ينتفي ذاك المحظور الخطير جدا، فلا مكره لله سبحانه وتعالى،

وفي الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له].

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبه على هذه المسألة التي ظاهرها لمن يتأملها لأول وهلة يظن أنه لا شيء فيها! فكيف بما جاء في بيت هذا الشاعر من إلزام وإكراه؟!!

والله الهادي.

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 01:54 ص]ـ

الأخ ورشان

والأخ حمدان

والأخ علي الفضلي جزاكم ربي الجنة

وإليكم الرد على بعض الشبهات التي أثيرت حول الموضوع

شبهات حول الموضوع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

أما بعد

فقد أثار البعض شبهات حول هذا الموضوع ووجدت من المناسب أن أجمع الرد في مقال واحد بدلا من الرد على كل امريء بعينه وذلك أنني وجدت أن شبهات المعترضين تجتمع في أمرين

أولاهما: القصد

اعترض بعض الأخوة والأخوات على المقال بأن ما ذهبت إليه في كلامي أن المستفاد من معنى بيت الشعر هو اخضاع إرادة الله لإرادة البشر ليس مقصود الشاعر

ويفهم من اعتراضهم هذا أنه ما كان ينبغي لي الإعتراض على الكاتب ببيت شعره هذا لأنه لا يقصد المعنى الذي ذهبت إليه

فأقول وبالله التوفيق:

أولا: من قال أن هذا ليس بقصد الشاعر عليه أن يثبت أنه نقب على قلبه فعرف قصده، ومع هذا نحن نعتذر له لعلمنا أنه اخطأ وجهل معنى حقيقة اللفظ الذي قاله، ولو عرفنا أنه يعلم المعنى الحقيقي للفظه لكان له حكما آخر، وإن لم يقصد ذلك ومثال ذلك: ما قاله مرة القرضاوى على المنبر عندما قال: (لو أن الله عرض نفسه على البشر لما أخذ هذه النسبة)؟؟!!!. فض الله فاه، فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هذه مقولة كفر ويجب على القائل أن يبين له ويرجع عن كلامه هذا وإلا فهو كافر

ثانيا: أن الغرض من مقالي ليس الكشف عن نية الشاعر وقصده في بيت الشعر، وإنما المراد من المقال

هو بيان الخطأ في استعمال ذلك البيت من الشعر بتلك الألفاظ ومدى مخالفته للمعتقد الإسلامي، فهذا الذي ينبغي أن لا يغفل جانبه ويدور الحديث حوله.

قال ابن الرومي:

أنت عيني وليس من حق عيني ....... غض أجفانها على الأقذاء

وقد حكم بعض العلماء على بعض الشعراء بالكفر والزندقه لأبياتهم بصرف النظر عن مقاصدهم

كأبي العلاء المعري، ابن هانيء الأندلسي،

وأنكر شيخ الإسلام وابن القيم على المتنبي قوله:

يا من ألوذ به فيما أؤمله ....... ومن أعوذ به مما أحاذره

لا يجبر الناس عظما أنت ........ كاسره ولا يهيضون عظما أنت جابره

دون النظر إلى مقصده

ثالثا: أن سلامة الصدر وحسن القصد من الشاعر لا يلزم منه السكوت على الخطأ الذي وقع فيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير