[ما الراجح في نبوة الخضر!]
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[16 - 03 - 07, 10:09 ص]ـ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. .
مَشَايَخَنَا الأَكَارِمْ:
- مَا هُو الْرَاجِحْ فِي نُبُوَّةِ الْخَضِر أَو وِلَايَتِه؟
- ومَا هُو تَرْجِيْحُ شَيْخ الْإِسْلَام ابْنَ تَيْمِيَة.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 07, 11:08 ص]ـ
هل الخضر نبي أم ولي؟
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2866&highlight=%C7%E1%CE%D6%D1)
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 07, 11:09 ص]ـ
هل رجح ابن تيمية القول بحياة الخضر.؟؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6017&highlight=%C7%E1%CE%D6%D1)
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[16 - 03 - 07, 12:59 م]ـ
الْأَخِ الكَريم الْمُبَارَك: نضال دويكات.
لم أَجِدِ الْمَطْلُوب فِي الْرَوَابِطِ أَعْلَاه.
بل كَان أَغْلَب الردود عْن نُبُوَّة مَرْيَم وأُمّ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام.
فهل مِنْ مَزْيَد!
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 07, 02:46 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه أما بعد:
وردت قصة الخضر مع موسى عليه السلام في سورة الكهف من غير ذكر لاسمه، قال الله جل وعلا: (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) [الكهف:65]. وبينت السنة المطهرة أن اسمه الخضر. روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء". والصحيح عند أهل العلم أنه نبي من أنبياء الله جل وعلا.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 07, 02:47 م]ـ
سؤال:
هل الخضر ملَك أم رسول أم نبي أم ولي؟.
الجواب:
الحمد لله
الظاهر من إطلاق القرآن أنه نبي.
قال الشيخ الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – في تفسير قوله تعالى: {فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علماً} الكهف/65:
ولكنه يفهم من بعض الآيات أن هذه الرحمة المذكورة هنا رحمة نبوة، وأن هذا العلم اللدني علم وحي … ومعلوم أن الرحمة وإيتاء العلم اللدني أعم من كون ذلك عن طريق النبوة وغيرها، والاستدلال بالأعم على الأخص في أن وجود الأعم لا يستلزم وجود الأخص كما هو معروف، ومن أظهر الأدلة في أن الرحمة والعلم اللدني الذين امتن الله بهما على عبده الخضر عن طريق النبوة والوحي قوله تعالى: {وما فعلته عن أمري} الكهف / 82، أي: وإنما فعلته عن أمر الله جل وعلا، وأمر الله إنما يتحقق بطريق الوحي، إذ لا طريق تعرف بها أوامر الله ونواهيه إلا الوحي من الله جل وعلا، ولا سيما قتل الأنفس البريئة في ظاهر الأمر، وتعييب سفن الناس بخرقها؛ لأن العدوان على أنفس الناس وأموالهم لا يصح إلا عن طريق الوحي من الله تعالى، وقد حصر تعالى طرق الإنذار في الوحي في قوله تعالى: (قل إنما أنذركم بالوحي) الأنبياء/45، و " إنما " صيغة حصر.
" أضواء البيان " (4/ 172، 173).
وقال:
". . . وبهذا كله تعلم: أن قتل الخضر للغلام، وخرقه للسفينة وقوله: (وما فعلته عن أمري)، دليل ظاهر على نبوته، وعزا الفخر الرازي في تفسيره القول بنبوته للأكثرين، ومما يستأنس به للقول بنبوته تواضع موسى عليه الصلاة والسلام له في قوله: (هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا) الكهف/66، وقوله: (ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا) الكهف/69، مع قول الخضر له: (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) الكهف/68. "
أضواء البيان (3/ 326).
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 07, 02:49 م]ـ
قال الامام ابن باز رحمه الله
والصحيح أن الخضر نبي كما دل عليه ظاهر القرآن الكريم،
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[16 - 03 - 07, 04:18 م]ـ
اختار بعض أهل العلم التوقف, وقالوا أن قوله تعالى: {وما فعلته عن أمري} ليس ظاهراً في نبوته, فقد يكون متبعاً لنبي آخر.
والله أعلم
وعلى أي حال, ما الذي سينبني على المسألة؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 03 - 07, 01:24 ص]ـ
واختلفت في خَضِرٍ أهلُ العقولْ ... أهْوَ نبيٌّ أو وليٌّ أو رسولْ
رجح الحافظ ابن كثير في مواضعِ نبوته.