ـ[مسدد2]ــــــــ[31 - 12 - 02, 03:08 ص]ـ
لم يتسع لي وقت لاكتب جوابا وافيا، لكن اريد ان اعلق فأقول ان النسائي لم يظهر التشيع كما قال محمد امين .. وانما اظهر فضائل علي وانكر وجود فضائل لمعاوية .. ولم يفعل هذا من باب التشيع .. فالتشيع تقديم علي على عثمان .. وقد يعتبر الكلام في اهل الشام منه كذلك .. لكن في كل الحالات لا يجوز نسبة النسائي الى التشيع بسبب انكار ان لمعاوية فضائل .. !
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 12 - 02, 06:20 ص]ـ
الحمد لله
فقد كنت متأكداً أن تلك العبارة التي نقلها ابن حجر عن الحافظ ابن رجب رحمه الله لم تصح. وقد تصرف بها ابن حجر وغيرها ثم صار يشنع على الحافظ ابن رجب بما لا يلزمه أصلاً. ولو تأملنا ما نقله الشيخ أبو عمر عن الحافظ ابن رجب، لما وجدنا فيه شيئاً يستحق النقد.
أما للأخ مسدد2 فأقول أن تشيع النسائي ثابت عنه كما ذكر شيخ الإسلام رضي الله عنه. وهو تشيع لا يصل لدرجة الغلو والرفض، بل تشيع خفيف. لذلك قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (14\ 133) عن النسائي: «فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو».
وقد أنكر أهل السنة على النسائي أنه كتب كتاباً في فضائل علي رضي الله عنه دون أن يذكر الشيخان رضي الله عنهما. وقد اعتذر عن ذلك بأنه كتبه للنواصب فقط! ثم إنه اضطرّ –تحت وطأة ضغوط أهل السنة– إلى تصنيف "فضائل الصحابة"، لكنه لم يذكر فيه الأحاديث في فضل معاوية رضي الله عنه.
قال الحافظ أبو القاسم: «وهذه الحكاية لا تدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أبي سفيان. وإنما تدل على الكف في ذكره بكل حال». ثم روى بإسناده: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله ?، فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب. فباب الإسلام الصحابة. فمن آذى الصحابة، إنما أراد الإسلام. كمن نقر الباب، إنما يريد دخول الدار. فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة». فهو إذاًَ لم يرَ من الحكمة أن يحدث النواصب بفضائل معاوية ? فيزيدهم تمسكاً ببدعتهم. وكذلك لا يصح تحديث الشيعة بفضائل علي ?، ولا الخوارج بأحاديث الوعيد، ولا المرجئة بأحاديث النجاة.
وقد ظن بعض الناس أن النسائي يضعّف هذه الأحاديث، وليس ذلك بسديد. فقد أخرج في فضائل الصحابة أحاديث أضعف من هذه الأحاديث التي أخرجناها في فضائل معاوية. فتأمل ذلك وتدبره يا رعاك الله.
ـ[وهج البراهين]ــــــــ[31 - 12 - 02, 06:37 ص]ـ
أشياخنا الكرام بارك الله فيكم
هناك دراسة كافية وافية عن حياة علي بن المديني اسمها ((الإمام علي بن المديني ومنهجه في نقد الرجال)) تأليف إكرام الله إمداد الحق طبعة في دار البشائر الإسلامية
علكم أن تنتفعوا منها بما أنتم بصدده
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 12 - 02, 07:39 ص]ـ
ما كتبه ابن حجر على حواشي ابن رجب
هو نموذج لما بين الحنابلة والشافعية
وخصوصا في مسائل
القراءة خلف الامام
والجهر بالبسملة
والقنوت في الفجر
ونحو ذلك من المسائل
وكوقت صلاة الجمعة
وبعض مفردات مذهب احمد
وابن رجب حنبلي
وابن حجر شافعي
هذا كل ما في الامر
والا فكلام ابن رجب صحيح
فابن المديني ليس من كبار فقهاء المحدثين
فشعبة امام محدث كبير وليس هو من كبار الفقهاء بل كان يسال حماد والحكم
واستدلال ابن حجر بعيد جدا
ولكن حمله على ذلك مذهبه الشافعي
وهذه الامور كانت تحصل بين الشافعية والحنابلة من جهة
ولكن الاولى ستره وعدم نشره
واما قول الاخ الفاضل محمد الامين
(فقد كنت متأكداً أن تلك العبارة التي نقلها ابن حجر عن الحافظ ابن رجب رحمه الله لم تصح. وقد تصرف بها ابن حجر وغيرها ثم صار يشنع على الحافظ ابن رجب بما لا يلزمه أصلاً)
العبارة من الحواشي وليس منكتاب فتح الباري
فاين التصرف الذي تصرف فيه ابن حجر
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[03 - 07 - 03, 05:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الدارقطني]ــــــــ[04 - 07 - 03, 12:07 ص]ـ
ذكر الحاكم النيسابوري في النوع العشرين أو الذي بعده من كتاب علوم الحديث الإمام علي بن المديني ضمن من ذكرهم من فقهاء أهل الحديث والله الموفق
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[04 - 07 - 03, 12:36 ص]ـ
سؤال 1: كيف عرف ابن رجب آراء ابن المديني الفقهية؟ هل هي مجموعة في مكان ما؟
سؤال 2: هل موقف ابن حجر من ابن رجب هو ما حذا به لتسمية شرحه على البخاري بنفس اسم شرح ابن رجب؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 07 - 03, 02:27 ص]ـ
سؤال 1: كيف عرف ابن رجب آراء ابن المديني الفقهية؟ هل هي مجموعة في مكان ما؟
الجواب
ابن رجب حصل على كتب قديمة تنقل اقوال فقهاء المحدثين
ككتاب المترجم
وككتب الاثرم
وكتب بعض اصحاب الحديث التي تنقل اقوال علي بن المديني وسليمان الهاشمي وزهير بن حرب
وابن ابي شيبة ونحو هولاء
وبعض اراء علي بن المديني توجد في كتب فقهاء الحنابلة
وبعض ذلك ياتي عرضا
هذا امر
الامر الاخر ان ابن رجب يعلم ان ابن المديني شيخ البخاري وقد تأثر البخاري بعلي بن المديني كثيرا
في الحديث و في الفقه والاستنباط
وابن المديني رحمه الله كان ممن جمع مذهب اهل العراق واهل المدينة مع ميل واضح لمذهب الحجازين
مذهب اهل البصرة
مذهب عبدالرحمن بن مهدي
(وعبدالرحمن بن مهدي كان يميل الى مذهب اهل المدينة)
اضافة الى معرفة بالعلل مما ساعده على معرفة الصحيح من الضعيف من الروايات واختيار الصحيح
والبخاري مشى على نهجه ولايعني هذا ان البخاري قلد علي بن المديني ولكنه تأثر بمنهجه كثيرا
والله اعلم
سؤال 2: هل موقف ابن حجر من ابن رجب هو ما حذا به لتسمية شرحه على البخاري بنفس اسم شرح ابن رجب؟
لااظن ذلك بل لااظن ان ابن حجر كان له موقف معين من ابن رجب
وانما قرأ بعض اسطر في بعض الحواشي فاحب ان يعلق على ذلك
انتصارا لمذهب الشافعية في القراءة خلف الامام
والا فان ابن حجر قد كان معظما لابن رجب
والله اعلم بالصواب
¥