تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - يزعم أنه ينتمي إلى أهل السنة كما في ص9 ثم يكيل إليهم التهم ويعيبهم وينتقصهم قال ص245:وبما أن في كثير منا (أهل السنة) انحرافا واضحا عن علي بن أبي طالب بسبب غلو الشيعة فيه؛ فلذلك لابد من الإكثار من الدفاع عنه لانتشار النصب بين كثير من طلبة العلم عندنا؛ فمثلما قام الروافض بظلم أبي بكر وعمر وعثمان فعندنا ظلم – وإن كان أقل – لعلي بن أبي طالب , ومن أكبر دلالات ظلمنا له أننا نعد المدافع عنه متشيعا مذموما بينما نعتبر المدافع عن معاوية سنيا سلفيا!

وقال أيضا:

3 - طعنه في بعض علماء السنة فمقولة: التراب الذي دخل أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بن عبد العزيز. قالها بعض مغفلي الصالحين كما في ص74 مع أن الكلمة مشهورة لعبدالله بن المبارك وأحمد بن حنبل.

4 - علماء السلف في نظره عندهم سطحية وجمود في البحث فتعريف الصحابي الذي رجحه العلماء بكل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم سببه: أنهم يلجؤون للأسهل والأيسر ويبتعدون عن الأمور التي يصعب حسمها أو تحديدا , وإن كانت أكثر علمية فانتشار الأسهل لا يعني صحته , وإنما يعني ضمور البحث العلمي وتطبيقاته عند المسلمين هذا الضمور والجمود على ما رجحه بعض العلماء هو الذي سبب إشكالات علمية في العصور المتأخرة , وأدى إلى تعميق الاختلاف والنزاع والتقليد بين طوائف المسلمين- كذا قال –

قلت:وكأن الحديث عن مجموعة من العوام الخاملين الكسالى الذين يحبون الراحة والدعة حتى يلجؤون إلى الأسهل وليس الحديث عن علماء قدموا الغالي والنفيس وقدموا المهج والأرواح في الدفاع عن الدين والذب عنه.

5 - وعلماء السلف في نظره متعصبين قال ص8 ولذلك نجد أنه تكفي عبارة (فلان يطعن في الصحابة) للقضاء عن كل إبداع بحثي عند أهل السنة

وعلماء السلف في نظره متزلفين لدولة بني أمية فهي لجأت إلى تعميم الصحبة على كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يدخل فيهم كلقاء بني أمية كآل أبي سفيان وغيرهم من بني أمية. انظر ص46

6 - وعلماء السلف في حدهم الصحبة بكل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم لا يلجؤون إلى الأدلة وإنما يلجؤون إلى أسئلة المكابرة المشحونة بالتعميم والعاطفة مع إهمال فهمها ...

ص223

7 - وشيخ الإسلام شامي وأهل الشام منحرفون على علي بن أبي طالب وهذا الميل لا يعرفه إلا من عرف الحق وهو منحرف – أي شيخ الإسلام - على علي وأهل البيت متوسعا في جلب شبه النواصب مع ضعفه في الرد وعنده ازدواجية وهوى وانحراف وهو لم يضبط علما واحدا ضبطا قويا , وأخطاء ابن تيمية لا يدركها إلا من بحث ... وهذه كلمة يريد بها وجه الله وعلى شيخ الإسلام مسؤولية أكثر الانحراف المعاصر على علي بن أبي طالب ... انظر ص239

أدلة أهل السنة في أن الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا ومات على ذلك

1 - اللغة وقد تقدم.

2 - العرف كما ذكر الإمام النووي وغيره وقد تقدم.

3 - الشرع والأدلة على ذلك كثيرة:

أ*- والدليل على قول الجمهور ما أخرجاه في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم. وهذا لفظ مسلم

وله في رواية أخرى:يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فيوجد الرجل فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثاني؛ فيقولون هل فيكم من رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثالث فيقال انظروا هل ترون فيكم من رأى من رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فيقولون نعم ثم يكون البعث الرابع فيقال هل ترون فيكم أحدا رأى من رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيوجد الرجل فيفتح لهم به.

ولفظ البخاري ثلاث مرات كالرواية الأولى لكن لفظه: يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس , وكذلك قال في الثانية والثالثة. وقال فيها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير