تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يقال (علي عليه السلام)]

ـ[المسافر]ــــــــ[31 - 12 - 02, 06:01 م]ـ

الذي أعرفه أن تخصيص علي (رضي الله عنه) ب (عليه السلام) مأخوذ من الرافضة، ولكن يستدل البعض كصاحب التعريف على ذلك بصنيع الأئمة في كتبهم أحمد والبخاري ومسلم، فما رأيكم بارك الله فيكم؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[31 - 12 - 02, 06:19 م]ـ

ليس مأخوذا من الرافضة، لكنه أصبح شعارا لهم. فوجب اجتنابه من هذه الحيثية.

كما أن هذا التخصيص يوهم تفضيل علي على غيره من الصحابة رضوان الله عليهم. وهذا باطل كما هو معروف.

وقد أشار الحافظ ابن كثير إلى أن مثل هذا التخصيص الموجود في كتب بعض الأئمة المتقدمين قد يكون من فعل النساخ، لا من صنيع الأئمة أنفسهم. لكنه يحتاج إلى تحقيق.

ـ[المسافر]ــــــــ[31 - 12 - 02, 10:37 م]ـ

وحبذا لو ذكرت موضع كلام ابن حجر رحمه الله

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[31 - 12 - 02, 11:14 م]ـ

جاء في بعض نسخ الصحيح لعلي (عليه السلام).

وهذه زيادة يظيفها بعض المحدثين الصالحين من الشيعة عند النسخ

ـ[المسافر]ــــــــ[01 - 01 - 03, 09:17 م]ـ

حيث قال أن إضافة عبارة عليه السلام لعلي (رضي الله عنه) في كتب الصحاح من عمل النساخ.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 03, 09:34 م]ـ

قال ابن القيم

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=88&id=440

وما بعده

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 03, 09:38 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله

(وان كان شخصاً معيناً أو طائفة معينة كره أن يتخذ الصلاة عليه شعاراً لا يخل به ولو قيل بتحريمه لكان له وجه ولا سيما إذا جعلها شعاراً له ومنع منها نظيره أو من هو خير منه وهذا كما تفعل الرافضة بعلي رضي الله عنه فإنهم حيث ذكروه قالوا عليه الصلاة والسلام ولا يقولون ذلك فيمن هو خير منه فهذا ممنوع لا سيما إذا اتخذ شعاراً لا يخل به فتركه حينئذ متعين واما أن صلى عليه احياناً بحيث لا يجعل ذلك شعاراً كما صلي على دافع الزكاة وكما قال ابن عمر للميت صلى الله عليه وكما صلى النبي على المرأة وزوجها وكما روي عن علي من صلاته على عمر فهذا لا بأس به)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 01 - 03, 10:04 م]ـ

في تفسير ابن كثير

(قُلْت " وَقَدْ غَلَبَ فِي هَذَا فِي عِبَارَة كَثِير مِنْ النُّسَّاخ لِلْكُتُبِ أَنْ يُفْرَد عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِأَنْ يُقَال عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ دُون سَائِر الصَّحَابَة أَوْ كَرَّمَ اللَّه وَجْهه وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّى بَيْن الصَّحَابَة فِي ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّعْظِيم وَالتَّكْرِيم فَالشَّيْخَانِ وَأَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ)

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=33&nAya=56&taf=KATHEER&tashkeel=0

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير