هل يُثاب العبد على فعل المباح مع النية الصالحة؟
ـ[أبو عبدالعزيز]ــــــــ[21 - 03 - 07, 12:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام لدي سؤال بارك الله فيكم ..
بالنسبة لدخول النية في المباحات وتحويلها إلى طاعات وأقوال اهل العلم في هذه المسألة - وهي أن العبد يُثاب على فعل المباحات إن نوى بها التقرب أو نوى امتثال أمر الله او غير ذلك من النيات الصالحة -
فإن نوى بعاداته كالأكل والشرب وغيرها من الأمور المباحة, إن نوى بها خيرا كأن يأكل ويشرب ليتقوى على الطاعة, أو أن ينوي بنومه التقوي لقيام الليل , أو ينوي بكسبه كف وجهه عن المسألة والإنفاق على نفسه ومن يعول, أو غير ذلك
قال اهل العلم أنه يثاب على ذلك كله لأجل نيته الصالحه وتكون هذه المباحات في حقه طاعات, وممن يرى هذا من العلماء: الإمام ابن القيم, والامام النووي , وابن الحاج المالكي, والامام السيوطي, والشيخ السعدي, والشيخ بن عثيمين والشيخ عبدالمحسن العباد وغيرهم كثييير من أهل العلم ..
فالسؤال: هل هذا مما اتفق عليه العلماء؟ ام هل هناك من خالف في هذه المسأله وقال أن العبد لا يُثاب على فعل المباحات وإن نوى بها خيراً؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 08:21 م]ـ
أمّا أن أقول إجماعًا؛ فلا أستطيع ذلك، لأنني لست من أهل الإستقراء التام والتتبع لمظان الإجماع والخلاف، فما لم يكن هناك نقلٌ محقق فالقول بالإجماع مزلة وأيّ مزلة.
لكن من كثرة مطالعتي في كتب (أصول الفقه) وكتب (الأشباه والنظائر) وهما مظنة هذا البحث، لم أجد من نقل في ذلك خلافًا، والله تعالى أعلم.
هذا ما أستطيع إفادتك به، والله الموفق
ـ[أبو عبدالعزيز]ــــــــ[26 - 03 - 07, 09:01 م]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم