[هل يجوز الحب، سؤال نتحرج منه؟]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 03 - 07, 01:41 ص]ـ
هل يجوز الحب؟ و نقصد به مجرد التعلق القلبى بين الجنسين، فلا نقصد علاقة غير مشروعة.
سؤال يكثر بين الشباب، بل و الله قد سألنى فيه أخ من كازاخستان.
أجيبونا بالدليل بارك الله فيكم.
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:36 م]ـ
هل يجوز الحب؟ و نقصد به مجرد التعلق القلبى بين الجنسين، فلا نقصد علاقة غير مشروعة.
سؤال يكثر بين الشباب، بل و الله قد سألنى فيه أخ من كازاخستان.
أجيبونا بالدليل بارك الله فيكم.
قال بعض أهل العلم فى هذا الموضوع
الحب الحرام حرام والحب الحلال حلال
فالحلال حب الرجل لزوجته أما غير ذلك فلا يجوز بل من مداخل الشيطان
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:41 م]ـ
أخي الكريم
هل يؤاخذ الإنسان بمجرد ميل القلب دون فعل للحرام ولا قربان .. مع شغل النفس بما يصرف عن الفكر في ذلك؟
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:54 م]ـ
أخي الكريم
هل يؤاخذ الإنسان بمجرد ميل القلب دون فعل للحرام ولا قربان .. مع شغل النفس بما يصرف عن الفكر في ذلك؟
أخى الحبيب
ميل القلب كان بمثابة من هم بمعصية ولم يفعلها
ولكنه مقدمات لمرض يؤدى إلى معصية الله بالفعل بعد ذلك
ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 11:04 م]ـ
الحمد لله مولانا، والصلاة والسلام على مصطفانا، وبعدُ:
قال الإمام ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ:
الحب ـ أعزك الله ـ أوله هزل وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها على أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل .. [طوق الحمامة (11)] ..
وما ذكره الإمام ابن حزم من هذا الكلام ليس على إطلاقه ..
وبداية نوضح أن كلامنا هذا منصب على الحب غير الشرعي، كحب الرجل الأجنبية ..
أقول: إن للحب مقدماتٍ وغاياتٍ، وكلاهما حرام ..
فإن ضيقنا الأمر أكثر وتكلمنا عن بدايته ..
تبين لنا أن الحب لا يقوم إلى على معصية الله في الأغلب الأعم ..
فوسائله لا تخرج عن محرم، كـ:
ـ إطلاق بصر فيما حرم الله.
ـ سماع نهينا عنه.
ـ تمني قلب محرم.
وغير ذلك من حواس عمل الشرع على تحجيمها بضوابط محكمة ..
فهو ـ الحب ـ من هذا الجانب مذموم صاحبه، ولا شك ..
والمطلوب شرعاً: التوبة، والصبر على بلائه مع دوام تضرعه ..
فإن قيل: أليس من الممكن أن يقع الحب على الإنسان دون ما ذُكر من مقدمات محرمة، أو دون أن يكون التفريط منه في هذه المقدمات؟
الجواب: إن الذين افترضوا مثل ذلك: عدوه من البلاء الواجب الصبر عليه ..
ولكن ومع ذلك، إجابتهم لا يسلم لها، إذ السؤال ابتداءً غير صحيح!
فالحب لا يقع إلى على قلبٍ مريدٍ له، وشاهد ذلك أنه لا يحب إلا فارغ القلب، وأنه لا يكون إلا مع دوام استدامة النظر وإعمال الفكر وتمني القلب، وهذا كله لا يكون أبداً عن غير قصد لمرات عديدة وتكرار صاحبه، والله أعلم.
ـ[إسلام حسن ياسين]ــــــــ[22 - 03 - 07, 12:37 ص]ـ
اخي الحبيب
الذي اراه ان الحب له معنى يختلف عن كثير من المعاني الاخرى كالعشق والغرام (لنظر كتاب مدارج السالكين لابن القيم)
ان اعظم قصة حب شهدها التاريخ هي قصة حب اسلامية بحته وهو حبه صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها وارضاها
الى انني احب ان انوه الى امور:
1. ما هو الحب بوجهة نظرنا.
2. هل الحب يكون لميل القلب ام لان الاخر يستق ان يُحب (ان يحب في الله ولله)
3. ما المقصد من وراء هذا الحب هل هو الزواج ومن ثم ارضاء الله عز وجل
.......................
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:39 ص]ـ
يا إخوة بارك الله فيكم، نريد توثيق النقولات.
الإخوة الأحبة، بالنسبة للكلام على المقدمات، فهب أخى الحبيب أن غير بالغ تعلق بغير بالغة، فلما كبر، وجد قلبه مازال متعلقا بها، مع أنه لا يراها و لا يعرف عنها شيئا. و قد حدث هذا بالفعل مع من أعرف حق المعرفة. هذا الأخ الذى ذكرت، لم يفعل شيئا سوى أنه نوى الزواج بها، و لم جاءت المرحلة التى يكثر فيها خطاب الفتاة، بعث إليها بفتاة قريبة له تخبرها عن أنه يسألها أن تنتظره ليتزوجها، و ليس بينه و بينها كلام حتى يعقد عليها. فما حكم ذلك؟
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:48 ص]ـ
يكفينا قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لما سئل من أحب الناس إليك قال ((عائشة)) قال من الرجال قال ((أبوها)).
والشارع الحكيم رغَّب في التحبب بين الزوجين , ,,
وأما عامة المسلمين فالمتحابين بجلال الله تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة , و ثبت أن الحب في الله من أوثق عرى الإيمان.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[22 - 03 - 07, 11:32 م]ـ
أخى وليد النجدى، ليس عن هذا أتكلم.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 06:00 م]ـ
تكلم عن ذلك الإمام ابن القيم بإسهاب في كتابه (روضة المحبين)، طالعه تقنع وتنتفع، فقد عقد له فصولاً وبيّن حكمه جملة ً وتفصيلاً، وبالله التوفيق
¥