[عيد الأم والمولد النبوي]
ـ[محمود بن محمد ريان]ــــــــ[21 - 03 - 07, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أريد أن ألقي كلمة بخصوص عيد الأم والمولد النبوي وأنوي أن أعرف الناس أولا بالسنة والبدعة تعريفًا مختصرًا جامعًا، ثم أثني بأصل كل بدعة من البدعتين المذكورتين وأذكر مضرتهما على الدين والإسلام، وأرجو من الإخوة مساعدتي عن طريق توفير أي مصادر أراجعها أو لو كان هناك من أعد مقالة بهذا الخصوص أو حتى لو نصيحة بخصوص كيفية عرض الموضوع بصورة جيدة،
بارك الله فيكم أنا أعلم أني تأخرت في عرض هذه المساعدة ولكن أسأل الله أن يعفو عني وعنكم
الموضوع عاجل جدًا
بارك الله فيكم
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[21 - 03 - 07, 01:03 م]ـ
و عليكَ السلام و رحمة الله و بركاته
عيد الأم! نبذة تاريخية، وحكمه عند أهل العلم ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/34.htm)
حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/35.htm)
حكم الاحتفال بعيد الأم ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/36.htm)
عيد أم .. أم فتنة؟ ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/43.htm) كيف وصلت بدعة عيد الأم لديار المسلمين؟ ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/44.htm) حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/37.htm)
حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/38.htm)
حكم إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/39.htm)
ظلموك أمّاه فقالوا "اليوم عيدك" ( http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/40.htm)
http://saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/eid.htm
و فيك بارك الله
لى عودة بإذن الله و وفقك الله و أعانك على الخير
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 02:25 م]ـ
حكم الاحتفال بالموالد النبوية وغيرها
من عبد العزيز بن باز،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلام عليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد.
والجواب أن يقال: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع، والعمل بها، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [1] وقال عز وجل {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [2] وقال سبحانه {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [3] وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [4]
¥