ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[25 - 03 - 07, 11:43 ص]ـ
وجهة نظري أن هدا لباس الأصالة و المعاصرة بمعنى آخر هدا هو الحل الوسط. المهم هو وجود النية الحسنة والعفة والحشمة ووووو ......... أما إدا فقدت هده الخصال في المرأة فإنا لله وإنا إليه راجعون حتى ولو ألبستها البرقع وفي قصة يوسف و لوط عليهما السلام خير مثال.
أخي الحل هو العمل بالشرع, والوسط هو ما أمر الله به, فالشرع هو الميزان الذي نحكم به على الأشياء, ولن يكون الشيء وسطا أو حلا أو صحيحا إلا بشهادة الشرع له, أما مجرد إطلاق هذه العبارات دون رد المسألة لأدلتها الشرعية فلا يفيد
أما قضية الأصالة والمعاصرة فلا مدخل لها في الأحكام الشرعية, فالواجب الالتزام بما أمر به الشرع, ثم الأخذ بما ينفع من أمور هذا العصر مما لا يخالف الشرع, أما أن تصبح المسألة أخذ شيء من هذا وشيء من هذا والتلفيق بدون ضوابط شرعية فهذا ليس من الدين في شيء بارك الله فيك
((فردوه إلى الله والرسول)) وذلك برده للأدلة الشرعية, بنفسك اجتهادا إن توفر الشرط, أو باتباع غيرك ممن توفر فيه شرط الاجتهاد في تلك المسألة
أما قضية المهم النية الحسنة فهذه أصبحت عكازة لكل من يريد التفلت من الأحكام الشرعية, ولو صح هذا لكان الإنسان يتفلت من كل أحكام الشرع بحجة أن نيته حسنة
النية لا تكون حسنة والقلب غير مسلم منقاد لأوامر الله, فيعمل بما أمر الله به, وليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.
كما أنه لا ينفع المرأة أن تلبس البرقع كما تقول وقلبها غير صالح, فإنه كذلك لا ينفعها أن تزعم صلاح باطنها وظاهرها فاسد, فهناك تلازم بين الأمرين, ولذلك انظر مثلا للحج, كيف أن فيه تفاصيل دقيقة وأمور لا بد منها مع أنها ظواهر, فقد يتعدى الإنسان الميقات بلا إحرام نسيانا منه وهو حسن النية يريد وجه الله, فيلزم بالرجوع للميقات أو الدم, كذلك لا بد من عدد معين في الجمرات ووقت محدد ومكان معين اسمه عرفة في وقت معين ووو .. فالشرع أتى بواجبات يأتي بها المرأ من عمل الظاهر يمتحن بها عباده, فلا بد من العمل بها ولا تنفع دعاوى حسن النية دون ذلك
بارك الله فيك ووفقك لكل خير
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[25 - 03 - 07, 11:55 ص]ـ
الله المستعان.
بقطع النظر عن الوجه والكفين ...
حجم الرأس باد،وكذا حجم الكتفين والصدر والذراعين والساقين وأظن العجيزة كذلك ...
ثم أين آخر الأزرار يا أخي؟
اما رأيته؟ فهذه الفتحة التي تحت آخر زر ما حال البنطلون الذي تحتها؟
فاين الإدناء الذي امر الله به نساء المؤمنين واين اللباس الفضفاض؟
أسأل الله ان يستر نسائنا وبناتنا وان يحفظنا من الفتن.
أحسنت أخي في الإشارة لقضية الإزرار
فالله المستعان على حال تلك المرأة مع الهواء أو عند الجلوس أو المشي السريع وغير ذلك, فعندها ستبدو الأفخاذ, وهذا يبين بطلان ما ذكره بعض الأخوة أن هذا ليس بضيق لأنه ليس على سمك البدن
فأقول للأخ هل تقول بجواز هذا اللباس لو كان فوق الركبة وظهرت أجزاء من الفخذ عليها البنطال؟
فإن قلت نعم, فقد أزريت بنفسك
وإن قلت لا, فيلزمك أن لا تجيزه بالصورة الحالية, لأنك لن تجد فرقا صحيحا مؤثرا بين إظهار الفخذ أو إظهار الساق
وبهذا يتنقض كلامك في تجويز هذا اللبس
ـ[ناصر أبو بدر]ــــــــ[25 - 03 - 07, 01:25 م]ـ
غالب النساء اللاتي يلبسن مثل هذا اللباس تكون ملابسهم أو الغطاء الذى فوق رأسهم زينة بنفسه فتجدهن يلبسن حجابا ورديا و قد يكون فيه نقوش أو رسمات.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:15 م]ـ
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
إخوتي الكرام
تفضلوا
جلباب المرأة المسلمة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ
فقد ذكر 8 شروطا للباس المرأة المسلمة
كلاما كافيا شافيا
وان لم يكن عندكم الكتاب فتفضلوا الرابط http://www.alalbany.info/showthread.php?t=157
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:17 م]ـ
فقد ذكر ـ رحمه الله ـ شروط الجلباب الشرعي
أقول الجلباب الشرعي
الذي كانت تلبسه نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونساء الصحابة ـ رضي الله عنهم وعنهن جميعا
وهذه أرقام صفحات مواضعها
- 1 - استيعاب جميع البدن إلا ما استثني. (ص 39 - 117)
- 2 - أن لا يكون زينة في نفسه. (ص 119 - 123)
- 3 - أن يكون صفيقا لا يشف. (ص 125 - 129)
- 4 - أن يكون فضفاضا غير ضيق. (ص 131 - 136)
- 5 - أن لا يكون مبخرا مطيبا. (ص 137 - 140)
- 6 - أن لا يشبه لباس الرجل. (ص 141 - 159)
- 7 - أن لا يشبه لباس الكافرات. (161 - 212)
- 8 - أن لا يكون لباس شهرة. (213 - 216)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:32 م]ـ
وهذا اللباس الغير الشرعي الذي في الصورة
قد خالف لباس أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ
في شرطين على الأقل كما يبدو
فقد
ـ خالف الشرط الأول لأنه لا يستوعب جميع البدن.
ـ خالف الشرط الرابع لأنه ضيق وغير فضفاض.
¥