تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 02 - 04, 06:10 ص]ـ

هناك بعض التعليقات على مقال الشيخ سلمان حفظه الله

قال: "القول بطهارة إنفحة الميتة، وهذا مذهب جماعة من الصحابة والتابعين، عمر، وسلمان الفارسي، وطلحة، والحسين بن علي وغيرهم"

وعند التحقيق وجدنا أثر عمر في إباحة أكل الجبن الذي يصنع فيه الإنفحة. وهذا لا يعني بالضرورة أنه يقول بطهارة إنفحة الميتة. بل يحتمل عدة احتمالات هي كما ذكرها شيخنا أبو خالد:

"وتعليل المبيحين أنه يسير جدا حيث يأخذون قطرة أو قطرتين من الأنفحة ويخففونها بماء ثم يضعون قطرات من هذا المخفف على كمية كبيرة من الحليب فيتجبن، ومنهم من علل الإباحة بأن الأنفحة لا تماس لحم الميتة فجعلوها كالشعر والصوف حيث تكون مصونة في غلافها، ومنهم من علل باستحالتها في الجبن، إلا أن التعليل بأن الذي يصل منها إلى آكل الجبن يسير جدا أقوى تعليلاتهم "

وإذا تطرق الاحتمال سقط الاستدلال. ولم يذكر عمر أي التعليلات اعتمدها. فكيف يختار الشيخ واحدة منها ويجزم بذلك دون ذكر احتمال آخر؟!

وأثر طلحة هو "أن طلحة كان يضع السكين ويذكر اسم الله، ويقطع، ويأكل". وليس فيه ذكر الانفحة!

وأثر الحسن فيه جحش المجهول، إضافة إلى أن متنه فيه نفس الكلام عن أثر عمر.

وعموماً تنجس الأنفحة بتنجس الوعاء الذي يحويه قول وجيه. ولذلك فالتعليل بأن الذي يصل منها إلى آكل الجبن يسير جدا أقوى تعليلاتهم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 02 - 04, 08:19 ص]ـ

ورد سؤال للجنة الدائمة 22/ 263، 264

س: تدخل الأنفحة في صناعة الأجبان فهل تعتبر هذه الأجبان محلله لأن هذه الأنفحة تستخدم من أبقار أو عجول لم تذبح ذبحا شرعيا؟

ج: لا حرج عليكم في أكل هذه الأجبان ولا يجب عليكم السؤال عن أنفحتها فإن المسلمين ما زالوا يأكلون من أجبان الكفار من عهد الصحابة ولم يسألوا عن نوع الأنفحة.

س ما حكم أكل الجبن المصنوع من أنفحة البقر؟

ج: لا حرج في أكل الأجبان المصنوع من أنفحة البقر، ولا يجب السؤال عنها فإن المسلمين ما زالوا يأكلون من أجبان الكفار من عهد الصحابة ولم يسألوا عن نوع الأنفحة، فإذا علم يقينا أن هذه الأنفحة تستخدم من أبقار لم تذبح على الطريقة السرعية فإنه يحرم حينئذ تناولها، إذا شك في شيء منها هل يحل أو يحرم؟ بالنظر لما احتف به من الملابسات والقرائن فالاحتياط تركه لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ".

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 02 - 04, 08:22 ص]ـ

اقترح على الأخوة المشرفين تغيير عنوان الموضوع إلى (حكم الأنفحة)، ليتيسر الوصول إليه في البحث عند الحاجة ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 04, 07:51 ص]ـ

اقتراح مقبول

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 06 - 04, 12:22 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

هناك بعض التعليقات على مقال الشيخ سلمان حفظه الله

قال: "القول بطهارة إنفحة الميتة، وهذا مذهب جماعة من الصحابة والتابعين، عمر، وسلمان الفارسي، وطلحة، والحسين بن علي وغيرهم"

وعند التحقيق وجدنا أثر عمر في إباحة أكل الجبن الذي يصنع فيه الإنفحة. وهذا لا يعني بالضرورة أنه يقول بطهارة إنفحة الميتة. بل يحتمل عدة احتمالات هي كما ذكرها شيخنا أبو خالد:

"وتعليل المبيحين أنه يسير جدا حيث يأخذون قطرة أو قطرتين من الأنفحة ويخففونها بماء ثم يضعون قطرات من هذا المخفف على كمية كبيرة من الحليب فيتجبن، ومنهم من علل الإباحة بأن الأنفحة لا تماس لحم الميتة فجعلوها كالشعر والصوف حيث تكون مصونة في غلافها، ومنهم من علل باستحالتها في الجبن، إلا أن التعليل بأن الذي يصل منها إلى آكل الجبن يسير جدا أقوى تعليلاتهم "

وإذا تطرق الاحتمال سقط الاستدلال. ولم يذكر عمر أي التعليلات اعتمدها. فكيف يختار الشيخ واحدة منها ويجزم بذلك دون ذكر احتمال آخر؟!

وأثر طلحة هو "أن طلحة كان يضع السكين ويذكر اسم الله، ويقطع، ويأكل". وليس فيه ذكر الانفحة!

وأثر الحسن فيه جحش المجهول، إضافة إلى أن متنه فيه نفس الكلام عن أثر عمر.

وعموماً تنجس الأنفحة بتنجس الوعاء الذي يحويه قول وجيه. ولذلك فالتعليل بأن الذي يصل منها إلى آكل الجبن يسير جدا أقوى تعليلاتهم.

أرسلت هذا إلى الشيخ العودة ولم أتلق رداً حتى الآن رغم أن هذا قد مضى عليه زمناً طويلاً.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:15 ص]ـ

لم أتلق رداً بعد

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:22 ص]ـ

فالتعليل بأن الذي يصل منها إلى آكل الجبن يسير جدا أقوى تعليلاتهم.

وجدت في إحدى المواقع العلمية:

Rennet is very strong in action (1 part of commercial rennet can coagulate 5000 parts of milk) and today rennet supplies are meticulously monitored.

الترجمة: تأثير الإنفحة قوي جداً (جزء واحد من الإنفحة التجارية يُخثِّر خمسة آلاف جزء من الحليب) واليوم، فإن مقادير الإنفحة تراقب بتدقيق فائق.

التعليق: إذا بلغ الماء القلتين لم ينجس

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير